اريد الحوار ان كنتم مستعدين

[أبو خالد]

السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرجمن الرحيم
الاخ الكريم (سسسس)
سأحاول الاجابة بما قدرني الله عن اسئلتك حول الدجال و ادعائه انه المسيح ثم الله
بحسب فهمي المتواضع لسؤالك اجد انك لا تؤمن بان الدجال سوف يدعي انه المسيح او انه الله فإذا كان كذلك فعلينا فتح نقاش اخر و اذا كنت تؤمن بان الدجال سيدعي ذلك اليك الاجابة
جميع المسيحين دون استثناء يعتقدون بعودة المسيح في اخر الزمان اما اليهود فيعتقدون ان المسيح لم يأتي بعد ابدا و انه سياتي في اخر الزمان ملكا لبني اسرائيل التي سيحكمون بها الاميين(العالم باسره) و اعتقد انك تعلم ذلك علم اليقين و ستجد على الواقع ان العالم المسيحي و اليهودي متفقين في مسألة فلسطين و انشاء وطن لليهود تمهيدا لمسيح كل منهما بعد بناء الهيكل مكان المسجد الاقصى و مجئ المسيح لن يضل او يهدي النصارى و انما سياتي موافقا لفكرتهم حول المسيح بانه ابن الرب او الرب ليكونو جندا له في معركته الكبرى مع المهدي المنتظر و الذي سوف يهدي النصارى و غيرهم الى الحق هو المهدي المنتظر و المسيح عيسى بن مريم.
اما ما تفضلت به بشأن المسلمين و ان الدجال سوف يزيد المسلمين ايمانا الى ايمانهم فأقول لك نعم اذا علموا من هو الدجال و ليس كما هو مفترى من احاديث عنه فإذا وجدوا الدجال ليس اعور و ليس مكتوب على جبينه كافر فانهم لن يقولوا هذا هو الدجال و عندما لا يعلمون بمسألة البعث الاول و يقول لهم الدجال انه الله و انه احيا الناس و هذا هو يوم الدين فسوف يصدقوه و خاصة عندما يقول لهم لقد رأيتم النار(كوكب سقر) التي عذبت بها المكذبين وهذه الجنة(الارض المجوفة) للمصدقين بي فهل تعتقد ان هذا مخالف لما في الاحاديث المفتراة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حول الدجال و صفاته؟
ما سيحدث عند خروج الدجال ستكون اهول عظيمة بسبب مرور كوكب العذاب و حالة فوضى عارمة يستفيد منها الدجال بنشر دعاته بين الناس ليستشهدوا بالاحاديث المفتراة عن الرسول صلى الله عليه وسلم و يضلوا الناس .هذا اليوم هو اليوم المعلوم الذي يعلمه الدجال عندما تحدى الله سبحانه و تعالى و طلب منه البقاء في جنة الانام الى يوم الوقت المعلوم
قال تعالى ") قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" صدق الله العظيم
و لكن فضل الله علينا ان ابتعث الينا المهدي المنتظر ليعلمنا ما هو مفترى من اجاديث الفتنة و يستنبط لنا الاحكام من القران الكريم لتبعنا الشيطان و كنا ضحية للاحاديث المضللة التي هي اصلا من صنيعة الدجال و اعوانه.
و سلام على المرسلين و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين

[سسس]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخ/ ناصر اليماني

رد على مداخلتك رقم (98) ساتجاهل بداية حديثك والذي استفتحته بأمر عظيم وهو أمر الصلاة التى عرفت عند المسلمين منذ زمن حتى الان بعدد معين لركعاتها عن طريق السنة الفعلية التى توارثها الناس أبا عن جد بسنه فعليه وليس قوليه واتفقوا عليها رغم اختلاف مذاهبهم فهل يعقل اذا اخطا مذهب فهل تخطي جميع المذاهب على عدد الركعات او سيسكت اهل مذهب على اهل مذهب ان راؤهم على خطا .... ام هل ترى بان الامه كانة في غيبوه او نومه شامله صحو من بعدها بفقدان ذاكره و أصبحوا يصلون الصلاة زائدة على هذا الحال .. واستشهادك عن المثاني بالمثنى بالقران ليس بقوي ولكن احتراما لشرطك ساتجاهل الجزء الاول من مداخلتك وهو موضوع الصلاة وسوف اناقش الامر الاخر والذي لا يقل اهمية عن الصلاة ...وهو اسم الله الاعظم ..او ماتدعية (بالنعيم الاعظم ) .والذي تدعي انك توصلت اليه ... بعد ان عرفت واستنتجت بان لله صفة اخرى وهي (((التحسر ))) واستشهدة بالاية الكريمة قول الله تعالي(يا حسرة على العبداد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون ) ونضع ماقاله العلماء في تفسير هذه الاية الكريمة .....قال علي بن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى (ياحسرة على العباد) أي: ياويل العباد..... وقال قتادة (ياسرة على العباد) أي : ياحسرة العباد على انفسهم على ماضيعت من امر الله .. أي فرطت في جنب الله ... وفي بعض القراءات تقراء الاية (ياحسرة العباد على انفسهم ) وعموما المعنى أي ياحسرتهم وندامتهم يوم القيامة اذا عاينوا العذاب كيف كذبوا رسل الله وخالفوا امره مصداقا لقولة (ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤون )أي : يكذبون ويجادلون ما ارسل به من الحق ...هذا بالمختصر المفيد ماقاله العلماء في تفسير الاية ..فاستشهادك على الاية بان الله جل وعلا متحسر هو في نفسه استشهاد خاطي وواضح جدا حتى الله لم يقل في الاية (ياحسرتي على العباد...)وانما كلمة حسرة صفه مطلقة ليسه مربوطه بذات الإله ....كمثل قوله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فهل من اسماء الله (المكار) او (الماكر) رغم ان الله يمكر بالكافرين والمنافقين والجزء من جنس العمل الا ان لا ينبغي ان نطلق على الله اسما او صفه لان الاسماء والصفات توقيفية وليست محل اجتهاد ...والاستشهاد بالحسرة على انها صفة تلازم الله بعد الحساب امر خطير جدا كانك تشبه الله بالبشر يتحسر مثل ما تتحسر البشر ويحتاج من يطيب خاطرة ويهون عليه ونسيت بان الله كامل في صفته ومن أسماءه العزيز ليس محتاج ولا مفتقر الى عباده بل هو المنعم والمكرم ولم يخلق الخلق الا بعد قدره وعلم بما سوف يحول اليه الامر ...هداك الله جعلت الله متحسرا كالبشر واقتربت كثيرا من المشبهه ومن النصارى في اقوالهم والله يقول عن نفسه (ليس كمثله شي وهو السميع العليم) ... اما استشهادك بهذا الاسم الذي تدعي بانه من اسماء الله ( النعيم الاعظم) وتستشهد بالاية الكريمة (ثم لتسئلون يوم اذن عن النعيم )) وتقول ان النعيم هو اسم الله النعيم الاعظم ... فاقول ... لنفترض بان النعيم هو الاسم الذي تقصده ....بمعنى ان الله سوف يسالنا عن اسمه النعيم لماذا لم تصدقون به ....وانت تقول بان اسم الله المتكبر فكيف يستقيم هذا الكلام هداك الله وهل السؤال للأولين الذين لم تخبرهم عنه اما المعاصرين وكلا الأمرين لا يليق بمتكبر ان يسال .... ...وقول العلماء في تفسير الاية الكريمة (الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ...... تم لتسئلون يوم اذن عن النعيم ) والنعيم . أي : التمتع بما انعم الله على مخلوقاته المكلفين من صحة ورزق وفضل وستر واولاد واموال ومساكن لتسكنوها وملابس ومشرب وفضل الله كثير هذا مسوف يسال عنه المخلوق هل قدر من انعم عليه واستجاب له وعبده ام تكبر ونسي والهاه التكاثر ....اما قولك لماذا سمى الله نفسه بـ (النعيم الاعظم ) كما تزعم لانه اعظم من نعيم الجنة .. فاقول اين الاستشهاد والجديد ... كل اسماء الله اعظم من الجنة ونعيمها فهل يخلق الله شي اعظم منه عجبا.ثم عجبا..فمختصر كلامي ... اسماء الله توقيفيه لا يجوز الخوض فيها او استنباطها بدون تعليم من الله او الجزم فيها الا ما ذكر الله في القران وهذا قول العلماء في شان هذه الاية الكريمه (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ماكانو يعملون) هذه الآية مشتملة على الإخبار من الله - سبحانه - بما له من الأسماء على الجملة دون التفصيل ، والحسنى تأنيث الأحسن : أي التي هي أحسن الأسماء لدلالتها على أحسن مسمى وأشرف مدلول ، ثم أمرهم بأن يدعوه بها عند الحاجة ، فإنه إذا دعي بأحسن أسمائه كان ذلك من أسباب الإجابة ، وقد ثبت في الصحيح : إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وسيأتي ، ويأتي أيضا بيان عددها آخر البحث إن شاء الله .

قوله : وذروا الذين يلحدون في أسمائه الإلحاد : الميل وترك القصد ، يقال : لحد الرجل في الدين وألحد : إذا مال ، ومنه اللحد في القبر لأنه في ناحية ، وقرئ " يلحدون " وهما لغتان ، والإلحاد في أسمائه - سبحانه - يكون على ثلاثة أوجه : إما بالتغيير كما فعله المشركون فإنهم أخذوا اسم اللات من الله ، والعزى من العزيز ، ومناة من المنان ، أو بالزيادة عليها بأن يخترعوا أسماء من عندهم لم يأذن الله بها ، أو بالنقصان منها بأن يدعوه ببعضها دون بعض ومعنى وذروا الذين يلحدون اتركوهم ولا تحاجوهم ولا تعرضوا لهم ، وعلى هذا المعنى فالآية منسوخة بآيات القتال ، وقيل : معناه : الوعيد كقوله - تعالى - : ذرني ومن خلقت وحيدا ( المدثر : 11 ) ، وقوله : ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ( الحجر : 3 ) وهذا أولى لقوله : سيجزون ما كانوا يعملون فإنه وعيد لهم بنزول العقوبة ، وتحذير للمسلمين أن يفعلوا كفعلهم

وقالوا : ثم ليعلم أن الأسماء الحسنى ليست منحصرة في التسعة والتسعين بدليل ما رواه الإمام أحمد في مسنده ، عن يزيد بن هارون ، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سلمة الجهني ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وأمتك ، ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا ، فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها

وأخرج أبو نعيم عن محمد بن جعفر قال : سألت أبي جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنة ؟ فقال : هي في القرآن ، ففي الفاتحة خمسة أسماء : يا الله ، يا رب ، يا رحمن ، يا رحيم ، يا ملك ، وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما : يا محيط ، يا قدير ، يا عليم ، يا حكيم ، يا علي ، يا عظيم ، يا تواب ، يا بصير ، يا ولي ، يا واسع ، يا كافي ، يا رؤوف ، يا بديع ، يا شاكر ، يا واحد ، يا سميع ، يا قابض ، يا حي ، يا قيوم ، يا غني ، يا حميد ، يا غفور ، يا حليم ، يا إله ، يا قريب ، يا مجيب ، يا عزيز ، يا نصير ، يا قوي ، يا شديد ، يا سريع ، يا خبير ، وفي آل عمران : يا وهاب ، يا قائم ، يا صادق ، يا باعث ، يا منعم ، يا متفضل ، وفي النساء : يا رقيب ، يا حسيب ، يا شهيد ، يا مقيت ، يا وكيل ، يا علي ، يا كبير ، وفي الأنعام : يا فاطر ، يا قاهر ، يا لطيف ، يا برهان ، وفي الأعراف : يا محيي ، يا مميت ، وفي الأنفال : يا نعم المولى ، ويا نعم النصير ، وفي هود : يا حفيظ ، يا مجيد ، يا ودود ، يا فعال لما تريد ، وفي الرعد : يا كبير ، يا متعالي ، وفي إبراهيم : يا منان ، يا وارث ، وفي الحجر : يا خلاق ، وفي مريم : يا فرد ، وفي طه : يا غفار ، وفي قد أفلح ، ( سورة المؤمنون ) يا كريم ، وفي النور : يا حق ، يا مبين ، وفي الفرقان : يا هادي ، وفي سبأ : يا فتاح ، وفي الزمر : يا عالم ، وفي غافر : يا قابل التوب ، يا ذا الطول ، يا رفيع ، وفي الذاريات : يا رزاق ، يا ذا القوة ، يا متين ، وفي الطور : يا بر ، وفي اقتربت : ( أي : سورة القمر ) يا مقتدر ، يا مليك ، وفي الرحمن : يا ذا الجلال والإكرام ، يا رب المشرقين ، يا رب المغربين ، يا باقي ، يا معين ، وفي الحديد : يا أول ، يا آخر ، يا ظاهر ، يا باطن ، وفي الحشر : يا ملك ، يا قدوس ، يا سلام ، يا مؤمن ، يا مهيمن ، يا عزيز ، يا جبار ، يا متكبر ، يا خالق ، يا بارئ ، يا مصور ، وفي البروج : يا مبدئ ، يا معيد ، وفي الفجر : يا وتر ، وفي الإخلاص : يا أحد ، يا صمد ، انتهى .
تحياتي
وفق الله الجميع،،

[الباحث عن الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
فقط لتوضيح قولك كيف ان العزيز يتحسر على عباده النادمين الذين ضلوا طريق الصواب فهذهي حجه باطله ، اذن فكيف بارحم الراحمين يكون شديد العقاب في نفس الوقت !!
وقولك بان الصلاه تواترت اب عن جد فيجب ان تكون صحيحه فهذا هراء... فكيف ضلوا طريقهم من هم قبلنا كاليهود والنصارى ... اليس لهم اباء واجداد وباستطاعتهم تواتر علمهم ! مع العلم ان كلا اليهود والنصارى لهم مذاهب وجميع مذاهبهم تصلي بشكل خاطئ فلماذا لم يقف مذهب لصدد البدع التي حللت عليهم!!!! فلا تنسا ان امتنا مر عليها حروب وحرق للكتب من جهه و شياطين البشر المنافقين من جهه اخري فتربصوا كما تربصوا بعلم اليهود والنصارى . ولكن الله انعم علينا بتكفله في حفظ القران الذي نحن في صدد تبيانه وتفصيله والاحتكام به .
ننتضر رد الامام عليه السلام و على جميع انصار الله السلام ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا من الاخ سسس ان لا يرد عل احد غير الامام او من يقتبس بيان للامام ... لنخرج بفائده ولا نتشتت

[الإمام ناصر محمد اليماني]

الإمام ناصر محمد اليماني
09 - 08 - 1433 هـ
29 - 06 - 2012 مـ
06:21 صباحاً
ــــــــــــــــــــ

الردّ المختصر للمهديّ المنتظَر على المنكرين لحقيقة اسم الله الأعظم..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وجميع المسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

ويا رجل وهل عدمت عليك الأسماء المستعارة حتى تكتب اسمك (سس) ؟ فكيف تريدنا أن نناديك أثناء الحوار(سس) ؟ والله أعلم بمرادك من هذا الاسم ( سس)، وعلى كل حالٍ يا رجل إنك أتيت برواية حقّ حول فتوى عدد أسماء الله الحسنى أنها 99 اسماً ولكن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أنه لم يعلم المسلمون بأسماء الله جميعاً وأنه لا يزال لله اسمٌ خفيٌّ ،ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: [ما أصاب أحداً قط همٌّ ولا حزنٌ فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وأمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً].

فانظر لقول محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حيث قال: [أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك]. انتهى الاقتباس من حديث محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولو أن فيه إدراج بسيط، والحق هو: [اللهم إني عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وأنزلته في كتابك واستأثرت به في علم الغيب عندك وعلمته لأحد من خلقك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً]. صدق عليه الصلاة والسلام.

ولكن الإدراج جعل فرصة لافتراء أسماءِ الله أنه لم ينزّلها في كتابه جميعاً وأنه يعلّم من يشاء من عبيده أسماءً لم ينزلها في كتابه، وذلك حتى يأتوا لله بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان في محكم القرآن ومن ثم يقولون: ألم يقل محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم - أن الله يعلم من يشاء بأسماء الله لم ينزلها في كتابه بل يعلمها لمن يشاء من خلقه ولم ينزلها على رسله؟ ومن ثم تتهيأ الفرصة للإلحاد في أسماء الله الحسنى والله من ورائهم محيط.

وأما الاسم الذي استأثر به في علم الغيب فقد آثر الله به الإمام المهديّ ليعلّمه لأمته فجعله الله من أعظم آيات التصديق للمهديّ المنتظَر، وهو يقصد اسم الله الأعظم يا (سس) الذي لا تحيط به علماً. أفلا تعلم أنّ الحكمة من خلق العبيد تكمن في اسم الله الأعظم وهو (النعيم) الأعظم؟ وليس سبب أنه يوصف بالأعظم إنه أعظم من أسماء الله الحسنى الأخرى سبحانه وتعالى علواً كبيراً! بل لأن الله جعله صفة رضوان نفسه على عباده وأفتاهم إنه حقاً سيجدونه النعيم الأعظم من نعيم جنته، ولم يقل ذلك المهديّ المنتظَر من عند نفسه بل أفتاكم الله في محكم كتابه أن نعيم رضوان الله على عباده لهو النعيم الأعظم من جنته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

ولربما (سس) يودّ أن يقول: "وما يقصد الله تعالى بقوله: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟". ومن ثمّ يردّ عليه عبد النعيم الأعظم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ذلك هو النعيم الأعظم من نعيم الجنة جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

أم تنكر صفات الله في أسمائه الحسنى مثال (الكريم)؟ وهي صفة الكرم. وترى كرم الله بين يديك في كلّ شيء، فما أكرم الله! وكذلك (الخالق) وترى حقيقة خلق الله بين يديك، فكذلك اسم الله الأعظم جعله الله الصفة لرضوانه على عباده وكذلك سوف يجدونه حقيقة أنّه النعيم الأعظم من جنته، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى. بل حقيقة اسم الله الأعظم هي أكبر آيةٍ في الكتاب على الإطلاق لا يساويه ملكوت الله أجمعين.

ويا أخي الكريم سس، إنّ حقيقة اسم الله الأعظم ليس إنه لا يزال في علم الغيب؛ بل وجده الأنصار السابقون الأخيار حقيقة لا شك ولا ريب أن رضوان الله على عباده لهو النعيم الأعظم من نعيم جنته لا شك ولا ريب، ولذلك لن تجدهم يتخذون النعيم الأكبر وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر، بل اسمع ما أقول: أقسم بالله النعيم الأعظم لو يؤتي الله أحدهم ملكوت نعيم الجنة التي عرضها السماوات والأرض غير أنه يعلم أن ربه حبيبه ليس راضياً في نفسه، ومن ثم يعلم أن لو ينفق ملكوت نعيم الجنة جميعاً أنه سوف يتحقق رضوان نفس ربه، إذاً لأنفق نعيم الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض وهو فرحٌ مسرورٌ لا يأسى عليها مثقال ذرة. إذاً يا حبيبي في الله، لو لم يعلموا أن حقيقة رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم لما أنفقوا نعيم جنته ولكنهم علموا أن رضوان الله نعيم أكبر من نعيم جنته حقيقة لا شك ولا ريب كما وصف الله لهم ذلك في محكم كتابه: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

أي وربي إنّ صفة رضوان الله حقيقة هو النعيم الأكبر من جنته، فهل تلومنا يا أخي الكريم (سس) أن اتخذنا رضوان الله النعيم الأكبر غاية ولن نتخذه وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر؟ فلكم علم بهذه الحقيقة الحقّ قوم يحبهم الله ويحبونه: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54]. ألا والله لو آتاك الله ذلك الفضل لما جادلت فيه الإمام المهديّ شيئاً ولكنه لم يؤتِك ذلك الفضل بعد ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وأما الصلوات فها أنت تجد القرآنيين لا يصلّون إلا ثلاث صلوات فقط وليس أنهم نقصوا أو زادوا في الركعات؛ بل أضاعوا فرضين بأكملها، ولا أريد الحوار معك في ركن الصلوات وقد أقمنا عليكم الحجّة بالحقّ ولم يتجرأ ممن أظهرهم على أمرنا من علماء الأمّة أن يعترضوا على بيان الصلوات.

ويا رجل ،أفلا تتفكرون في صلوات القصر أنها قصر في الركعات من الأصل إلى ركعةٍ واحدةٍ إلا الإمام يصليها كما أنزلت ركعتين، فتصلي معه الطائفة الأولى ركعةً واحدةً حتى استكمال التشهد الأوسط من بعد الركعة الأولى، ومن ثمّ يسلموا فينصرفوا، وأما الإمام فيقوم لقضاء الركعة الثانية، ومن ثم تأتي طائفةٌ أخرى لم يصلوا ومن ثم يصلوا مع الإمام الركعة الثانية حتى استكمال التشهد الأخير فيسلم الإمام ويسلموا معه، ومن ثم تجد صلاة الطائفتين متساويةً بالحقّ من غير ظلمٍ قراءة الفاتحة وتشهد.
ولكني لم أجد لديكم التشهد الأوسط من بعد الركعة الأولى فتقولون بل يصلي الركعة الأولى فيقوم من السجود فيظل قائماً، وأما الطائفة الأولى فهل أمرتموهم بالتسليم من غير تشهد أم أمرتموهم بالجلوس ليقرأوا التشهد إلى نهايته ومن ثم يسلموا وينصرفوا والإمام يظل قائماً ينتظر الطائفة الأخرى؟ ما لكم كيف تحكمون؟ بل التشهد الأوسط هو في جميع الصلوات من بعد الركعة الأولى، ولذلك تجدون صلاة القصر للطائفتين متساوية بدقةٍ متناهيةٍ عن الخطأ واللخبطة أفلا تعقلون؟

بل الأعجب من ذلك كيف سوف تصنعون في صلاة المغرب فكيف تقسّمونها على طائفتين في صلاة القصر! أفلا تتفكرون؟ أم إنّكم تقولون من عند أنفسكم لا قصر في صلاة المغرب ، ولكن الله سبحانه قال: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101)} صدق الله العظيم [النساء:101].

وتلك هي صلاة القصر في كتاب الله من ركعتين إلى ركعة ولها شرط محكم في كتاب الله: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101)} صدق الله العظيم. والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو الحل لو خشوا أن يفتنونهم في صلاة المغرب؟ فهل ترون أنّ الطائفة الأولى تصلي مع النبي -صلى الله عليه وعليهم وسلم تسليماً- ومن ثم يقيم صلاة المغرب مرةً أخرى فيصليها مرةً أخرى لكي يصلي معه الطائفة الثانية؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. أم إنكم قلتم: لا قصر في صلاة المغرب؟ فتواكم من عند أنفسكم وحسبي الله ونعم الوكيل.

وعلى كل حالٍ فلا حوار بيني وبينك في ركن الصلاة إلا بتنفيذ شروط الحوار في ركن الصلاة ويختصّ بذلك مفتي الديار الإسلاميّة بتنزيل صورته واسمه الحقّ، وقد بيّنا لكم الحكمة من تأخير استكمال الحوار في ركن الصلاة، وذلك كون أنصار المهديّ المنتظَر سوف يضطرون إلى مغادرة المساجد نظراً لاختلاف الصلاة فهم لن يستطيعوا أن يقيموا التشهد الأوسط من بعد الركعة الأولى، وكذلك اختلاف زيادة الركعات في الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ولكن الله يتقبل صلاتهم وسوف تحسب لهم زيادة الركعات نافلة لهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأهم شيء أنّ صلواتهم خالية من الشرك ومن تراب أبتي الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار.

وسلامٌ على المرسلين ، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ

[آمنت بنعيم رضوان الله]

أمر إلى كافة الأعضاء الجدد أن يحسنوا أسماءهم


بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين :

أهلا وسهلا ومرحباً بكافة زوار طاولة الحوار العالمية
(موقع الإمام ناصر محمد اليماني)
وما نرجوه منكم أن تحسنوا أسماءكم إذا سجلت عضويتكم لدينا وبارك الله فيكم وهداكم إلى الصراط المُستقيم
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين .

الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

[الاواب]

اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

ويا أخي الكريم سس، إن حقيقة اسم الله الأعظم ليس إنه لا يزال في علم الغيب بل وجده الأنصار السابقون الأخيار حقيقة لا شك ولا ريب إن رضوان الله على عباده لهو النعيم الأعظم من نعيم جنته لا شك ولا ريب، ولذلك لن تجدهم يتخذون النعيم الأكبر وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر، بل اسمع ما أقول: أقسم بالله النعيم الأعظم لو يؤتي الله أحدهم ملكوت نعيم الجنة التي عرضها السماوات والأرض غير أنه يعلم أن ربه حبيبه ليس راضياً في نفسه، ومن ثم يعلم أن لو ينفق ملكوت نعيم الجنة جميعاً إنه سوف يتحقق رضوان نفس ربه، إذاً لأنفق نعيم الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض وهو فرحٌ مسرورٌ لا يأسى عليها مثقال ذرة. إذاً يا حبيبي في الله، لو لم يعلموا إن حقيقة رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم لما أنفقوا نعيم جنته ولكنهم علموا إن رضوان الله نعيم أكبر من نعيم جنته حقيقة لا شك ولا ريب كما وصف الله لهم ذلك في محكم كتابه:
{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
صدق الله العظيم [التوبة:72]

أي وربي إن صفة رضوان الله حقيقة هو النعيم الأكبر من جنته، فهل تلومنا يا أخي الكريم (سس) أن اتخذنا رضوان الله النعيم الأكبر غاية ولن نتخذه وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر؟ فلكم علم بهذه الحقيقة الحق قوم يحبهم الله ويحبونه:
{ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
صدق الله العظيم [المائدة:54]


أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

— انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

صدقت يا أيها الإمام الكريم

فوالله إننى مستعد لإنفاق جميع ملكوت السماوات والأرض جميعها فى سبيل تحقيق رضوان ربى فى نفسه فكم أحبه حبا جما ومنتهى رضاى رضوانه فى نفسه
بل أزيد (سس) قولا بليغا
وأقول ووالله لو كان تحقيق رضوان الله فى نفسه مقابل أن ألقى بنفسى فى نار جهنم لتوجهت اليها مسرعا بلا تردد يا (سس) مما علمت من حقيقة نعيم رضوان الله فى نفسه لهى النعيم الأعظم

فالله هو أرحم الراحمين فستشفع رحمته لدى غضبه يا (سس) فيدخل كل الخلائق جنته فنرضى يا(سس) وهذا هو سر الاسم الذى وفق الله خاتم الخلفاء الامام المهدى المنتظر بأن يبينه للناس لعلهم يرجعون الى حبيبهم والى ربهم الحق الله أرحم الراحمين ولهى الآية المبينة البينة لقوم يعقلون ويعلمون

فهل من متسابق ومتنافس للاواب فى تحقيق رضوان الله فى نفسه ؟

وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

[خليل الرحمن]

يا مبدل القلوب لا تبدل قلوبنا على حبك و املئه بحبك يا ربي حتى تتقطع اوصالنا بمحبتك و نموت شوقا اليك و كيف نظن بك سوء و انت البر الرحيم.

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
{وَمَآ أَصَـٰبَڪُم مِّن مُّصِيبَةٍ۬ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٍ۬ (30) وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ۬ وَلَا نَصِيرٍ۬ (31)}
سُوۡرَةُ الشّوريٰ

نعم يا ربي و تعفوا عن كثير و نحن نعلم علم اليقين العفو و المغفرة لهي من هوايتك يا ارحم الراحمين لو لا رحمتك علينا لما احببنا بعضنا بعضا و لو نفقنا ما في الارض جميعا فكيف بعبدة الطاغوت ينهبون كل ما في الارض و يحسبهم الناس جميعا و قلوبهم شتى. ان سئلت ربي و ربك يا (سس) أن يرزقك حبه و يملئ قلبك بحبه أتراه يحرمك منه؟؟؟؟ لا و الله ما من دعاء دعي به الا استجابه و لو بعد حين الا هذا الدعاء فيأتي في الحين.و لو كان الشيطان ابليس نفسه سئل ربه بهذا الدعاء لوجد حب ربه في قلبه و لاصبح من انصار الامام المهدي ناصر محمد اليماني و لكن كيف ؟؟؟ و كان الشيطان لربه كفورا.

[كلمة الحق]

هناك نعيمان نعيم مادي ونعيم روحي هل يستويان مثلا
هناك من يكملك القصور وياكل ما لذ وطاب ويحصل اي ملذه يريدها ولكن ليس سعيدا
وهناك من هو فقير كادح يكد في العمل ليل نهار ولكنه سعيد بقربه من الله باقامة الصلوات والنوافل والاستغفار ولو عرضت عليه ما عند الغني على ان يترك ما يشعر به من نعيم فلن يفعل وربما سيقول لك اعطيك انا ما املك على ان ابقى في هذا النعيم الروحي وكذلك في الاخرة هناك جنه وهناك رضوان ولك ان تقيس عليه......................!
اذهبي عن ايا حور اذهبي عني ايا جنان..................اني وجد نعيمي في ذات الحنان المنان
اخوكم في الله عرفت طريقي

[أمير النور]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
وآله وكافة المرسلين وعباده الصالحين

يا أيها الأحباب الكرام الى الله منتهى غايات الوسائل فيا ذل
من ليس له من حبه نصيب ، فمن هذا الذي التجأ اليه سبحانه
فلم ينجح ومن هذا الذي وصل الى بساط قربه واشتهى أن يبرح
ألم تصدق بعد العزائم رغبة ورهبة اليه أليس الى الله المرجع والتناهي
، تقدمت محبتك لأقوام قبل خلقهم في الأزل رحمة منك ولطفا ومحبة
وشرفتهم أن يحملوا لواء الحق بشارة منك للعالمين فيا نور النور
علت رتبة كمالك فاجعل حظنا منها اشراقة من نور ذاتك الزكية
تلتئم بها القلوب ويجمع بها أمر الأمة وتتوحد الكلمة ويتبعون سبل رضوانك
فأنت المعطي من الأفضال فوق الآمال وانهج بنا نهج الخير فأنت الخير المحض
والجود الصرف ونور الكمال فنسألك باسمك الذي أفضت به النور
على القلوب أن تملأ وجودنا نورا من نورك وتجلسنا في مقام محبتك
وتذقنا من موائد مددك وتهبنا لطافة الاضافة وأن تكسونا حلل صدق
العبودية وتبصرنا بالحق ما يبلغنا الفوز العظيم برحمتك يا أرحم الراحمين

[كلمة الحق]

اقتباس المشاركة : سسس

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخ/ ناصر اليماني

رد على مداخلتك رقم (98) ساتجاهل بداية حديثك والذي استفتحته بأمر عظيم وهو أمر الصلاة التى عرفت عند المسلمين منذ زمن حتى الان بعدد معين لركعاتها عن طريق السنة الفعلية التى توارثها الناس أبا عن جد بسنه فعليه وليس قوليه واتفقوا عليها رغم اختلاف مذاهبهم فهل يعقل اذا اخطا مذهب فهل تخطي جميع المذاهب على عدد الركعات او سيسكت اهل مذهب على اهل مذهب ان راؤهم على خطا .... ام هل ترى بان الامه كانة في غيبوه او نومه شامله صحو من بعدها بفقدان ذاكره و أصبحوا يصلون الصلاة زائدة على هذا الحال .. واستشهادك عن المثاني بالمثنى بالقران ليس بقوي ولكن احتراما لشرطك ساتجاهل الجزء الاول من مداخلتك وهو موضوع الصلاة وسوف اناقش الامر الاخر والذي لا يقل اهمية عن الصلاة ...وهو اسم الله الاعظم ..او ماتدعية (بالنعيم الاعظم ) .والذي تدعي انك توصلت اليه ... بعد ان عرفت واستنتجت بان لله صفة اخرى وهي (((التحسر ))) واستشهدة بالاية الكريمة قول الله تعالي(يا حسرة على العبداد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون ) ونضع ماقاله العلماء في تفسير هذه الاية الكريمة .....قال علي بن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى (ياحسرة على العباد) أي: ياويل العباد..... وقال قتادة (ياسرة على العباد) أي : ياحسرة العباد على انفسهم على ماضيعت من امر الله .. أي فرطت في جنب الله ... وفي بعض القراءات تقراء الاية (ياحسرة العباد على انفسهم ) وعموما المعنى أي ياحسرتهم وندامتهم يوم القيامة اذا عاينوا العذاب كيف كذبوا رسل الله وخالفوا امره مصداقا لقولة (ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤون )أي : يكذبون ويجادلون ما ارسل به من الحق ...هذا بالمختصر المفيد ماقاله العلماء في تفسير الاية ..فاستشهادك على الاية بان الله جل وعلا متحسر هو في نفسه استشهاد خاطي وواضح جدا حتى الله لم يقل في الاية (ياحسرتي على العباد...)وانما كلمة حسرة صفه مطلقة ليسه مربوطه بذات الإله ....كمثل قوله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فهل من اسماء الله (المكار) او (الماكر) رغم ان الله يمكر بالكافرين والمنافقين والجزء من جنس العمل الا ان لا ينبغي ان نطلق على الله اسما او صفه لان الاسماء والصفات توقيفية وليست محل اجتهاد ...والاستشهاد بالحسرة على انها صفة تلازم الله بعد الحساب امر خطير جدا كانك تشبه الله بالبشر يتحسر مثل ما تتحسر البشر ويحتاج من يطيب خاطرة ويهون عليه ونسيت بان الله كامل في صفته ومن أسماءه العزيز ليس محتاج ولا مفتقر الى عباده بل هو المنعم والمكرم ولم يخلق الخلق الا بعد قدره وعلم بما سوف يحول اليه الامر ...هداك الله جعلت الله متحسرا كالبشر واقتربت كثيرا من المشبهه ومن النصارى في اقوالهم والله يقول عن نفسه (ليس كمثله شي وهو السميع العليم) ... اما استشهادك بهذا الاسم الذي تدعي بانه من اسماء الله ( النعيم الاعظم) وتستشهد بالاية الكريمة (ثم لتسئلون يوم اذن عن النعيم )) وتقول ان النعيم هو اسم الله النعيم الاعظم ... فاقول ... لنفترض بان النعيم هو الاسم الذي تقصده ....بمعنى ان الله سوف يسالنا عن اسمه النعيم لماذا لم تصدقون به ....وانت تقول بان اسم الله المتكبر فكيف يستقيم هذا الكلام هداك الله وهل السؤال للأولين الذين لم تخبرهم عنه اما المعاصرين وكلا الأمرين لا يليق بمتكبر ان يسال .... ...وقول العلماء في تفسير الاية الكريمة (الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ...... تم لتسئلون يوم اذن عن النعيم ) والنعيم . أي : التمتع بما انعم الله على مخلوقاته المكلفين من صحة ورزق وفضل وستر واولاد واموال ومساكن لتسكنوها وملابس ومشرب وفضل الله كثير هذا مسوف يسال عنه المخلوق هل قدر من انعم عليه واستجاب له وعبده ام تكبر ونسي والهاه التكاثر ....اما قولك لماذا سمى الله نفسه بـ (النعيم الاعظم ) كما تزعم لانه اعظم من نعيم الجنة .. فاقول اين الاستشهاد والجديد ... كل اسماء الله اعظم من الجنة ونعيمها فهل يخلق الله شي اعظم منه عجبا.ثم عجبا..فمختصر كلامي ... اسماء الله توقيفيه لا يجوز الخوض فيها او استنباطها بدون تعليم من الله او الجزم فيها الا ما ذكر الله في القران وهذا قول العلماء في شان هذه الاية الكريمه (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ماكانو يعملون) هذه الآية مشتملة على الإخبار من الله - سبحانه - بما له من الأسماء على الجملة دون التفصيل ، والحسنى تأنيث الأحسن : أي التي هي أحسن الأسماء لدلالتها على أحسن مسمى وأشرف مدلول ، ثم أمرهم بأن يدعوه بها عند الحاجة ، فإنه إذا دعي بأحسن أسمائه كان ذلك من أسباب الإجابة ، وقد ثبت في الصحيح : إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وسيأتي ، ويأتي أيضا بيان عددها آخر البحث إن شاء الله .

قوله : وذروا الذين يلحدون في أسمائه الإلحاد : الميل وترك القصد ، يقال : لحد الرجل في الدين وألحد : إذا مال ، ومنه اللحد في القبر لأنه في ناحية ، وقرئ " يلحدون " وهما لغتان ، والإلحاد في أسمائه - سبحانه - يكون على ثلاثة أوجه : إما بالتغيير كما فعله المشركون فإنهم أخذوا اسم اللات من الله ، والعزى من العزيز ، ومناة من المنان ، أو بالزيادة عليها بأن يخترعوا أسماء من عندهم لم يأذن الله بها ، أو بالنقصان منها بأن يدعوه ببعضها دون بعض ومعنى وذروا الذين يلحدون اتركوهم ولا تحاجوهم ولا تعرضوا لهم ، وعلى هذا المعنى فالآية منسوخة بآيات القتال ، وقيل : معناه : الوعيد كقوله - تعالى - : ذرني ومن خلقت وحيدا ( المدثر : 11 ) ، وقوله : ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ( الحجر : 3 ) وهذا أولى لقوله : سيجزون ما كانوا يعملون فإنه وعيد لهم بنزول العقوبة ، وتحذير للمسلمين أن يفعلوا كفعلهم

وقالوا : ثم ليعلم أن الأسماء الحسنى ليست منحصرة في التسعة والتسعين بدليل ما رواه الإمام أحمد في مسنده ، عن يزيد بن هارون ، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سلمة الجهني ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وأمتك ، ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا ، فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها

وأخرج أبو نعيم عن محمد بن جعفر قال : سألت أبي جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنة ؟ فقال : هي في القرآن ، ففي الفاتحة خمسة أسماء : يا الله ، يا رب ، يا رحمن ، يا رحيم ، يا ملك ، وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما : يا محيط ، يا قدير ، يا عليم ، يا حكيم ، يا علي ، يا عظيم ، يا تواب ، يا بصير ، يا ولي ، يا واسع ، يا كافي ، يا رؤوف ، يا بديع ، يا شاكر ، يا واحد ، يا سميع ، يا قابض ، يا حي ، يا قيوم ، يا غني ، يا حميد ، يا غفور ، يا حليم ، يا إله ، يا قريب ، يا مجيب ، يا عزيز ، يا نصير ، يا قوي ، يا شديد ، يا سريع ، يا خبير ، وفي آل عمران : يا وهاب ، يا قائم ، يا صادق ، يا باعث ، يا منعم ، يا متفضل ، وفي النساء : يا رقيب ، يا حسيب ، يا شهيد ، يا مقيت ، يا وكيل ، يا علي ، يا كبير ، وفي الأنعام : يا فاطر ، يا قاهر ، يا لطيف ، يا برهان ، وفي الأعراف : يا محيي ، يا مميت ، وفي الأنفال : يا نعم المولى ، ويا نعم النصير ، وفي هود : يا حفيظ ، يا مجيد ، يا ودود ، يا فعال لما تريد ، وفي الرعد : يا كبير ، يا متعالي ، وفي إبراهيم : يا منان ، يا وارث ، وفي الحجر : يا خلاق ، وفي مريم : يا فرد ، وفي طه : يا غفار ، وفي قد أفلح ، ( سورة المؤمنون ) يا كريم ، وفي النور : يا حق ، يا مبين ، وفي الفرقان : يا هادي ، وفي سبأ : يا فتاح ، وفي الزمر : يا عالم ، وفي غافر : يا قابل التوب ، يا ذا الطول ، يا رفيع ، وفي الذاريات : يا رزاق ، يا ذا القوة ، يا متين ، وفي الطور : يا بر ، وفي اقتربت : ( أي : سورة القمر ) يا مقتدر ، يا مليك ، وفي الرحمن : يا ذا الجلال والإكرام ، يا رب المشرقين ، يا رب المغربين ، يا باقي ، يا معين ، وفي الحديد : يا أول ، يا آخر ، يا ظاهر ، يا باطن ، وفي الحشر : يا ملك ، يا قدوس ، يا سلام ، يا مؤمن ، يا مهيمن ، يا عزيز ، يا جبار ، يا متكبر ، يا خالق ، يا بارئ ، يا مصور ، وفي البروج : يا مبدئ ، يا معيد ، وفي الفجر : يا وتر ، وفي الإخلاص : يا أحد ، يا صمد ، انتهى .
تحياتي
وفق الله الجميع،،

— انتهى الاقتباس من سسس

وكذلك الاقوام التي سبقت المسلمين من يهود ونصارى وغيرهم هل يعقل انه بفرقهم اضاعو الحق واضاعو الصلوات حتى عبدو الاصنام وحتى اضاع اليهود والنصارى الصلوات هل نامو وافاقو فوجدو انفسهم يعبدون الاصنام وهل نام اليهود والنصارى فقامو فوجدو نفسهم يصلون كما يصلون الان ام اضاعوها مع الزمن بسبب الابتعاد عن كتاب الله ام انهم قالو(قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74)صدق الله العظيمفهل هذا مقياس يا سسس هداك الله تمنيت من اول ما حاورت الى الان ان اراك تطرح شيء منطقي...
طبعا تعليقي هذا على ما هو معلم بالخط الاحمرفي مقتبس تعليقيك...!