الموضوع: لا تشبه محمد رسول الله

النتائج 91 إلى 100 من 138
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على انبياء الله ورسله اجمعين من اولهم الى خاتمهم محمد الأمين والصلاة والسلام على صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن خاتم خلفاء الله في الأرض واعلمهم الامام ناصر محمد اليماني وعلى آل بيته الأطهار وانصاره السابقين الأخيار

    لقد حصحص الحق وظهر وهزم الباطل واندحر وتبين لنا هدف المدعو ضياء من اولياء الشيطان الرجيم الذي يريد أن يصد الناس عن عبادة ربهم الودود الرحيم ويعيد الناس الى عبادة المرسلين ولكن هيهات هيهات

    والله الذي لا إله إلا هو أن الأمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي بالقرآن المجيد الى صراط العزيز الحميد

    وأما ضياء الذي يتضح تأثره البالغ وحسده الكبير أن إصطفى الله الامام ناصر محمد اليماني وعلمه البيان الشامل للقرآن فقد هوى الى حيث هوى قبله معلمه ابليس

    ونسأله سؤال بسيط : متى قال محمد عليه الصلاة والسلام بأنه فاز بالوسيله؟

    الم يقل صلى الله عليه وسلم بأنه يرجو أن يكون هو؟مثله مثل من هدى الله من قبل يبتغون اليه الوسيله ايهم اقرب اليس هذا هو الهدى الذي امر أن يقتدي به ومن تبعه؟

    ويا ضياء لقد ذكرتني بقصة طريفة

    يحكى أن رجل صعيدي ذهب الى السوق ليشتري ثلاجة وعندما دخل وسأل صاحب المحل بكم هذة الثلاجة؟
    قال له : نحن لا نبيع على صعايدة
    فذهب وحلق شنبة الكثيف وغير جلابيتة ّ{ ثوبه}ولبس بدلة انيقة وعاد للمحل وقال بكم هذة الثلاجة؟
    قال له :نحن لا نبيع على صعايدة
    فغضب أن كشفت حيلته وقرر أن يلبس ملابس إمرأة منقبة بحيث لا يرى منه الا عينيه ولبس عليها نظارة
    وعاد الى المحل وقال بصوت عذب رخيم بكم هذة الثلاجة؟
    قال له صاحب المحل الم أقل لك نحن لا نبيع على صعايدة؟
    فغضب الصعيدي وكشف خمارة وقال لصاحب المحل كيف عرفتني بالرغم أنني اتقنت التخفي؟
    قال له صاحب المحل: بكل بساطة لأن هذه ليست ثلاجة وانما هذا تلفزيون

    فمثلك مثله يا ابو جهل تأتينا متخفي باسماء مستعاره ولك نفس العقلية السقيمة ولا يهمنا أكنت صعيديا أم من اهل البندر وما يهمنا أنك جعلت امامنا يخرج لنا من درة المكنون وعلمه فعلمنا وزادنا علما أسأل الله أن يحقق له ولنا النعيم الأعظم

    وسلام على الخليفة الأمين
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    قال صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني:
    ((
    وإنّما مَنَّ الله على هذه الأمّة أنْ بعثَ فيهم الإمام المهدي ليعلمهم بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفةٌ حقيقيةٌ لرضوان الله على عباده، فاستيقنته أنفسهم فوجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنته.وقُضي الأمرُ بالنسبة لهم فلا رجعة للوراء، ولن يبدلوا به تبديلاً أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة.))إنتهى.

    والذي رفع السماء بلا عمد أن آية التصديق في أنفسنا أكبر من آية الشمس والقمر

  2. Lightbulb إخرج منها إنك رجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام على خليفة الله الإمام المهدي ورحمة الله وبركاته
    السلام على كافة الأنصر السابقين ورحمة الله وبركاته


    صلوات ربي على خاتم الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد الصادق الأمين نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله الصادق الأمين ذو الخلق العظيم وأشهد أنك ياإمام ناصرمحمد اليماني : المهدي المنتظر وخليفة الله على البشر صاحب علم الكتاب الخبير باالرحمن من شاء فليؤمن ومن شاء كفر فصلوات ربي وسلامه عليك وعلى آل بيتك أجمعين ومن إهتدى باالبيان الحق للذكر إلى السراط المستقيم:

    إني أستأذنك ياخليفة الله بأن أقول قولا في هذا الذي يسمي نفسه ضياء الدين وماهو من الضياء في شيئ
    وإنه لظلمة من فوقها ظلمة وقد سبقني أخي الأواب التواب صاحب الخلق الكريم والقول الحكيم وهو ممن سبقونا الإيمان فلا شك بما يقول فهم أفضل منا ولاشك ولكنا نحتذي حذوهم ونسلك طريقهم وننافسهم وننافس إمامنا الحبيب ورسولنا الصادق الأمين وجيع الأنبياء والمرسلين في التقرب من الله ونتخذ من الوسيلة غاية إن شاء الله لبلوغ النعيم الأعظم فيكون الله راضي عنا في نفسه غير متحسر ولا غضبان ولاحزين فنكون من عباد الله المكرمين ممن يحشرون على منابر من نوريغبطهم الشهداء والنبيين فنفوز بذلك الفوز العظيم.

    قال الله تعالى:((وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72))) صدق الله العظيم ((التوبة)).

    وإلى ضياء الدين لما تناقض قولك ألا تستحي من نفسك ألاتخجل من ربك إنك تنكر الأن بأن الوسيلة هي المنزلة التي في الجنة ثم تقول بل الوسيلة هو ماتتخذه من أنواع الأعمال الصالحات وهذا إقتباس من بيانك ياهذا فأنظر في نفسك ماتقول:

    اقتباس المشاركة :
    ومن قال لكم ان الوسيلة المذكورة فى القرءان هى المنزلة التى فى الجنة بل الوسيلة هو ما تتخذه من انواع الاعمال الصالحات تقربا الى الله أيهم اقرب منها مرضاة للربك ومن اعظم تلك الوسيلة هى الجهاد بالنفس والدم من اجل نصرة الله
    انتهى الاقتباس
    ثم تأتي مرة أخرى لتقول بأن الوسيلة كان يطلبها المشركين إلى أصنامهم وشركائهم لأجل عبادتهم من دون الله وانت تعلم بأن المشركين ماكانو يطلبون الوسيلة ولكنهم كانوا يتخذون أولياء من دون الله لتقربهم إلى الله زلفى وهذا إقتباس من بيانك:

    اقتباس المشاركة :
    ويا عبد الله ناصر محمد اليمانى ان المشركين كانوا يطلبون الوسيلة الى اصنامهم وشركائهم بالقرابين و الذبائح والقتال ضد اهل توحيد لأجل عبادتهم من دون الله
    انتهى الاقتباس
    ولكن إنظرإلى قول الله تعالى:
    قال تعالى:((تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4))) صدق الله العظيم ((الزمر))


    وإنك لتريد القول بأن الوسيلة قد طلبها حتى المشركين ليتقربوا بها إلى الله ثم أن ما تتقربون بهم هم عباد لله أمثالكم فكل منهم يتقرب بعمله الصالح أيه أقرب مرضاة لله حت تخرج الوسيلة من دائرة التنافس يا عدو الله كونك علمت الحق وعجزت عن صد الأنصار وعباد الله من الباحثين وكون الإمام ناصر محمد اليماني قد ألجمك الحجة وأخرس لسانك فعدت خصيم مبين وهذا إقتباس من بيانك:
    اقتباس المشاركة :
    فأعلمهم الله ان ما يدعونهم من الهة عباد لله امثالكم يتقربون الى الله كما تتقربون بهم اذن فليسوا بألهة بل منهم عباد مكرمون كل يتقرب بأعماله الصالحة ايهم منها اقرب مرضاة لله
    انتهى الاقتباس
    ولكن ينبغي أن تعلم بأن الوسيلة نتخذها غاية للوصول إلى النعيم الأعظم من رضوان الله فلا يهم أن تكون لأحد منا ما دام الله متحسر على من يهلك من عباده فأعلم أنا غايتنا هي النعيم الأعظم لا سواه نرجوا أبدا بإذن الله الرحمن الرحيم ثم أنظر إلى ماتقول:

    اقتباس المشاركة :
    واما الدرجة التى فى الجنه فهى الوسيلة فإنها لرسول الله ومن ااقرب اعمال صالحة منه فى الدنيا واعرفهم واعلمهم بالله جميعا وأعظمهم وسيلة الى الله واقربهم مرضاة له انه محمد رسول الله وهل هناك اخشى من محمد رسول الله لنفس الله
    انتهى الاقتباس
    وهذا دليل منك بأن كافة العباد الذين يتنافسون في حب الله والتقرب منه فهم لا يبتغون الوسيلة والتي هي الدرجة العالية في الجنة للتقرب من الله بل يتقربون ويتنافسون بأعمالهم الصالحة وقلت ياظلمة الدين وكذلك المشركين كانوا يطلبون الوسيلة لأصنامهم قاتلكم الله أنى تؤفكون يا من تفتون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.

    ثم تأتي لتؤكد قولك هذا بأن الدرجة التي في الجنة هي الوسيلة وهي ما لا ينبغي التنافس فيها بل ما تتنافسون به هي أعمالكم وهي الوسيلة المقصودة في قول الله:

    قال الله تعالى:((قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً (56) أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً (57)))
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)) صدق الله العظيم (المائدة-الإسراء).


    وزدت تأكيدا على ذلك متهربا من الحق الذي علمته والذي لا يمكن أن تنطق به أبد إلا أن تنتهي من شيطانك
    الذي يأمرك السوء ولذلك فأنت مازلت تصد عن التنافس في التقرب من الله وتحصرالوسيلة لمحمد رسول الله وتقول على الله بهتانا وزورا وهذا إقتباس من بيانك يا هذا:

    اقتباس المشاركة :
    وأنى تنافسوا من هو اعلم منكم بالله واخشاكم وقد احاط بما لم تحيطوا به من امر الله فهو رسول كريم
    فهل منكم من فى علمه وخشيته وتقوته لله فينافسه هل منكم رسول حتى تنافسوا هذا الرسول الكريم
    انتهى الاقتباس
    وأعلم ياهذا بأن إمامنا عليه الصلاة والسلام قد أفتانا وأفتاك بحب الأنبياء لربهم وأنه لن نصل إلى مستوى الأنبياء في حبهم لله ولكن ننافسهم باالتقرب من الله وهذا إقتباس من بيان الإمام عليه السلام:

    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الواحد القهار والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار ماتعاقب الليل والنهار ويامعشر الانصار فلا تزعمون أنكم تحبون الله أكثر من حب الأنبياء والمرسلين لربهم، ألا والله لو وجد المهدي المنتظر الخبير بحال الرحمن في عصرهم وأفتاهم عن حال ربهم أنه متحسر وحزين على الضالين من عباده أعظم من حسرتهم على الناس إذاً لما دعى نبي على قومه و لحرموا جميع أنبياء الله ورسله جنة النعيم على أنفسهم حتى يرضى ربهم في نفسه ويحقق لهم هدى الناس جميعاً
    انتهى الاقتباس
    هل علمت ياعدو الله أنك من الضالين فتب وعد إلى الله وبما أن أخي الأواب قد أفتاك بأنك الشيطان الرجيم فتأتي عن أيمانهم وعن شمائلهم فإني أزيدك مما أنت فيه من ظلمات بما قاله الله لأبليس اللعين فاخرج منها فإنك رجيم.
    قال تعالى:((قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34))) صدق الله العظيم (الحجر).

    ولكني أعلم بأن الإمام حليم كريم سوف يمهلك ياعدو الله ليمحص الأنصار من يهتدي ممن يرجع على عقبيه وقد أتانا بما أتانا من الحق والقول الفصل وما هو باالهزل لنتبع الذكر الحكيم والكتاب المبين كما فعل مع أشياعك من قبل
    ولقد زادنا إفترائك على الله باالباطل يقينا بكذبك وخداعك وصدك عن الحق ومحاولة إطفاء نور الله لذلك مازادتن فتوى إمامنا إلا علما ولم تزدك يا ظلمة الدين إلا رجسا فوق رجسك فمت بغيضك إلا أن تتوب إلى الله متابا وتأمن بالحق الذي بين يديك فإن الله غفور رحيم ولكن إعلم يا عدو الله بأنك لن تصيب شيئا وما تمكر إلا بنفسك أما نحن الأنصار فلن نزداد إلا إيمانا ويقينا فلن يصدنا عن الحق شيئا والحمدلله في الأخرة والأولى وسلام على المرسلين والحمد لله رب العاِلمين.


    أخوكم/حواري الأنصار

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاه والسلام على كافه الانبياء والمرسلين

    قال الله تعالى

    " قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ "

    " قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ "

    " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "

    " إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ "

    " وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ"

    " وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً "

    " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً "

    " وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ "
    صدق الله العظيم

    قال تعالى

    " قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "

    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

    " أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً "

    صدق الله العظيم


    فليست الشفاعه كما تعتقد يا عبيد الله يا مسكين فلا تكن من الجاهلين فليس لرسول كريم ولا لملك من المقربين ان يطلب ان يتشفع للعبيد بين يدي الخالق ولن يجرؤ اي منهم ان يطلبها من الله لانهم يعلمون ما لا تعلم ان طلبوها لكانوا من الجاهلين فيلقيهم الله في جحيم سقر وما يدريك ما سقر وانت لا تتفكر و لا تتدبر انما الخبير بالرحمن الامام المهدي المنتظر رحمه للبشر الذي تقر به في نفسك انه الامام ناصر محمد عليه السلام وكتبتها بيمينك علم سر النعيم الاعظم قال تعالى " {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}." فأذن الله له ان يتحدث وما طلب الشفاعه للعبيد يا عبيد الله فهي ليست للعبيد بل طلب النعيم الاعظم رضوان الله تعالى في نفسه ارحم الراحمين لكن الكفر عناد فلا تكن من الكافرين تريد من العبيد ان يطلبوا الرحمه من العبيد وتقول لك الحجه اي حجه يا رجل !!!!

    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين أن عافانا مما انت فيه ونسال الله لك الهدايه فلا تكن عنيد وشيطان مريد .

  4. افتراضي ناصر يهرب حتى الان ان يثبت انه من فاز بالوسيلة فى علم الكتاب فإذن انه احب من محمد رسول الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا اله الا هو نعبده مخلصين له الدين
    نحبه وحده لا شريك له مخلصين
    يا عباد الله والله انى لأعلم ان امامكم يهرب من ادلتنا كما تهرب الماء من الاكفه
    يا ناصر انا احاجك الى الان بأن اقرب نفس الى الرحمن هو محمد رسول الله
    فما زلت تتهرب ولقد اتيناك بأدلتنا فى البيانات السابقة ومن ثم انت لا تجد مفر
    لأن كتاب الله حق ولن تجد ما يبطله من ذاته لأنه كله من عند الله
    فأنت كما تقول ان صاحب الوسيلة فاز بها هو احب عبد فى نفس الله من جميع عباده
    وانت افتيت سابقا انك فزت بالوسيلة فى علم الكتاب فأتنا بكتاب الله المفصل بأية بينة ان احب نفس الى الله ومقدمة على محمد رسول الله فنحبه اكثر من انفسنا ومن محمد رسول الله هو انت (ناصر محمد اليمانى ) كما افتيت واذن انت صاحب الوسيلة التى فاز بها وأقسم بالله انك لن تجد ذالك وستتولى هربا ولكن لن تجد الا الحق لك بالمرصاد فإما تخضع وإما ان تصر مستكبر وتتخذ طريق الغى انت وانصارك
    وأبشر الانصار جميعا انكم لم تجدو ولن تجدوا نفس احب اليكم من كل شىء
    الا محمد رسول الله فى كتاب الله

    ولكن يقول ناصر محمد اليمانى اذن فما الوسيلة التى ذكرت فى كتاب الله
    الوسيلة هو ما تتخذه من انواع الاعمال الصالحات تقربا الى الله أيهم اقرب منها مرضاة لربك ومن اعظم تلك الوسيلة هى الجهاد بالنفس والدم من اجل نصرة الله وانا لم افتيكم بأن احب العباد الى الله هو محمد رسول الله بل الله وقد اقمنا عليكم الحجة وتهربت منها يا ناصر وسألتك لما محمد احب عبد فى عبيد الله جميعا فى نفسك بملكوت الله فلم ترد وهربت واجبناك بالحق لأنه احب عبد فى نفس الله وقدمه فى المحبة على ما سواه لأنه احب اليه جميعا مما سواه فعلمت ان الله اصطفاه وهو الفائز بالوسيلة وعجبى منك يا رجل اضحكتنى والله أولم تفتى من قبل بأنك فزت بها فى علم الكتاب ويعنى هذا انك احب عبد الى الله لأنه هو من يفوز بها اذن فلتخرج لى برهانك انك من فزت بها وانك احب من جميع العباد فى نفس الله جميعا فى كتاب الله المفصل والبينة على من ادعى ولكنك هجت ومجت ووصفتنا بالشياطين ويا ناصر محمد اليمانى ان المشركين كانوا يطلبون الوسيلة الى اصنامهم وشركائهم بالقرابين و الذبائح والقتال ضد اهل توحيد لأجل عبادتهم من دون الله فأعلمهم الله ان ما يدعونهم من الهة عباد لله امثالكم اذ انهم يتقربون الى الله كما تتقربون اليهم وبهم اذن فليسوا بألهة بل منهم عباد مكرمون كل يتقرب بأعماله الصالحة ايهم منها اقرب مرضاة لله واما الدرجة التى فى الجنه فهى الوسيلة فإنها لرسول الله ومن اقرب اعمال صالحة منه فى الدنيا واعرفهم واعلمهم بالله جميعا وأعظمهم وسيلة الى الله واقربهم مرضاة له انه محمد رسول الله وهل هناك اخشى من محمد رسول الله لنفس الله !!!! ولكن الذى يقول انه يعلم ما فى نفس الله وخبير بها
    أوليس عيسى بن مريم حسب زعمك بأنك المهدى سيتبع نعيمك بأن يعلم ما فى نفس الرحمن فإذا سينافسكم وبهذا انت فضلته على محمد رسول الله اذا انك تزعم انه سعى الى النعيم الاصغر !!!!! ولكن يوم القيامة وانت من قبل علمت انصارك جميعا ما فى نفس الرحمن من حسرة على عباده انظر ماذا يجيب عيسى بن مريم رسول الله
    وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
    حين يسأله الله يوم القيامة لتبرئته ممن عبدوه من بعده فهو لا يعلم ما فى نفس الرحمن يا ناصر وهذا له اوجه ان عيسى بن مريم لا يتبع نعيمك أو ان عيسى بن مريم اذا كان بيننا فى عصر ظهور المهدى بالطبع الذى ليس هو انت سيوبخك رسول الله عيسى ويهينك ويعلمك ان ضال مبين تتبع الهوى وانه هو ومحمد ومن سبقهم من الرسل نعيمهم هو اعظم نعيم يعبدون الله وليس نعيم لا اصغر ولا اكبر حاشا لله وانك من المحرفين تثبت لله ما ليس فى نفسه لتبتدع نعيم ليس له سلطان عند الله أو الاحتمال الاخر ويكتشف من حولك انك تتخبطك الشياطين ولست المهدى وستموت قبل ظهور المسيح ان استمررت على جهلك ويموت معك انصارك او ينجوا من فتنتك واذا فلا يعلم رسول الله عيسى بما فى نفس الله بعد موتكم !!!
    ولكن قولو لى اليس ما فى نفس الرحمن وليس فى كونه اكبر الغيب ستقولوا نعم يا ضياء قلت لكم فمن يطلع عليه ؟ واليكم الجواب
    عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً
    إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً
    ولكن ما ستفاجأون به جميعا ايضا ان ناصر محمد اليمانى يقول انه لا احد من المرسلين كان يعلم ما فى نفس الله
    فأقول لك اذن والله لا يطلع على غيبه الا من ارتضى من رسول فهل انت الذى اعلمتنا ما فى نفس الله وهو كان غيب عن الرسل إذن أنت رسول جديد جئتنا بغيب اوحاه الله اليك واطلعك عليه !!!!!
    ويا عباد الله اكم لتدخلون الجنة برحمة ربكم وتتقاسموها بأعمالكم واعظمنا اعمالا محمد رسول الله فهو اعلانا منزلة عند الله واكرمنا واعلمنا وسيدنا
    لا نجحد ونفرح بمكانته ونسر برسولنا ومكانته ولا نكون كأبليس حين كرم الله ادم عليه فنجحد
    ولكن اعجب ما فى نعيمك ان الله بقادر على ان يهدى جميع عباده الى عبادته
    وما كان يحسر نفسه ولا يكون حزين يحزن فى نفسه حتى تأتى انت لتجلب له السعاده وعجبى ربك لا يستطيع ان يسعد نفسه حتى تأتيه انت الا والله يا ناصر هذا هو الجهل المبين فلماذا ربك لا يرحم نفسه كما يرحم عباده بهدايتهم الى نعيمه ورضوانه عليهم
    ومن ثم لا يقدر هو بذاته ان يرحم نفسه من كثرة حزنه ويرضى فى نفسه
    ان الله على كل شىء قدير ولو انك تعلم ان الحسرة يا ناصر هى حين يتم الامر وتعجز ان تجعله على الوجه الذى تحبه فأنت تريد هداية الناس لنعيمك فمنهم من لا يهتدى فتحزن على ما فاتهم من الخير على زعمك وان قلوبهم وامرهم كله لله فلا تستطيع ومن ثم تقول ان الله يتحسر عليهم فهل هو يعجز عن رحمته ويدخل جميعا رحمته التى غلبت غضبه حتى انت نفسك العاجز عن ذالك لا تستطيع ثم انت من يرضى الله فى نفسه يعنى ربنا مش عارف يرضى نفسه وحزين اوى فينتظرك !!!
    وسيأتى اليك احدهم فيقول ان الله حتى الان لا يستطيع ان يرضى نفسه بنفسه
    فكيف يرضينى من عجز ولم يقدر الى الان ان يرضى نفسه


  5. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على كل المُرسلين و الحمد لله أن ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.

    رفعت الأقلام و جفت الصحف يا ضياء و ما أنت إلا ظلمة تريد أن تلبس الحق بالباطل لكن هيهات هيهات أن يكون لك ذلك...
    فقد أخلطت شعبان برمضان و تبين أنك تفعل عمداً... لأن كلام الإمام واضح و حججه قوية و لا بيان لكلام الله أبلغ و أكمل من بيانه...
    و تقول أنك حاججته و غلبته... ما هذا الهراء و ما هذا الغش و التناقض في كلامك؟ أو لم ترضى بما قسم الله أن جعل الإمام المهدي
    الحق هو ناصر محمد اليماني؟ أراك من الحاسدين عوض أن تغبطه بالتنافس في حب الله و قربه و تنافس كذلك كل الأنبياء و الرسل
    و كل الإنس و الجن و الملائكة. قلت التناقض و أعني أن هناك تناقضاً فعلاً في كلامك لما قلت "... حتى أكثر من جبريل..."
    أي ضمنياً أنت تحب جبريل أكثر من الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم أو تجعل جبريل أحب نفس إلى الله أكثر من حبه لمحمد
    ... في الوقت الذي تقول فيه أن أحب نفس إلى الله هو خاتم النبيين!!!! أليس هذا تناقضاً؟ إذن فكلامك كله ليس مبنياً إلا أسس واهية
    و نراك تتمسك بزخرف الكلام و هيهات هيهات أن يكون بيانك يساوي و لو نسبة واحد على ألف من بيان إمامي الكريم بل لا مجال
    حتى للمقارنة و هذا ليس مزايدة بل كلام حق و يقين.
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))
    صدق الله العظيم

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    صدقت اخي ابراهيم وارجو من الاداره وقف حساب المدعو ضياء الى ان ينظر الامام عليه السلام فيما يكتب
    فوالله لا يجادل الرجل بالحق بحثا عن الحق وقد اكرمناه معذره لربه فتعدى على الامام واهان الانصار
    والان يتعدى على الله في ذاته الالهيه فيما يكتب.

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقد نطق شيطانة وباللون الاحمر تنزه الله مما قال ووالله أني قد عرفت منذ البداية أنه شيطان وقد أقتبست هذه الابيات فيه
    إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت
    فإن كلمته فـرّجت عنـه = وإن خليته كـمدا يمـوت
    ولكن مسح مشاركتي أحد الانصار أسعده الله وذلك حرصا على هدايتة

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم , وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين

    أرد عليك ياضياء بالحق فى شأن تنافسنا إلى حب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه وسأضرب لك مثال واضح فى القرآن فليس التنافس إلى أعلى درجات حب الرحمن محصور فقط على الأنبياء والمرسلين


    فتدبر معى قول الله عز وجل جيدا وبتدبر لتعلم أن التنافس فى حب الله ليس محصور فقط على المرسلين والأنبياء

    ((((
    إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ (26) )))))

    فمن بعد أن أغرى الله بنعيم الجنة العظيم والرحيق المختوم الذى ختامه مسك ومن ثم قال الله عز وجل حبيبنا الأعظم ((( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون )))


    أكرر الآية ثانية ((( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون )))


    فجاوبنى هل حصر الله فى شأن التنافس على الرحيق المختوم أنبيائه ورسله وفقط ((( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ))))


    وهل قال الله تعالى (((وفى ذلك فليتنافس المتنافسوم من الرسل والأنبياء ))) ! كلا


    بل ترك الله التنافس لكل من يريد التنافس فقال الله تعالى وقوله الحق (((( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ))))


    ولكن الفرق هو أن هدف أنصار الإمام المهدى الحق هو ليس نعيم الجنة وحورها بل إننا نحب ربنا أعظم من نعيم الجنان ولهذا فإننا لمتنافسون على حب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه حتى يرضى ربنا ولهذا فإن شعار الإمام المهدى ناصر محمد رسول الله وشعار أنصاره هو ((( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون فى حب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه حتى يرضى الله )))))


    وأتحداك بالحق لأن حرمت علينا أن ننافس إلى الله أينا أحب وأقرب من القرآن , وإنى أعظك بواحدة فبالله عليك لو تنافس المؤمنون جميعا فى حب ربهم وقربه وأصدقوا الله فى ذلك فكم سيكثر الخير وكم سيقل الشر وكم سيهرول الناس إلى ربهم بالخيرات وكم ستقل معدلات الجريمة وسيعفوا الناس عن بعضهم البعض تنافسا لله وأكبر مكسب فى ذلك سيكون هو أنقاذهم من الشرك بالله بدلا من أن تعظموهم بغير الحق وتتبركوا بهم وتسجدوا لقبروهم .


    ويا أخى وحبيبى فى الله والله ماأردنا لك إلا إنقاذك من الشرك بالله رب العالمين فلا تأخذك العزة بالإثم بل خاف الله وحده لا شريك له وأبحث عن سبيل الهدى فكيف تحرم التنافس فى حب الله وقربه إلى حبيبنا الأعظم


    ووالله إنى لرأيت الإمام المهدى فى رؤيا قبل قيامى من نومى مباشرة من بعد نومى من بعد الفجر وكنت فى الرؤيا قد صليت ركعتين بالمسجد الذى أصلى به فى الحقيقة بالرؤيا والإمام جالس بنفس المسجد فبعدها نظرت بالمسجد على يمينى وأنا كنت جالس بإتجاه القبلة من بعد أن أنتهيت من صلاتى والإمام ناصر كان مسندا ظهره للحائط أى عن يمينى وأنا كنت تقريبا بمنتصف المسجد وأتجاهى لناحية القبلة ووجهى كان يتمعن فى إمامى ووالله أخذت أنظر له بالرؤيا بتمعن وأتأمله فكان بدرا منيرا بل أجمل من الصور التى وضعها بموقعه فى نظرى وقمت من منامى على ذلك الحال ألا إنى والله إنى وأحباب الله المتنافسون من أنصار الإمام المهدى ناصر محمد أحرم على نفسى أن أعظم الإمام المهدى ناصر محمد بغير الحق تحريما كبيرا بل إنى أشهد ربى أنى لأنافسه فى حب الله وكافة عبيد الله جميعا وكافة أحباب الرحمن والنتيجة فى النهاية عند الله


    وسؤالى لك أن تأتنا بالبرهان المبين على أن التنافس فى حب الله وقربه أيهم أحب محرم على المؤمنين وأن تقول مالذى سنخسره إذا تنافسنا وسابقنا إلى الله أينا أحب وأقرب .


    والإمام ناصر محمد قد أتاك بالتفصيل من القرآن عن تنافسنا إلى الأقرب والأحب إلى الله ياأخى فمابعد الحق إلا الضلال ونتمنى لك من الله الهدى والخير .


    وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين
    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))

  9. افتراضي

    قال الله تعالى))
    ((وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ﴿116﴾ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴿117﴾ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴿118﴾ قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴿119﴾ لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴿120﴾))صدق الله العظيم

    سلام الله على اخى وحبيبى فى الله محمد العربى ذو القلب السليم فنعم ما جئت به فهو الحق المبين (((إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ (26) )))))صدق الله العظيم

    ويا ضياء إن الله هو (((العزيز))) فهو سبحانه وتعالى خلق الانس والجن ليعبدوه ولايشركوا به أحدا, قال الله تعالى ((( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴿56﴾ )))) إلا أنه لم يُجبر أحدا على هذه العبادة قال الله تعالى (((﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ))) فالله هو العزيز لايرضى لعباده الكفر(((إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ))) فجعل الامر اختياريا بعد أن عرفنا النجدين , ولكنه سبحانه لايرضى لعباده الكفر بل يريد منهم أن يعبدوه ولكنه عزيز فلا يجبرهم على مايحبه هو بل تركه إختياريا فيهتدى اليه أولو الالباب من ينيب
    والان تمت الاجابة علي تسائل ضياء القليل البحث (((فلماذا ربك لا يرحم نفسه كما يرحم عباده بهدايتهم الى نعيمه ورضوانه عليهم
    ومن ثم لا يقدر هو بذاته ان يرحم نفسه من كثرة حزنه ويرضى فى نفسه
    ان الله على كل شىء قدير)))
    انتهى , فالله هو العزيز يا ضياء فلا ولن يجبرك على عبادته وتقديره حق قدره رغم أنه لايرضى لك ياضياء الشرك , فهل فهمت الخبر
    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  10. افتراضي




    الإمام ناصر محمد اليماني
    03 - 10 - 1432 هـ
    02 - 09 - 2011 مـ
    08:38 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ




    الفتوى الحقّ في قوله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
    فسؤالٌ يطرح نفسه: متى خاطب الله عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم بهذا الخطاب:
    {وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْ‌يَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١١٦﴾ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْ‌تَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَ‌بِّي وَرَ‌بَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّ‌قِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١١٧﴾ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ‌ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة]؟

    والجواب: ذلك الخطاب في محكم الكتاب يأتي تأويله على الواقع في يوم البعث الأول فخاطب الله عبده المسيح عيسى ابن مريم من وراء الحجاب في الدنيا في يوم البعث الأول والرجعة، كما خاطب نبيّه موسى من قبل في الدنيا من وراء الحجاب وذلك بعد بعث الكافرين من أهل الكتاب جميعاً ورجعتهم إلى الدنيا لقضاء الحياة الثانية في الكتاب، ومن ثم يؤمن أهل الكتاب من النصارى واليهود بالمسيح عيسى ابن مريم جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً} صدق الله العظيم [النساء:159].

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} صدق الله العظيم [الإسراء:8].

    وكذلك أراك يا ضياء تحاجِج ناصر محمد اليماني برد المسيح عيسى في قول الله تعالى:
    {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١١٦﴾} صدق الله العظيم، ومن ثم يقول ضياء: "وكيف علمت أنت بما في نفس الله يا ناصر محمد؟". ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول:
    وهل يا ضياء أفتاكم ناصر محمد اليماني أنه يعلم بجميع ما يدور في نفس الله سبحانه! فلا علم لي إلا بما علمني ربي في محكم كتابه، وإنما علمت بحال ما في نفس ربي من الحزن والأسف والتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم فأهلكهم، فعلمت بمدى حسرة ربي عليهم من خلال قول الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    فما يقصد الله تعالى بقوله:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}؟ فهل هذا يعني أنّ الحسرة هي في نفس ربي على عباده من جميع الأمم الذين كذبوا رسل ربهم فأهلكهم؟ وهل يحق لنا أن نتحسَّر عليهم فنسعى إلى إذهاب حسرتنا عليهم بهداهم، أم الحقّ أن نسعى إلى إذهاب حسرة من هو أرحم بعباده منى، الله أرحم الراحمين؟ والجواب: إذا سعينا لتحقيق الهدى للناس بسبب الحسرة في أنفسنا عليهم فلن يحقق الله لكم هداهم أجمعين كونكم لم تتفكروا بحال من هو أشدّ حسرة منكم على عباده الله أرحم الراحمين، ولذلك قال الله تعالى مخاطباَ نبيّه الذي يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات فقال: {فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} صدق الله العظيم [فاطر:8].

    وكذلك قال الله لنبيّه فلا تذهب نفسك من شدة التأسّف عليهم. وقال الله تعالى:
    {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً} صدق الله العظيم [الكهف:6]، فانظر لقول الله تعالى: {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} صدق الله العظيم، ومن خلال ذلك علمت كيف حال ما في نفس ربي من الأسف والحزن والتحسر فقلت ما دام عبد من عباد الله هذا حاله يكاد أن يذهب نفسه على الناس حسرات، فكيف بحال ما في نفس ربي من هو أرحم بعباده من عبده؟! كونه بالعقل والمنطق بما أنّ الله أرحم الراحمين فلا بدّ أنّه أعظم تحسّراً بسبب صفة الرحمة في نفس الله هي أعظم من الرحمة في قلوب عبيده بفارقٍ عظيمٍ، فكيف يا ترى حال ربي فهل هو كذلك يتحسّر على عباده الذين ظلموا أنفسهم وكذَّبوا برسل ربهم فأهلكهم الله تصديقاً لوعده لرسله بالحق؟ فوجدت الجواب في محكم الكتاب على هذا التساؤل في قول الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ولكن لماذا نهى الله نبيه أنْ يذهب نفسه عليهم حسرات في قول الله تعالى:
    {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} صدق الله العظيم؟ والجواب: كونه ليس بأرحم من الله على عباده حتى يهديهم الله من أجله بسبب تحسر محمدٍ رسول الله على العباد كونه ليس بأرحم من الله؛ بل حسرة الله في نفسه على عباده الذين أهلكهم بظلمهم من كافة الأمم هي أعظم. ألا والله لو علم أنبياء الله ورسله بحال ما في نفس ربي من الحسرة والحزن والأسف على عباده لما دعا نبيٌّ على قومه ولصبروا الدهر كله مهما لاقوا من الأذى ولكنهم يتحسرون بادئ الأمر على العباد، ولكن رحمتهم محدودة وصبرهم ينفد ومن ثمّ يجأرون إلى ربهم فيدعون عليهم كما دعا نبيّ الله موسى: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ} صدق الله العظيم [يونس:88].

    وكذلك الأنبياء يتحسرون على عباد الله بادئ الأمر ومن ثمّ ينفد صبرهم فيقولون:
    {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:89].

    وقال الله تعالى:
    {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ‌ عَنِيدٍ ﴿١٥﴾ مِّن وَرَ‌ائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ ﴿١٦﴾ يَتَجَرَّ‌عُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَ‌ائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [ابراهيم].

    وذلك ليس إلا العذاب في النار من بعد الفتح وهو العذاب البرزخي فتصوروا كم من الأمم بهذا الحال في نار جهنم وقد صاروا نادمين ومتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم، ولذلك تجدون أن الحسرة جاءت على المعذبين من عباده فقط في نار الجحيم، كونه سكن الغضب في نفس تعالى من بعد البطشة الأولى؛ ذهب غيظه وغضبه ومن ثم حلَّت الحسرة في نفسه من بعد أن علم أنّهم نادمون على ما فرطوا في جنب ربهم، ولذلك قال الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ولا يمكن أن تجتمع الحسرة والغضب، وإنما الغضب يستمر ما داموا معرضين عن داعي الحقّ من ربهم حتى إذا أهلكهم الله وأذهب غيظه وانتقم منهم ومن ثم يتحسرون على ما فرطوا في جنب الله ومن ثم تحلُّ الحسرة في نفس الله عليهم من بعد ذلك فقط كونها لن تأتي الحسرة في نفس الله عليهم من قبل أن تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرطوا في جنب ربهم، ومن ثم تأتي الحسرة عليهم بعد علمه بندمهم ومن ثم تحدث الحسرة في نفسه فقط على الذين أهلكهم الله من الأمم المكذبين برسل ربهم، ولن أَمَلَّ هذه الآية أبداً كونها البرهان المبين:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وهنا يتوقف أحباب ربّ العالمين الذين تساوى حبّهم لربهم كدرجة حبّ الرسل لربهم، ولم نفتِ أنّ الرسل أكثر حباً لله من المهديّ المنتظَر وأنصاره كما وجدت أحد الأنصار يظنّ أني أفتيت بذلك أنّ أنصار المهديّ المنتظَر أقل حبّاً لله من حبّ الرسل لربهم حاشا لله؛ بل إنّ القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه أشدّ حباً لله كمثل شدة حبِّ الرسل لربهم فنحن نتساوى معهم في حبّ الله كونه الحبُّ الأعظم للرب هو برهان الإيمان في القلب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ آمَنُوا أشدّ حُبًّا لِلَّهِ} صدق الله العظيم [البقرة:165].

    ولا نخرج عن الموضوع ولكن الرسل لم يعلموا بحال ما في نفس الله كمثل المسيح عيسى ابن مريم قال:
    {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} صدق الله العظيم [المائدة:116].

    وكذلك ناصر محمد اليماني لا علم لي بما في نفس ربي إلا بما علمني ربي في محكم كتابه، وقد أخبرتكم بحال ما في نفس ربي بالحقّ فمن ذا الذي ينكر فتوى الله بالحسرة في نفسه على عباده في قول الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وهنا يتوقف قومٌ يحبّهم ويحبّونه بصدور هذه الفتوى عن المهديّ المنتظَر بالبيان الحقّ للذِّكر التي لم يحط بها أنبياءه ورسله، من ثم قال قوم يحبهم ويحبونه: "فما الفائدة من جنة النعيم والحور العين وأحبّ حبيب إلى أنفسنا ربّ العالمين متحسر وحزين؟". ثم جأروا وقالوا: "رباه لا تظلمنا فبعزتك وجلالك لن نرضى حتى ترضى، فكيف نكون سعداء في جنة النعيم والحور العين والقصور وأنهار العسل والخمر واللبن وقد علمنا أن حبيبنا ليس بسعيدٍ مثلنا بل متحسّر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟". ثم يقول أحدهم: "فما ذنبي يا إلهي حتى أكون تعيساً وحزيناً إلا إني أحبك حباً شديداً، فكيف أكون سعيداً ومسروراً ما لم يكن من أحببت سعيداً مسروراً؟ ولكني علِمتُ مما علَّمني المهديّ المنتظَر أنك حزينٌ ومتحسرٌ في نفسك على عبادك منذ آلاف السنين الليل والنهار ولو كنت تنام يا إلهي أو تسهو أو تنسى لكان الأمر أهون في نفسك، ولكنك الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، إنا لله وإنا إليه لراجعون".

    يا حسرتي من حسرة ربي ويا حزني من حزن ربي ويا أسفي من أسف ربي، ورجوت من ربي بحق لا إله إلا هو أن لا يجيب دعوتي على الأمّة إن نفد صبري يوماً ما ولن ينفد بإذن الله حتى لو استمرت دعوتي ألف ضعف عمر الحياة الدنيا وتعمرت ألف ضعف الحياة الدنيا فسوف أصبر وأصابر وأرابط حتى يحقق لي الله هدفي المنشود ربّ الوجود ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.

    ويا عباد الله.. يا أحباب الله.. يا قوم يحبهم ويحبونه أستحلفكم بالله أن لا تدعوا على المسلمين ولا على أحد من الكافرين الذين لا يعلمون بالحقّ من ربهم، كون الله إن أجاب دعاءكم فأهلكهم فسوف تزيدون الحسرة في نفس الله أرحم الراحمين، وإني أقسم بالله العظيم أنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين، فمن ذا الذي هو أرحم من الله أرحم الراحمين؟ فليتصور أحدكم لو أنّ ابنه عصاه ولو حتى قام بضربه ومن ثم أهلك الله ولده فاطّلع الوالد على ولده فرآه يصطرخ في نار جهنم من عذاب الحريق، فتصور أيها الوالد عظيم حسرتك في نفسك على ولدك فلن يبقى من الغيظ والغضب عليه شيء في نفسك كونه قد ذهب غيظك بسبب ما رأيت ما حدث له، ومن ثم حلت الحسرة في نفسك على ولدك وأنت تراه يصطرخ في نار جهنم صراخاً شديداً يقطع من قلبك ويزلزل جوارحك وشعرت بحسرة شديدة على ولدك فلذة كبدك الذي يصطرخ أمام عينيك في نار الحريق، ومن ثم نقول لك: أيها الوالد الرحيم وأيتها الأم الأرحم قد علمتم بعظيم حسرتكم في أنفسكم على وليدكم فما بالكم بمن هو أشدّ حسرةً منكم عليه الله أرحم الراحمين؟ ولكن ولدكم يائس من رحمة ربه، فلتقل الأم: "اللهم إنك أرحم بولدي مني ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم أغفر لولدي ولجميع أموات المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين". فيجيبكم الله: "ما دمتم أقررتم وأيقنتكم بصفة الرحمة في نفسه أنه حقاً أرحم الراحمين فلا تلهكم رحمتكم عن التفكر في حال من هو أرحم بعباده منكم، الله أرحم الراحمين".. فهل أنتم موقنون؟ فشدوا أزر المهديّ المنتظَر لهدى الناس أجمعين الأحياء منهم والأموات المبعوثين من الكافرين حتى يجعل الله الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ.

    ولسوف يصدر منى بيانٌ نبين فيه كيف استطاع الشيطان وأولياءه أن يصدوا الأمم عن الصراط المستقيم من البداية إلى النهاية، حتى يتبين للعالمين كافة مكرُ الشيطان ليحذروا مكرهم ويفشل الشيطان وخططه أجمعين من بعد بعث المهديّ المنتظَر خليفة الله الأكبر خصم الشيطان الأكبر وإني له لبالمرصاد بإذن الله الواحد الأحد سوف أنقذ الأمم من فتنة المسيح الكذاب، فتنة الأحياء والأموات المبعوثين الذي يريد أن يفتنكم أجمعين إلا ما سبق إنقاذه من قبل الرسل، وما أُنقذ إلا رهط قليل. وأكثر الناس أعرضوا عن اتباع رسل ربهم وآمن بالرسل قليل، ولكن للأسف أن القليل كذلك لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، بسبب المبالغة في رسل الله إليهم من بعد موتهم فتشرك الأجيال المؤمنة بالله بسبب المبالغة في عباد الله المكرمين ولم ينجُ من الشرك إلا الذين آمنوا في عهد الرسل كونهم لم يكونوا يسمحوا لهم أن يشركوا بالله بسبب المبالغة فيهم بغير الحق فسرعان ما ينهونهم عن ذلك ويحذرونهم كما يحذر المهديّ المنتظَر الأنصار من المبالغة فيه بغير الحق مهما كرَّمه الله، فسوف يظلّ عبداً ويموت عبداً ويبعث عبداً لا يغني عنكم من الله المعبود شيء. وكذلك أنبياء الله يحذرون حتى أبناءهم أن لا يعتقدوا أنهم يغنون عنهم من الله شيء، فعليهم بالله هو أرحم بهم من آباءهم. ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، لا أُغني عنكِ من الله شيئًا]. صدق عليه الصلاة والسلام فهو يعلم أنه لا يغني عن أرحامه شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} صدق الله العظيم [الممتحنة:3]، ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابنته فاطمة [يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، لا أُغني عنكِ من الله شيئًا]. صدق عليه الصلاة والسلام.

    ويا عباد الله إني الإمام المهديّ أدعوكم إلى الله أرحم الراحمين فلمَ تلتمسون الرحمة ممن هم دونه ليشفعوا لكم بين يدي أرحم الراحمين؟ فقد كفرتم بهذه بسبب عقيدة الشفاعة بصفة الله في نفسه أنه أرحم الراحمين، ويا ويلكم ما أعظم هذا الكفر بالله أرحم الراحمين، ولن تجدوا لكم من دون الله وليا ولا نصيراً.

    ويا ضياء يا من يسعى للصدِّ عن عبادة الله والتنافس في حبّ الله وقربه ويريد أن يعتقد الناس بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، فبرغم غضبي منك العظيم ولكني لن أدعو عليك فعسى الله أن يهديك إلى سواء السبيل إن كنت لا تعلم الحق من ربك أو أن بك مسّ شيطان رجيم يريد أن يصد الناس عن طريقك وأنت لا تعلم.

    وأقسم لك بربّ العالمين رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أن طريقة صدِّك هي نفس طريقة صدِّ الشيطان الرجيم عن الصراط المستقيم إلى صراط العزيز الحميد، وذلك ما جعلنا نحكم عليك أنك من شياطين البشر الذين يصدون عن اتباع صراط العزيز الحميد. تصديقاً لقسم الشيطان الرجيم الأكبر:
    {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَ‌اطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ ﴿١٧﴾} [الأعراف]، كما يفعل ضياء الذي يدعو إلى عدم تنافس المؤمنين إلى ربهم وإلى تعظيم أنبياء الله والمبالغة فيهم بغير الحق حتى يحصر التنافس إلى الله لهم من دون الصالحين، ثم يجعل الناس يعتقدون بشفاعتهم يوم الدين فذلك ما يبغيه ضياء.

    ومن ذا الذي أغلق موضوع الحوار بغير إذن من المهديّ المنتظَر يا أعضاء طاقم الإدارة؟ فلا تعودوا لمثل ذلك حتى يصدر الأمر من المهديّ صاحب الدعوة للحوار! وأعلم إنّ الذي فعل ذلك من شدة غضبه ومقته لضياء، ولكني أقول لك يا حبيبي في الله ألم تكن من قبل أن يهديك الله كمثل ضياء تعتقد بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود؟ فصبراً على الناس حتى يهديهم الله كما هداك، وما أجمل الصبر من أجل الله وما أجمل كظم الغيظ من أجل الله، فيزيدكم الله بحبه وقربه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} صدق الله العظيم [آل عمران:134].

    اللهم إنّي أشهدك وكفى بالله شهيدا أني قد عفوت عمّن شتمني أو آذاني في هذه الحياة فاعفُ عنهم من أجل عبدك. ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين .

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    إمام الرحمة من الله للعالمين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]


المواضيع المتشابهه
  1. لا نبي ولا رسول من بعد مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كتاب من بعد كتاب الله القرآن العظيم رسالة الله الشاملة للإنس والجن
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-04-2024, 12:56 AM
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-12-2019, 07:52 PM
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-05-2014, 08:09 PM
  4. الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ينفي أن أبوي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في النّار ونأتي بالحكم بين المختلفين من خطباء المنابر من محكم الذكر
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 06-04-2013, 05:11 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •