الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
18 - جمادى الأول - 1444 هـ
12 - 12 - 2022 مـ
04:59 صباحًا
اقتباس المشاركة :
اللّهم إنّي عبدك مُستَيِئسٌ مِن هدى عِبادك بالآيات والمُعجِزات الخارِقة رغم تأييدك لعبدك بِملكوت البَعوضة الخَفيّة وما فوقَها؛ فكفَروا بِحرب الله الكَونيّة بِقارعة حرب الله المناخيّة جَوًّا وبَحرًا وَبرًّا، فعلَّمتهم أن يَعلَموا عِلم اليَقين أنَّ الذي أرسل عليهم حَرب قارعة المناخ هو ذاته الذي أرسل عليهم قارِعة حَرب جنوده الكورونيّة المُتَمَثِّلة في حَرب الله بجنود السُّلالات الدَّمويّة التي تتفوَّق عليهم في القُدرات العِلميّة، فما زاد المُجرمين مِنهم إلَّا تَكبُرًا وغُرورًا، وسِيئَت وجوههم بسبب بَعث خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، أولئك كَرِهوا ما أنزَل الله في مُحكَم كتابه بالحَقِّ وهم للحَقِّ كارِهون، وأقول بأمر الله لهم: مُوتوا بِغيظكم أجمعين. ذلك بأنَّهم اتَّبعوا ما يُسخِط الله وكَرهوا رضوانه، ولسوف يُحبِط أعمالهم أجمعين، وأقول لهم: مُوتوا بِغيظكم، فهدفي في نفس الله وهدف أعداء الله في نفس الله هدفان مُتَناقِضان
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
13 - رمضان - 1443 هـ
14 - 04 - 2022 مـ
11:46 صباحًا
اقتباس المشاركة :
ولكنّي في عصر عالم المُلحدين بربّ العالَمين؛ بل الكفّار في عصر الأنبياء هم أقرب منهم إلى الإيمان بالله ربّ العالَمِين لولا أنّهم أشرَكوا مع الله في دعائهم آلهةً مع الله شُفعاء في الدّعاء، فلكَم الفرق بين إيمانهم بالله العظيم وإيمان الأمّة العالَميّة في هذا العصر؛ كون كثيرٌ مِن كفّار الأمم الأولى يؤمنون أنّ الله هو المُسيطر على ملكوت السّماء والأرض، ويؤمنون أنّ الله هو المُتحَكِّم بتنزيل المَطَر وهو مَن يُنبِتُ الشّجر، وهو الذي يُجير مِن شرِّ عباده لِمَن توكَّل عليه ولا يُجارُ عليه مِن عذابه أحد، ولن تجدوا لكم مِن دونه مُلتحدًا إلا الفرار إليه، وقال الله تعالى: {قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٤﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿٨٦﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٨٧﴾ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٨﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].