الموضوع: أحمد عمرو يحاور ناصر محمد من جديد فهل سيتم اتهامه بانه من شياطين البشر مرة اخرى لمجرد انه لبى النداء للحوار.

النتائج 11 إلى 20 من 160
  1. افتراضي

    هذا اقتباس من كلامك اخي احمد عمروا -- وظنك بالانصار واعلم الان ان كل انصاري يقرأ كلامي الى هنا فقط يعلم مباشرة اي موضوع اقصد لانهم يعلمون هذا الموضوع جيدا وهذا دليل على انهم كما قلت يدافعون عن كل اخطاءه بسبب ايمانهم به لاجل هذا النقطة ولاجل هذا الموضوع.
    وكل من حاورهم في اي موضوع يعتبرون انفسهم منتصرين في حوارهم رغم ان الحق ساطع كالشمس في اكثر من مسالة تم الجامه فيها , لماذا؟ لانه يلجا في الاخير الى قولهم بانهم امنوا بعقيدته في معرفة النعيم الاعظم !! ويقولون انه من عرف النعيم الاعظم فانه لا يبالي بعدها باي شيء اخر , ومن اجل ذلك اخترت هذا الموضوع

    فاني اقسم لك باالله العظيم اننا لانتبع الامام ناصر محمد اليماني الاتباع الاعمى بل كلنا باحثين عن حقائق ديننا الاسلامي الحنيف فوجدناها عند هذا العالم الرباني الذي يفسر لنا القران من ذات القران وكشف لنا الكثير من الحقائق العلميه وغيرها من القران وكل شي ياتي لنا به من القران وسنة نبينا الحق ..... فهل عندك اهدى واحسن من هذا العلم والتفسير الذي تتسائل عنه ؟ فقل لنا به ولكنك لم تفعل ؟
    فهل تريدنا ان نترك الامام كانسان علمه ربه البيان ؟ فقل لنا الى من نذهب ؟
    واطرح في بالك اخي احمد اننا نضع انفسنا دائما في مكانك كسائل وباحث عن الحق والحقيقه ونتدبر ماتقوله عسى ان تاتي بشي جديد نستفيد منه ثم نتدبر رد الامام عليه ,, وفعلا انك سالت عن هذا الموضوع الحساس والخطير في نفس ذات الله من الرحمه والحسره ؟
    فنسئل من الله ان يهدينا واياك الى الصراط المستقيم صراط الذين انعم الله عليهم , غير المغضوب عليهم ولاالضالين ,, امين

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد واله الاطهار ومن تبعهم على صراط مستقيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    اخي عمرو ان الفرق بين بيانك وبين المهدي المنتظر كالفرق بين الثرى والثرية مثلاانت قلت
    اقتباس المشاركة :
    وبعد هذا التوضيح اضع السؤال الان لناصر محمد اليماني واقول : ما دام الصراط المستقيم معروفا ان الانبياء والشهداء كانوا عليه وايضا من الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم , ولكننا نجد ان هؤلاء الذين كانوا على الصراط المستقيم انهم لم يكونوا يعبدون النعيم الاعظم ولم يبتغوا رضوان الله في نفسه بل كانت عبادتهم خوفا من الله وعذابه وطمعا برحمته وجنته وابتغاءا لرضوان من الله عليهم , وليس رضوان الله في نفسه بل ابتغاء رضوان الله عنهم
    انتهى الاقتباس
    بينما الامام قال

    الدولة: الإيمان يمان والحكمة يمانية
    المشاركات: 777
    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام من الله وملائكته وجميع الصالحين من عباده على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين ولا أُفرقُ بين أحداً من رُسله وأنا من المُسلمين .
    ويا معشر الذين يريدوا أن يتبعوا الحق. حقيق لا أقول على الله إلا الحق الذي يقبله العقل والمنطق, فأستنبط لكم البُرهان المُبين من محكم القرآن ونفتيكم من كلام الله إلى السائلين, ولن آتيكم بالبرهان من عند نفسي ولن آتيكم بالفتوى عن رأي مني ولا آتيكم بالفتوى عن اجتهادا مني قبل الوصول إلى البرهان الحق من الرحمن بعلم وسُلطان من محكم القرآن رسالة الله الشاملة إلى الإنس والجان فاقتدوا بهدى الرُسل جميعاً فلا فرق بين دعوتهم جميعاً بل دعوتهم واحدة موحده جاءوا بكلمة واحده جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى
    (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ( 25 )) صدق الله العظيم
    ولذلك قال الله لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام
    (( وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ( 13 ) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ( 14 )) صدق الله العظيم
    وكُلما أبتعث الله رسول جديد فتجدوا أن الله يأمره أن يقتدي بهدى الذين هداهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين وأولياء الله الصالحين ولذلك تجدوا أن الله أمر خاتم الأنبياء والمُرسلين برسالة الله الشاملة إلى الجن والإنس أجمعين أن يقتدي بهدى الذين هداهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين والصالحين و قال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين لا يؤمنون بالله إلا وهُم مشركون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني يامن تريدنا أن نُنافس أنبياء الله ورُسله في حُب الله وقربه وقد كرمهم الله على العالمين. أفلا تنظر إلى فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    ((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)صدق الله العظيم
    أفلا ترى أن التفضيل على العالمين قد مضى وانقضى؟ ولذلك تجدنا لا نفكر أن نطمع أن يكون أحدنا هو أحب إلى الله منهم جميع المُسلمين نعتقد بهذه العقيدة. أن رُسل الله وأنبياءه هم الأكرم كون الله فضلهم على العلمين, ولذلك كيف تريدنا أن نطمع في منافستهم في حُب الله وقربه؟ فآتنا بالبرهان المُبين إن كنت من الصادقين *ثم يُرد عليه الإمام المهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وأقول فضلهم الله على العالمين بأنه هداهم إلى الصراط المُستقيم فبهداهم اقتده وقال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فليس التفضيل قد مضى وانقضى إذاً لما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المُفضلين كونه سبق التفضيل على العالمين للذين فضلهم الله من قبل حسب برهانك المقطوع في قول الله تعالى:

    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)صدق الله العظيم
    فلو نظرت إلى ما بعد ذكر التفضيل لما وجدت أن الله حصر التفضيل لهم وحدهم بل ولمن اقتدى بهداهم ولذلك قال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89))صدق الله العظيم
    وبما أن التفضيل لهم هو لأنه هداهم إلى الصراط المستقيم ,وكذلك فضل الله على العالمين من اقتدى بهداهم الحق من الناس أجمعين, وبما أن التفضيل ليس مضى وانقضى ولذلك قال الله تعالى:

    ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني احد الباحثين عن الحق فيقول: فكيف كانوا يعبدوا ربهم حتى ننهج نهجهم فنقتدي بهداهم لنكون مثلهم على الصراط المستقيم؟ حتى نكون من المفضلين على العالمين بإتباع الهدى الحق كون الله لم يحصر التفضيل لهم من دون العالمين؟ بل قال الله تعالى
    ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    والسؤال بالضبط في الآية السابقة هو عن بيان قول الله تعالى ((ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)) صدق الله العظيم
    فحتى لا نكون من المُشركين فنرجو الفتوى عن سر ذلك الهدى كون ذلك الهدى هو هدى الانبياء والمُرسلين حتى نقتدي بهداهم, فكيف كان هداهم لنقدتي بهم انتهى السؤال ؟ ومن ثم تجدوا الرد من الله مُباشرة عن تعريف طريقة هداهم الحق وقال الله تعالى:
    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى
    ["](( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
    )) صدق الله العظيم
    فإذا أبيتم أن تبتغوا إلى ربكم الوسيلة ,فتنافسوا أنبياء الله ومن اقتدى بهداهم فلن يفضلكم الله على العالمين, ولن يجعل لكم قدراً فأصبحتم من الذين لا يقيم لهم يوم القيامة وزناً, كونكم أبيتم طريقة الهُدى الحق إلى صراط العزيز الحميد أيكم أحب وأقرب! فمن أبى فقد رفض أن يعبد الله رب العالمين, ورفض أن ينافس عباده في حُب الله وقربه, ثم ينال بغضب الله فيلقيه في نار جهنم ,ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ولا يغفر الله أن يُشرك به فمن رفض أن ينافس عبيد الله في الملكوت كُله فأبى أن ينافسهم في حُب الله وقربه بسبب أنه يعتقد أن التكريم في العالمين قد مضى وانقضى ثم يقول وإليك البُرهان المبين في قول الله تعالى:
    (( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)) صدق الله العظيم
    ومن ثم يقول له المهدي المنتظر: إذاً فقد انتهى التفضيل على العالمين للرسل الذي تم ذكرهم ورُفعت الأقلام وجفت الصحف حسب عقيدتكم الباطل! فلن يكون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المُفضلين أفلا تتقون ولكن هذه الآية هي من الآيات المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم وإنما تستنبطون البرهان كما تحبون أن تشركون كمثل برهانكم
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)) صدق الله العظيم
    ولكن لو تابعتم تدبر كتاب الله في قلب وذات الموضوع وفي نفس هذه الآيات لما وجدتم التكريم حصرياً لهم من دون المهتدين من أولياء الله الصالحين فتدبروا فتوى الله جميعاً ولا تقطعوا البرهان من الرحمن ما دام في قلب وذات الموضوع برهان المُفضلين الذين كرمهم الله على العالمين ستجدوا أنه بسبب أنهم أهتدوا إلى الصراط المستقيم وقال الله تعالى((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم
    فعبدوا الله كما يعبدوه بالضبط بطريقة هداهم إذا كانت عقيدتكم هو أن لكم في الله من الحق مالهم كونهم ليسُ بأبناء الله بل عبيداً لله مثلكم ولكم من الحق في الله مالهم ولذلك لا ينبغي لكم أن تعظمونهم فتتركوا تعظيم الله فذلك كفراً بالله بل انطلقوا للتنافس إلى النعيم الأعظم الله رب العالمين أيكم أحبُ وأقرب إن كنتم إياه تعبدون وذلك هو الإقتداء وما دونه باطل فلا ينبغي لكم أن تقتدوا بهدى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتكفروا بهدى الذين من قبله كون الله أمر رسوله أن يقتدي بهدى الله الذين هدى الله من قبله تصديقاً لقول الله تعالى
    ((ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فلا تفرقوا بين رُسل الله ولا تفرقوا بين الله ورُسله فتقولوا عنهم مالم يقوله الله فلا ينبغي للأنبياء أن يقولوا مالم يقله الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى(( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)) صدق الله العظيم
    فلا تتبعوا مالم يقله الله ولا رسوله في السنة النبوية إني لكم نذيراً مبين فقد علمناكم بالناموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبي وهو أن تعرضوها على مُحكم كتاب الله الذي يفقهه عالمكم وجاهلكم فإذا وجدتم بين الأحاديث ومحكم الكتاب اختلافا كثيراً فعلموا أن ذلك الحديث النبوي ليس من عند الله ولا رسوله بل من عند غير الله وهو الشيطان الرجيم الذي يوحي إلى أولياءه ليفتروا بما يُخالف لمحكم كتاب الله القرآن ا لعظيم وقال الله تعالى
    (( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) صدق الله العظيم

    ولكن الوحي إذا كان من عند الشيطان وليس من عند الرحمن فحتماً ستجدوا بينه وبين محكم الوحي في القرآن من الرحمن اختلافاً كثيراً نقيضان لا يتفقان وحي الرحمن ووحي الشيطان وقال الله تعالى

    (( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)) صدق الله العظيم

    إذاً يا قوم إن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما ينطق عن الهوى في السنة النبوية وإنما يبين للناس آيات من هذا القرآن العظيم ليزيده بيان وتوضيح للعالمين فما خالف من أحاديث البيان في السنة النبوية مع ما جاء في آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب فتمسكوا بكتاب الله وأعرضوا عم خالفه من أحاديث الباطل المكذوبة في السنة النبوية وتمسكوا بالكتاب المحفوظ من التحريف بالباطل تصديقاً لقول الله تعالى
    (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)) صدق الله العظيم
    وتصديقاً لقول الله تعالى (( وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)) صدق الله العظيم

    ((وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)) صدق الله العظيم
    ولربما يُسر الآن أحدُ القُرآنيين فيقول أفلا ترى ان الله أمرنا فقط بالاستمساك بالكتاب فقط ولم يذكر السنة النبوية ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول قاتلكم الله يامن تقولون على الله مالا تعلمون وإنما يقصد أن تتمسك بالكتاب فتكفر بما خالف لمحكم القرآن المحفوظ من التحريف سواء يكون في التوراة والإنجيل والسنة النبوية فما خالف فيهما عن آية محكمة في كتاب الله القرآن ا لعظيم فتمسكوا بالكتاب المحفوظ من التحريف وذروا ما خالفه وراء ظهوركم ويا قوم إذا أردتم أن تفسروا كتاب الله القرآن العظيم فلا بد أن تكونوا من الراسخين في علم الكتاب حتى لا تقولون على الله مالا تعلمون وإذا كنتم تبينوا كتاب الله بالحق لا شك ولا ريب كما هو المقصود في نفس الله من كلامه فسوف تجدوا أن بيانكم لكتاب الله يشدُ بعضه بعضاً من غير تناقض فكلما جاء بيان جديد فإذا هو يزيد البيان السابق بيان وتوضيح أكثر كما تجدوا في البيان الحق للذكر للمهدي المنتظر إذا تدبرتم في كثيراً من البيانات فسوف تخرجوا بنتيجة يقينية أن ناصر محمد اليماني حقً هو الإمام المهدي المنتظر وليس من المهديين الذين أعترتهم مسوس الشياطين فتوحي في صدورهم أن يقولوا على الله مالا يعلمون بل الفرق بينهم وبين ناصر محمد اليماني كالفرق بين نور الشمس وظُلمات في بحر لُجي يغشاه موج من فوقه موج ظُلمات بعضها فوق بعض فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون فهل يستوي الأعمى والبصير وهل تستوي الظُلمات والنور مالكم كيف تحكمون ويا أمة الإسلام وعُلماءهم إن قضية إدعاء شخصية المهدي المنتظر في كُل عصر حكمة خبيثة من الشياطين الذين وسوسوا لمن تسلطوا عليهم أن يدعي أنه المهدي المنتظر وأستمر هذا المكر والحكمة الخبيثة من ذلك لدى الشياطين هو حتى إذا بعث الله إليكم الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم فتعرضوا عنه قبل أن تتدبروا قوله ومنطق علمه بل لكي تحكموا عليه من قبل أن تسمعوا سلطان علمه فتقولوا إن هو إلا كمثل الذين أدعوا شخصية المهدي المنتظر في كُل جيل وعصر ونجحوا الشياطين إلى حد الآن لصد عن الإمام المهدي المنتظر الحق الذي أبتعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور وكان أمر الله قدراً مقدوراً وما ينبغي لكم أن تختاروا أنتم الإمام المهدي المنتظر خليفة الله من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور ولو يوجه المهدي المنتظر إليكم سوآل فأقول فهل أنتم من خلقتم فاخترتم رسول الله المسيح عيسى أبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم تسليماً فإذا كان لا يحق لكم ولا ينبغي إذاً فكيف يحق لكم أن تختاروا خليفة الله المهدي المنتظر الذي جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى أبن مريم صلى الله عليهم وسلم أفلا تتقون والذي يختار المهدي المنتظر خليفة لهُ هو الله مالك الملك وما ينبغي لكم أن تختاروا خليفة الله من دونه تصديقاً لقول الله تعالى

    { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم

    ومثل ناموس اختياره كمثل ناموس اختيار الأنبياء كونه خليفةً لله في الأرض وإماماً للناس مثلهم وقال الله تعالى
    (( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ )) صدق الله العظيم

    وكذلك جميع الأنبياء هم خُلفاء لله وأئمة للناس أختارهم الله وحده ولا يشرك في حكمه أحداً وقال الله تعالى
    (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )) صدق الله العظيم
    فكل نبي هو خليفة لله وإماماً للناس وليس كُل خليفة وإمام نبي وذلك لأن المهدي المنتظر خليفة لله وإماماً للناس ولكنه ليس نبي كونه لم يتنزل عليه بنباء جديد للعالمين بل جعل الله في أسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد) أبتعثه الله ليعيد المُسلمين إلى منهاج النبوة الأولى فيهديهم والناس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ولا أُفرق بين أحداً من رُسله حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ...
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    [/color]
    [/size]
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

  3. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 09 - 1433 هـ
    16 - 08 - 2012 مـ
    07:55 am
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ





    { وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }

    صدق الله العظيم [المجادلة:22]





    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم وجميع المسلمين إلى يوم الدين..

    ويا أيها المنكر لنعيم رضوان الله على عباده، إنك لم تكذّب بفتوى الإمام المهدي للمؤمنين بأنّهم سيجدون رضوان الله عليهم هو نعيمٌ أكبرُ من جنّته، بل كذّبت بفتوى الله إلى عباده الصالحين في مُحكم كتابه إنّهم سوف يجدون أنّ رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنته أي نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) }

    صدق الله العظيم [التوبة]


    فأنت لم تكذّب بفتوى الإمام المهدي بل جحدت بآية مُحكَمَةٍ بيِّنَةٍ في محكم القرآن العظيم بفتوى الله إلى عباده الذين اتّبعوا رضوان ربهم بأنّهم سيجدون النعيم الأعظم من نعيم جنّته هو رضوان الله على عباده. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه:

    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) }

    صدق الله العظيم [التوبة]

    ويفقه تلك الفتوى في محكم كتاب الله علماء الأمة وعامة المسلمين إنّ النعيم الأكبر من نعيم الجنّة هو نعيم رضوان الله على عباده تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: إنّ النعيم الأكبر من نعيم جنته هو رضوان الله على عباده، ولم يقُلْه الإمام المهدي من عند نفسه بل الله من أفتاكم بذلك تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه:
    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) }
    صدق الله العظيم [التوبة]


    إذاً فأنت لم تكذّب بفتوى الإمام المهدي بل جحدت بفتوى الله في محكم كتابه. وقال الله تعالى:
    { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }
    صدق الله العظيم[الأنعام:33]

    وليس ذلك نعيمٌ ماديٌّ بل رُوح وريحان.. رضوان الله على عباده، وكذلك يدخلهم جنّة نعيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) }
    صدق الله العظيم [الواقعة]


    والسؤال الذي يطرح نفسه، فهل نعيم الروح النفسي يمدُّ الله به حزبَه وهم لا يزالون في الحياة الدنيا أم لا يشعرون به إلا في الآخرة؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:

    { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

    صدق الله العظيم
    [المجادلة:22]


    وإنما نعيم رضوان الربّ هو نعيمٌ نفسيٌّ في القلب يشرح الله به صدر حزبه ويصلح الله برضوانه باله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }
    صدق الله العظيم [محمد:2]

    وهم الذين اتّبعوا رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }

    صدق الله العظيم [آل عمران:174]

    وأمّا الذين كرهوا رضوان الله فهم العكس، وباؤوا بسخطٍ من الله. وقال الله تعالى:

    { إِنَّ الَّذِينَ ارْ‌تَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِ‌هِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿25﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِ‌هُوا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ‌ ۖ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِسْرَ‌ارَ‌هُمْ ﴿26﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِ‌بُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَ‌هُمْ ﴿27﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِ‌هُوا رِ‌ضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴿28﴾}

    صدق الله العظيم [محمد]

    فلا تكُن من الذين قال الله عنهم:
    {إِنَّ الَّذِينَ ارْ‌تَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِ‌هِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿25﴾ } صدق الله العظيم. ألا والله الذي لا إله غيره إنّ من ارتدَّ عن الحق بعد إذْ تبيّن له الهدى إنّه لن يشعر بسكينةٍ ولا طمأنينةٍ فيعيش معيشةَ ضنكٍ وضيقٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }

    صدق الله العظيم [طه:124]

    ويجعل الله صدره ضيقاً حرجاً. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ }

    صدق الله العظيم [الأنعام:125]

    فمن لم يعلم قدْر ربِّه في الدنيا فلن يعلم بقدر ربه في الآخرة، كونه لم يعلم بحقيقة رضوانه الربّ على القلب وهو لا يزال في الحياة الدنيا. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا }

    صدق الله العظيم [الإسراء:72]

    ويا أيها المنكر لنعيم رضوان الربِّ على القلب، أقسم بالله العظيم لن تشعر بسكينة ولا طمأنينة من بعد اليوم حتى يرضى الله عنك، ولن يرضى الله عنك حتى تتوب وتتبع الحق من ربك، فما بعد الحق إلا الضلال.
    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..

    عبد الله وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    "
    نصراً من الله وفتح قريب "

  4. افتراضي

    ياخ احمد اقرا الدعاء الموجود فى هذا البيان
    أعظم كلام يكتبه المهدي المنتظر في الكتاب..




    الله يكشف عنك غطاءك أيها الكاشف فإنك لم ترى الحق..



    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين وبعد:
    كشف الله عنك غطاءك أيها الكاشف فلن ترى الحق مالم يكشف الله عنك الحجاب المستور على قلبك وهو الذي حال بين رؤيتك للحق لدرجة إنكارك لإسم الله الأعظم وأقسم بالله العظيم لو كنت تعلم علم اليقين بأن رضوان الله هو نعيم أعظم من جنة النعيم لما أنكرت الحق وسبق وأن أفتيت في بياني من قبل هذا بأنه لن يُصدقني بحقيقة إسم الله الأعظم إلا من يعلم علم اليقين بأن رضوان نفسه تعالى على عبده لهو النعيم الأعظم من الجنة وبما أن الكاشف لم يرى بأن رضوان الله نعيم أكبر من نعيم الجنة ولذلك أنكر حقيقة إسم الله الأعظم الذي جعله الله الصفة لرضوان نفسه على عباده والله على ما أقول شهيد ووكيل.

    فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ويا أيها الكاشف إني لا أقول مثلك على الله بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا بل أتيكم بالبرهان للفتوى بالحق من مُحكم القرآن العظم وإنما أسماء الله صفاته فهو القادر وترى أيها الكاشف صفة قدرة ربك على الواقع الحق وكذلك الرحيم وترى صفة رحمته على العباد وكذلك النعيم وترى صفة النعيم في رضوان نفس ربك عليك ولكن هذه الصفة لا تراها شيئ ملموس على حقيقة الواقع المرئي بل حقيقة محسوسة في قلب العبد الذي نال برضوان ربه فيمده الله بروح منه وتلك الروح هي رضوان نفس الرب على العبد وأقسم برب العالمين بأن الذين لم يُمدهم الله بروح رضوان نفسه في هذه الحياة الدُنيا بإنهم ليس من حزب الله ولم يعرفوا أبداً حقيقة رضوان الله ولا يحبهم الله ولا يحبونه.

    ويا أيها الكاشف كلا ولا ولن تعرف حقيقة رضوان نفس ربك مالم يكون الله هو أحب إليك من أمك وأبيك ومن ولدك ومن ملكوت الدُنيا والآخرة وذلك لأن النعيم الأعظم تجده في حب الله وقربه ورضوان نفسه وإذا لم يُمدك بحقيقة إسمه الأعظم الذي جعله الله صفة لرضوان نفسه على عبده فإنك لن تُقدِّر الله حق قدره بمعنى إنك لم تعرف الله حق معرفته ولذلك لن تُصدق فتوى المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني في الفتوى بالحق عن إسم الله الأعظم وذلك لأن روح رضوان الله إنما يمد الله بروح رضوانه لحزبه فقط ومن ثم يعلمون علم اليقين بأن حُب الله وقربه ورضوان نفسه لهو النعيم الأعظم من أي نعيم ويعلمون حقيقة الصفة لرضوان نفس الله وهم لا يزالون في الحياة الدُنيا وأولئك هم حزب الله من هذه الأمة ولن يُكَذِّبُوا بالحق فهم على ذلك لمن الشاهدين بأنهم وجدوا حُب الله لعبادة ورضوان نفسه هو النعيم الأعظم من أي نعيم لأنهم يعلمون بعظيم حُبهم لربهم وأولئك هم حزب الله الذين يُمدهم الله بروح رضوان نفسه وهم لا يزالون في هذه الحياة الدُنيا تصديقاً لقول الله تعالى:
    { لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) }
    صدق الله العظيم [المجادلة].

    فتدبر قول الله تعالى:
    { أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}صدق الله العظيم.

    وذلك ما أقصده يا أيها الكاشف إسم الله الأعظم قد جعله الله صفة لرضوان نفسه فيمدهم بروح رضوان نفسه فيشعرون بنعيم نفسي ليس كمثله نعيم وذلك هو الصفة لرضوان نفس الله على عباده ذالك هو إسم الله الأعظم وكيف تشعر بإن رضوان نفس الله هو حقاً نعيم ليس كمثله نعيم مالم يُمدك الله بروح رضوان نفسه لتعلم علم اليقين بأنك فُزت بحب الله وقُربه ورضوان نفسه فلا بُد أن يُمدك بالبشرى في الحياة الدُنيا برُوح رضوان نفسه عليك وهذه الرُوح إذا لم يمدك بها في الدُنيا فلن يُمدك الله بها في الآخرة ورُوح رضوان نفس الله على عباده يُمدهم الله بها وهم لا يزالون في الدُنيا لأنهم أحبوا الله أكثر من أباءهم وأولادهم وأزواجهم وأموالهم وعشيرتهم وأحب شئ إلى أنفسهم هو الله فعلم الله بما في أنفسهم فأحبهم وقربهم ورضي عنهم فأمدهم برُوح رضوان نفسه عليهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ }صدق الله العظيم [المجادلة:22].

    فذلك هو إسم الله الأعظم قد جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده فأيدهم برُوح منه وتلك الرُوح هي رُوح الرضوان تتنزل إلى القلب وليس معنى ذلك بأن الله تنزل إلى قلب عبده سُبحانه وتعالى علواً كبيرا بل أيده الله برُوح رضوان نفسه فيرسلها إلى قلب عبده الفائز برضوانه ومن ثم يشعر بسكينه وطمأنينة أي نعيم روحاني نفسي يصلح الله بها باله ويطمئن بها قلبه فتهدأ نفسه فيرتاح فيشعر بأنه في بحبوحةً من العيش النفسي فيشرح الله صدره بنور الرضوان فهو على نور من ربه.

    وأما المعرضين عن رضوان ربهم الذين ألهتهم عنه أموالهم وأزواجهم وأولادهم والتكاثر في الحياة الدُنيا فسوف يجدوا أنفسهم عكس ذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء }صدق الله العظيم [الأنعام:125].

    إذاً المعرضين عن الحق لن يصدقوني أبداً لأنهم لا يعلمون بحقيقة ما يقوله ناصر محمد اليماني وذلك لأنهم لن يجدوا مايقوله حقيقة في ذات أنفسهم وذلك لأنهم لم يعرفوا ربهم كما عرفه داعي الإيمان بنعيم رضوان الرحمان ناصر محمد اليماني تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [الإيمان يمان والحكمة يمانية]
    صدق عليه الصلاة والسلام.

    وإنما حزبي هم حزب الله الذين صدَّقوا بحقيقة إسم الله الأعظم بأنه حقاً جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده وأولئك سوف يتبعون الإمام بالذكر المُبين وأما المعرضين عن ذكر ربهم فسوف يجدون في أنفسهم بعكس مايقوله ناصر محمد اليماني الداعي إلى نعيم رضوان نفس الرحمان واُكرر القسم وأقول:
    أقُسم بالنعيم الأعظم رضوان نفس رب العالمين بأنه لن ينكر آية التصديق للمهدي المُنتظر التي جعلها الله في قلوبهم إلا العُميان عن ربهم فلم يُقدِّروه حق قدره وأولئك هم المعرضين عن الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) }‏
    صدق الله العظيم [طه].

    أي أعمى البصيرة عن ربه لأنه لم يعبد ربه ولم يُقدّره حق قدره ولذلك لن يُمده الله برُوح رضوانه فهي النور الذي ترى بُرهان الرب يا أخي الكاشف ذلك نور الهُدى إذا تنزل في القلب فلا يُمكن أن يعصي العبد ربه أبدا ولكن هذه الرُوح النورانية تريد وقوداً فإذا لم تُمدها بالوقود تنطفئ فإذا قلبك في ظلام دامس لا يُبصر شيئا وماهو الوقود لهذه الرُوح النورانية إنها المحافظة على ذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب وأما الذين نسو الله فينساهم الله عمداً كما نسوه.

    ويا أيها الناس أُقسم بالنعيم الأعظم رضوان نفس ربي على عباده بأني أنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أدعوكم إلى الله فاتبعوني لأهدكم سبيل رضوانه فتفوزوا فوزا عظيما ويامعشر عُلماء الأمة إنما جعلني الله خليفته بالحق وقائد حزبه في الأرض ضد المسيح الدجال الشيطان الرجيم المُبلس من رحمة الله وأوليائه الذين يتخذون سبيل ما يغضب الله وساءت سبيلا.

    ويا معشر عُلماء الأمة إني أشهد الله وجميع الذين يعبدون نعيم رضوانه بإني أدعوكم للحوار في موقعي طاولة المهدي المنتظر للحوار وأما حقيقة دعوتي فهي دعوة المهدي المُنتظر للناس إلى نعيم هو أعظم من نعيم الدُنيا والآخرة وأعِدَكم به من لحظة فور التصديق والإتباع وعداً غير مكذوب تصديقاً لقول الله تعالى:
    {‏ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }صدق الله العظيم [آل عمران].

    ويا أحباب الله يا من تحبون الله ويا من إتخذتم إليه سبيل الرضوان كونوا أنصاري إلى الله ولا تُكذبون بنعيم رضوانه فتهلكوا ويا أخي الكاشف إن كنت تريد الحق وسوف تجد حقيقة دعوة المهدي المُنتظر فتعلم بأني الحق من ربك وكيف تعلم ذلك علم اليقين فتصور بأن الله ليس راضي في نفسه عليك وتصور ذلك وأنت في خلوة بربك وناجي ربك وقل له يا إلهي لقد جئت إليك تائباً مُنيباً راجي حُبك وقربك ورضوان نفسك فأنت خلقتني لأكون عبداً لِرضوانك ربي وجئت إليك لتحقيق الهدف وكيف أستطيع مالم تُمدني برُوح رضوانك وامكُث بين يدي ربك فلا تقوم من مكانك حتى يُجيبك ولن يطول عليك بل سوف تجده يُرحب بك ربك وكيف تعلم ذلك وسوف أدلك على آية الرضوان فإذا غشى نور رضوانه قلبك فسوف يخشع قلبك وتدمع عينك وتتمنى بأن لو تكون كذلك طول عمرك فذلك رُوح الرضوان حتى ولو كان قلبك أشد قسوة من الحجارة
    لجعلته يُقطر بالماء فيسيل الدمع من عيناك مما عرفت من الحق والحق هو ربك وما دونه باطل تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) }
    صدق الله العظيم [المائدة].

    ويا أخي الكاشف أقسم بالله الذي رضوان نفسه هو النعيم الأعظم من الجنة بأني أنا المهدي المُنتظر أدعوكم يامعشر المُسلمين والناس أجمعين إلى نعيماً عظيماً تجدوه أعظم من نعيم الدُنيا والآخرة ذلك سبيل رضوان الله رب العالمين فاتخذوه معي سبيلا وقد أخبرتكم بأنه نعيم أكبر من نعيم الدُنيا والآخرة يامعشر المؤمنون بالقرأن العظيم صدقوا الخبير بالرحمان وصدقوا خبر الله في القرأن بأن رضوان نفسه على عباده نعيم أكبر من نعيم الجنة تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) }
    صدق الله العظيم [التوبة].

    فكيف تُكذبني يا أخي الكاشف فإنك لم تكذبني بأن إسم الله الأعظم جعله حقيقة لرضوان نفسه بل كذبت كلام ربك الذي أخبرك بذلك في مُحكم كتابه في قوله تعالى:
    { وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) }صدق الله العظيم.

    فانظر ماذا ذكر الله قبل هذا القول فتجده يتحدث عن نعيم الجنة ومن ثم وصف بأن نعيم رضوان نفسه على عباده نعيم أعظم من نعيم الجنة وإن كنت ترى لهذه الآية المُحكمة بيان أخر فأهدني إليه إن كنت من الصادقين وأقسم برب العالمين لو أجتمع جميع عُلماء المُسلمين الأولين منهم والأخرين لا يستطيعون أن يأتوا لهذه الآية ببيان أحق من بيان ناصر محمد اليماني وذلك لأنه ما بعد الحق إلا الضلال فما بعد رضوان الله إلا غضبه ونعوذ بالله من غضبه بنعيم رضوانه وحُبه وقربه إن ربي غفورا رحيم.

    ويا أيها الكاشف لماذا خلقك الله وأعلم إجابتك وسوف تقول بلى أعبده ومن ثم أرد عليك فهل تعبده لكي تنال رضوانه وسوف تقول بلى ومن ثم أقول لك ولماذا تريد رضوان ربك فإذا قلت لكي يُدخلني جنته ومن ثم يَرد عليك المهدي المنتظر فأقول لك وهل خلقك الله من أجل الجنة أم إنه خلقك من أجله وسوف تقول خلقني الله من أجله ومن ثم أقول لك فلماذا تعُبد الجنة والحور العين وسوف تقول أعوذ بالله بل أعبد رضوان نفس ربي ومن ثم أرد عليك وأقو ل إنك لم تعبد الله كما ينبغي أن يُعبد وذلك لإنك أتخذت رضوانه وسيلة لتحقيق الغاية والتي هي الجنة والحور العين فياعجبي منكم ياعُباد الجنة والحور العين فهل خلقكم الله من أجل الجنة والحور العين أم إنه خلق الجنة والحور العين من أجلكم وخلقكم من أجله أفلا تعبدون الله كما ينبغي أن يُعبد إذاً قد جعلتم الحكمة من خلقكم لكي يدخلكم جنته ويقيكم ناره ولكن الله قال في محكم كتابه:
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)}صدق الله العظيم [الذاريات].

    إذاً لقد أخطأتم الوسيلة يامعشر جميع المتقون فاتخذتم رضوان نفس الله وسيلة لتحقيق الغاية وهي الحنة والحور العين ولا تختلف دعوة المهدي المُنتظر مع دعوة جميع الأنبياء والرسُل إلا في هذه فهم يدعون الناس ليعبدون الله حتى يدخلهم جنته وينقذهم من ناره ولكنهم أخطأوا الوسيلة جميعاً فاتخذوا رضوان نفس الله وسيلة لتحقيق الغاية وهي الجنة والحور العين برغم أن الله لم يخلق الجنة والحور العين إلا من أجلهم وخلقهم من أجله إذاً لم تقدروا الله حق قدره ولا تزالون مختلفين يامعشر المُتقون والناس أجمعين فلم تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فتحققون الحكمة من خلقكم فلم تحققوها ما دمتم تتخذوا رضوان نفس الله النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر فلا تنقضي الحكمة من خلقكم حتى تعبدون الله كما ينبغي أن يُعبد فلا تتخذون سبيل رضوانه وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر بل لتحقيق حُبه وقربه ورضوان نفسه وأنتم موقنيين
    بأن حبه وقربه ورضوان نفسه هو نعيم أكبر من نعيم الجنة والحور العين فاتبعوا الخبير بالرحمان لأهدكم سبيل النعيم الأعظم من جنة النعيم ذلك رضوان الله عليكم إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله تصديقاً لقول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) }صدق الله العظيم [المائدة].

    مالم فلا تزالون مختلفين جميع المُتقين والناس أجمعين ولم تحققوا الهدف الذي خلقكم الله من أجله ولم يعبد الله كما ينبغي أن يُعبد غير المهدي المنتظر من الناس أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) }
    صدق الله العظيم [هود].

    فتدبروا هذه الآية الجلية في شأن المهدي المنتظر الذي هو الوحيد الذي عبد الله كما ينبغي أن يعبد وذلك لأنه لم يتخذ رضوان الله النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر نعيم الجنة والحور العين أولتحقيق الدرجة العالية الرفيعة التي لاينبغي إلا أن تكون لعبد واحد من عباد الله وكلاً من جميع المقربين والأنبيا والمرسلين يرجو أن يكون هو ولذلك يتنافسون على الرحمان أيهم أقرب وللأسف أكثر المؤمنين يدعونهم من دون الله فيرجون منهم الشفاعه بين يدي الله فأشركوا بالله وكان من المفروض أن ينافسوهم على ربهم وليس الله حصرياً للمقربين من الأنبيا والمرسلين فهم عبيد ونحن عبيد ولنا الحق في المعبود سوياً فمن شاء ابتغى إلى ربه الوسيله ولكن للأسف بأن أكثر الناس لايؤمنون بالله إلاوهم به مشركون يدعون من دونه عباده المقربون وقال تعالى:
    { قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً (56) أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً (57) }
    صدق الله العظيم [الإسراء].

    إذاً يا معشر المؤمنون الصالحون وجميع الكافرون لم تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ولا تزالون مُختلفين فمنكم من يُعبد الدُنيا وذلك مبلغهم من العلم فألهتهم عن الهدف الذي خلقهم الله من أجله ومنكم من يُعبد الجنة والحور العين وإنما أتخذ رضوان الله وسيلة لتحقيق الغاية إذاً لا تزالون مُختلفين ولم تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد وهُنا يأتي حُكم الله الحق على الجن والناس أجمعين بنار جهنم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) }
    صدق الله العظيم [هود].

    وذلك يوم تُسألون عن النعيم الذي خلقكم من أجله فجعله حقيقة في رضوان نفسه فلم تحققون الهدف الذي خلقكم من أجله جميع المُختلفين المؤمنيين والكافرين فطائفة أشركوا بربهم وأخرى لم يعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ولذلك يأتي حكم الله على الجن والإنس تسمعون حكم الله أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(119) }
    صدق الله العظيم [هود].

    وذلك يوم الفزع الأكبر للصالحين والكافرين إلا إنه لن يصيب الصالحين منه سوء برغم فزعهم فلن يحزنهم الفزع الأكبرالذي يشمل جميع من في السماوات والأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) }
    صدق الله العظيم [النمل].

    وذلك هو المهدي المُنتظر المُستثنى عليه فلن يناله الفزع الأكبر لأنه عَبَدَ الله كما ينبغي أن يُعبد فأتاه الله ملكوت الدُنيا والآخرة وكُلاً أتوه داخرين وأعلم أن هذا كلام كبير جداً ولكني على إلجامكم بمحكم القران العظيم لقدير بإذن الله الواحد القهار وفي ذلك اليوم يوم إعلان النتيجة العامة هل تحققت الحكمة من خلق الجن والإنس والملائكة.

    فأجيب عليكم بإذن الله بالحق فأقول كلا لم يُحققها غير واحد وهو المهدي المنتظر وهو الذي نال بشرف الدرجة العالية الرفيعة لخلافة الله على ملكوت كُل شئ وهو الوحيد الذي تحل له الشفاعة للناس بين يدي الله ومن ثم لا يشفع لهم شيئا وإنما يُحاج الله في نعيمه الأعظم فيقول الله له ألم أجعلك خليفتي الشامل على الملكوت كله وإذا المهدي المُنتظر يقول أعوذ بك ربي أن أرضى بذلك النعيم بل أريد النعيم الأعظم من ذلك ومن أجله خلق الله الخلق وقد علمناكم بأن النعيم الأعظم هو أن يكون الله راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه مالم يدخل كُل شئ في رحمته فأما الكافرون فلا يملكون من الرحمان يوم القيامة خطابا فلا يُأذن لهم فيعتذرون وكذلك جميع المتقون لا يملكون يوم القيامة من الرحمان خطابا نظراً لأنهم أخطأوا الوسيلة فأتخذوا النعيم الأعظم رضوان نفس الله والذي خلقهم من أجله فأتخذونه وسيلةً لتحقيق النعيم الأصغر نعيم الجنة والحور العين ولم يخلقهم الله من أجل الجنة والحور العين بل خلقهم من أجله وخلق الجنة والحور العين من أجلهم وكان ذلك خطأهم ولم يحققوا الهدف من خلقهم وكذلك الملائكة المُقربين كانت فتنتهم في الدرجة العالية الرفيعة في خلافة الملكوت على الملائكة والجن والإنس وهي نفس الدرجة التي أعطاها الله لأدم من قبل ليكون خليفة الله على الملائكة والجن والإنس من ذُريته ولكن آدم لم يعرف الله حق معرفته وكانت الجنة فتنته ولو كان يعلم بأن نعيم رضوان نفس ربه أعظم من نعيم الجنة التي هو فيها لما عصى أمر ربه وإنما أخافه الشيطان على النعيم الذي هو فيه:
    {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120) }
    صدق الله العظيم [طه].
    { وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) }
    صدق الله العظيم [الأعراف].

    إذاً لو كان يعلم آدم بأن نعيم رضوان نفس ربه هو نعيم أعظم من النعيم الذي هو فيه لما حرص على النعيم الذي هو فيه ليكون فيه من الخالدين وإنما أكل من الشجرة حرصاً على البقاء في هذا النعيم إذاً لا يستحق درجة خلافة الملكوت ولذلك نال بالفشل الذريع ولم يجد الله له عزما , وكذلك الملائكة المقربين كانت الدرجة العالية الرفيعة فتنتهم:
    { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33) }
    صدق الله العظيم [البقرة].

    والملائكة حاجّوا ربهم لأنهم يرون بأن الخليفة للملكوت أولى أن يحضى بهذا الشرف أحد الملائكة ولذلك قالوا:
    { وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) }
    صدق الله العظيم.
    ولذلك كان في نفس الله شيئا من ملائكته المقربون حتى هم يسبحون بحمد ربهم ويقدسون له فيتخذون حبه وقربه ورضوان نفسه وسيلة لتحقيق الغاية وهي الدرجة العالية لخلافة الملكوت ولكن ملائكة الرحمان أدركت بأن في نفس ربهم منهم شيئ ولم يدركوا ذلك إلا حين عرض عليهم خلفائه من ذُرية أدم فقال:
    { وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) }
    صدق الله العظيم [البقرة].

    وعلموا الملائكه بأنهم قد أزاغوا عن طريق الحق وعلموا ذلك من خلال قول ربهم الموجه لهم بالتكذيب من ربهم بأنهم أولى بها وأنهم لم يعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ولذلك قال الله لهم:
    { أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) }صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً يامعشر عُلماء الأمة قد تبين لنا بأنه لن ينال من الرحمان خطاباً يوم القيامة جميع الكافرين لأنهم كفروا بربهم وكذلك جميع المُتقين الصالحين من الإنس والجن والملائكة لأنهم لم يعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ولن يملك من الرحمان خطابا غير المهدي المُنتظر الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد وقال الله تعالى:
    { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً (34) لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً(35) جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً (40) }صدق الله العظيم [النبأ].

    فلماذا لا يملك جميع المتقون من ربهم الخطاب وقال الله تعالى:
    { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً (34) لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً(35) جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37) }
    صدق الله العظيم [النبأ].

    وكذلك الملائكة المقربين بما فيهم جبريل الأمين لا يملكون من الرحمان خطابا وقال الله تعالى:
    { يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً (40) }صدق الله العظيم [النبأ].

    وذلك هو شأن المهدي المنتظر الحق من ربكم الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد ولا تحل لأحد الشفاعة إلا لمن فاز بالدرجة العالية ولكنهم جميعاً أخطأوا الوسيلة وأرادوا الفوز بها ولكن المهدي المنتظر أتخذها وسيلة لتحقيق الغاية وهي أن يكون الله راضي في نفسه وأعلم يامعشر عُلماء الامة بأن هذا كلام كبير فهوِّنوا على أنفسكم وبيني وبينكم شيئ واحد وهو أن لا أدَّعي الربوبية وما ينبغي لي أن يؤتيني الله علم الكتاب فأقول للناس إدعوني من دون الله وأعوذ بالله أن أقول ما ليس لي بحق بل أدعوكم أن تعبدون الله كما ينبغي أن يُعبد فلا تتخذون نعيم رضوانه وسيلة من أجل الفوز بنعيم الجنة أو الدرجة العالية الرفيعة لخلافة الملكوت فلم يخلقكم الله من أجل ذلك كُله بل خلق الله السماوات والأرض وما فيهم من أجلكم وخلقكم من أجله تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) }
    صدق الله العظيم [الذاريات].

    وأنا المهدي المُنتظر أدعوكم لعبادة الله ربي وربكم كما ينبغي أن يُعبد فهل تتخذون نعيم رضوانه معي سبيلا أم أني الآن سوف أنال غضبكم أجمعين فتروني على باطل وضلالٍ مُبين إذاً علِّموني بضلالي إن كنتم صادقين أم إنكم تعبدون الرسل والأنبياء ولذلك سوف تروني على ضلالٍ مبين لأنكم تركتم الله للرسل والأنبياء يتنافسون عليه أيهم أقرب وأما أنتم فترون إنه لايحق لكم تُريدون أن يشفعوا لكم بين يدي الله وأقسم برب العالمين لا تحل الشفاعة إلا للمهدي المنتظر وكلا ولا ولن أشفع لكم بين يدي ربي وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين فكيف أشفع بين يدي من هو أرحم بعباده من عبده وإنما يأذن لي ربي بالقول الصواب لكي أحاجّه في تحقيق نعيمي الأعظم وهو أن يكون هو راضي في نفسه وليس مُتحسر على عباده ونظراً لعلمي لتحسر ربي على عباده لأنه أرحم بعباده من عبده ولذلك حرَّمت الجنة على نفسي حتى يحقق الله لي النعيم الأعظم وهو أن يكون راضي في نفسه وكيف يكون الله راضي في نفسه مالم يدخل كل شئ في رحمته ثم تأتي الشفاعة من الله وحده فيقول للمهدي المنتظر أدخل أنت وعبادي جنتي فقد حققت لك نعيم رضوان نفس ربك وهنا تكون
    المُفاجأة فيقول الناس لبعضهم بعض ماذا قال ربكم فيقول الصالحون الذين لم يحزنهم الفزع الأكبر فيقولون الحق وهو العلي الكبير وقال الله تعالى:
    { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ (22) وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23) }
    صدق الله العظيم [سبأ].

    وذلك هو المهدي المنتظر الذي أذن الله له أن يُحاج ربه:
    { وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ }صدق الله العظيم [سبأ:23].

    وذلك لأنه يعبد الله ليكون راضي في نفسه ولكنه لم يقول ربي شفِّعني في عبادك أعوذ بالله ذلك هو الضلال البعيد إذاً ما زدناهم إلا ضلال وذلك لأنهم سوف يقولون لولا هذا العبد لهلكنا قاتلهم الله أنَّى يؤفكون بل لولا بأن الله أرحم الراحمين وإنما علم المهدي المنتظر بتحسر ربه في نفسه على عباده لأنه أرحم الراحمين فلا تحرف كلام الله عن مواضعه يا أيها الكاشف أم إنك تنكر بأن الله أرحم الراحمين فإذا كان كذلك فكيف لا يتحسر على عباده فاتقي الله وهذا هو أعظم كلام يكتبه المهدي المنتظر في الكتاب فلا تكفر بحقيقة إسم الله الأعظم إذاً قد كفرت بأن نعيم رضوان الله هو أعظم من نعيم الجنة وسوف يحكم الله بيني وبينكم أجمعين بالحق وهو أسرع الحاسبين وسلاما على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    كتب البيان عبد النعيم الأعظم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد واله الاطهار ومن تبعهم على صراط مستقيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    اخي عمرو ان الفرق بين بيانك وبين المهدي المنتظر كالفرق بين الثرى والثرية مثلاانت قلت
    اقتباس المشاركة :
    وبعد هذا التوضيح اضع السؤال الان لناصر محمد اليماني واقول : ما دام الصراط المستقيم معروفا ان الانبياء والشهداء كانوا عليه وايضا من الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم , ولكننا نجد ان هؤلاء الذين كانوا على الصراط المستقيم انهم لم يكونوا يعبدون النعيم الاعظم ولم يبتغوا رضوان الله في نفسه بل كانت عبادتهم خوفا من الله وعذابه وطمعا برحمته وجنته وابتغاءا لرضوان من الله عليهم , وليس رضوان الله في نفسه بل ابتغاء رضوان الله عنهم
    انتهى الاقتباس
    بينما الامام قال

    الدولة: الإيمان يمان والحكمة يمانية
    المشاركات: 777
    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام من الله وملائكته وجميع الصالحين من عباده على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين ولا أُفرقُ بين أحداً من رُسله وأنا من المُسلمين .
    ويا معشر الذين يريدوا أن يتبعوا الحق. حقيق لا أقول على الله إلا الحق الذي يقبله العقل والمنطق, فأستنبط لكم البُرهان المُبين من محكم القرآن ونفتيكم من كلام الله إلى السائلين, ولن آتيكم بالبرهان من عند نفسي ولن آتيكم بالفتوى عن رأي مني ولا آتيكم بالفتوى عن اجتهادا مني قبل الوصول إلى البرهان الحق من الرحمن بعلم وسُلطان من محكم القرآن رسالة الله الشاملة إلى الإنس والجان فاقتدوا بهدى الرُسل جميعاً فلا فرق بين دعوتهم جميعاً بل دعوتهم واحدة موحده جاءوا بكلمة واحده جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى
    (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ( 25 )) صدق الله العظيم
    ولذلك قال الله لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام
    (( وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ( 13 ) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ( 14 )) صدق الله العظيم
    وكُلما أبتعث الله رسول جديد فتجدوا أن الله يأمره أن يقتدي بهدى الذين هداهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين وأولياء الله الصالحين ولذلك تجدوا أن الله أمر خاتم الأنبياء والمُرسلين برسالة الله الشاملة إلى الجن والإنس أجمعين أن يقتدي بهدى الذين هداهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين والصالحين و قال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين لا يؤمنون بالله إلا وهُم مشركون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني يامن تريدنا أن نُنافس أنبياء الله ورُسله في حُب الله وقربه وقد كرمهم الله على العالمين. أفلا تنظر إلى فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    ((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)صدق الله العظيم
    أفلا ترى أن التفضيل على العالمين قد مضى وانقضى؟ ولذلك تجدنا لا نفكر أن نطمع أن يكون أحدنا هو أحب إلى الله منهم جميع المُسلمين نعتقد بهذه العقيدة. أن رُسل الله وأنبياءه هم الأكرم كون الله فضلهم على العلمين, ولذلك كيف تريدنا أن نطمع في منافستهم في حُب الله وقربه؟ فآتنا بالبرهان المُبين إن كنت من الصادقين *ثم يُرد عليه الإمام المهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وأقول فضلهم الله على العالمين بأنه هداهم إلى الصراط المُستقيم فبهداهم اقتده وقال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فليس التفضيل قد مضى وانقضى إذاً لما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المُفضلين كونه سبق التفضيل على العالمين للذين فضلهم الله من قبل حسب برهانك المقطوع في قول الله تعالى:

    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)صدق الله العظيم
    فلو نظرت إلى ما بعد ذكر التفضيل لما وجدت أن الله حصر التفضيل لهم وحدهم بل ولمن اقتدى بهداهم ولذلك قال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89))صدق الله العظيم
    وبما أن التفضيل لهم هو لأنه هداهم إلى الصراط المستقيم ,وكذلك فضل الله على العالمين من اقتدى بهداهم الحق من الناس أجمعين, وبما أن التفضيل ليس مضى وانقضى ولذلك قال الله تعالى:

    ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني احد الباحثين عن الحق فيقول: فكيف كانوا يعبدوا ربهم حتى ننهج نهجهم فنقتدي بهداهم لنكون مثلهم على الصراط المستقيم؟ حتى نكون من المفضلين على العالمين بإتباع الهدى الحق كون الله لم يحصر التفضيل لهم من دون العالمين؟ بل قال الله تعالى
    ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    والسؤال بالضبط في الآية السابقة هو عن بيان قول الله تعالى ((ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)) صدق الله العظيم
    فحتى لا نكون من المُشركين فنرجو الفتوى عن سر ذلك الهدى كون ذلك الهدى هو هدى الانبياء والمُرسلين حتى نقتدي بهداهم, فكيف كان هداهم لنقدتي بهم انتهى السؤال ؟ ومن ثم تجدوا الرد من الله مُباشرة عن تعريف طريقة هداهم الحق وقال الله تعالى:
    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى
    [COLOR="#008000"](( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
    )) صدق الله العظيم
    فإذا أبيتم أن تبتغوا إلى ربكم الوسيلة ,فتنافسوا أنبياء الله ومن اقتدى بهداهم فلن يفضلكم الله على العالمين, ولن يجعل لكم قدراً فأصبحتم من الذين لا يقيم لهم يوم القيامة وزناً, كونكم أبيتم طريقة الهُدى الحق إلى صراط العزيز الحميد أيكم أحب وأقرب! فمن أبى فقد رفض أن يعبد الله رب العالمين, ورفض أن ينافس عباده في حُب الله وقربه, ثم ينال بغضب الله فيلقيه في نار جهنم ,ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ولا يغفر الله أن يُشرك به فمن رفض أن ينافس عبيد الله في الملكوت كُله فأبى أن ينافسهم في حُب الله وقربه بسبب أنه يعتقد أن التكريم في العالمين قد مضى وانقضى ثم يقول وإليك البُرهان المبين في قول الله تعالى:
    (( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)) صدق الله العظيم
    ومن ثم يقول له المهدي المنتظر: إذاً فقد انتهى التفضيل على العالمين للرسل الذي تم ذكرهم ورُفعت الأقلام وجفت الصحف حسب عقيدتكم الباطل! فلن يكون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المُفضلين أفلا تتقون ولكن هذه الآية هي من الآيات المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم وإنما تستنبطون البرهان كما تحبون أن تشركون كمثل برهانكم
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)) صدق الله العظيم
    ولكن لو تابعتم تدبر كتاب الله في قلب وذات الموضوع وفي نفس هذه الآيات لما وجدتم التكريم حصرياً لهم من دون المهتدين من أولياء الله الصالحين فتدبروا فتوى الله جميعاً ولا تقطعوا البرهان من الرحمن ما دام في قلب وذات الموضوع برهان المُفضلين الذين كرمهم الله على العالمين ستجدوا أنه بسبب أنهم أهتدوا إلى الصراط المستقيم وقال الله تعالى
    ((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم
    فعبدوا الله كما يعبدوه بالضبط بطريقة هداهم إذا كانت عقيدتكم هو أن لكم في الله من الحق مالهم كونهم ليسُ بأبناء الله بل عبيداً لله مثلكم ولكم من الحق في الله مالهم ولذلك لا ينبغي لكم أن تعظمونهم فتتركوا تعظيم الله فذلك كفراً بالله بل انطلقوا للتنافس إلى النعيم الأعظم الله رب العالمين أيكم أحبُ وأقرب إن كنتم إياه تعبدون وذلك هو الإقتداء وما دونه باطل فلا ينبغي لكم أن تقتدوا بهدى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتكفروا بهدى الذين من قبله كون الله أمر رسوله أن يقتدي بهدى الله الذين هدى الله من قبله تصديقاً لقول الله تعالى
    ((ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فلا تفرقوا بين رُسل الله ولا تفرقوا بين الله ورُسله فتقولوا عنهم مالم يقوله الله فلا ينبغي للأنبياء أن يقولوا مالم يقله الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى
    (( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)) صدق الله العظيم
    فلا تتبعوا مالم يقله الله ولا رسوله في السنة النبوية إني لكم نذيراً مبين فقد علمناكم بالناموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبي وهو أن تعرضوها على مُحكم كتاب الله الذي يفقهه عالمكم وجاهلكم فإذا وجدتم بين الأحاديث ومحكم الكتاب اختلافا كثيراً فعلموا أن ذلك الحديث النبوي ليس من عند الله ولا رسوله بل من عند غير الله وهو الشيطان الرجيم الذي يوحي إلى أولياءه ليفتروا بما يُخالف لمحكم كتاب الله القرآن ا لعظيم وقال الله تعالى
    (( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) صدق الله العظيم

    ولكن الوحي إذا كان من عند الشيطان وليس من عند الرحمن فحتماً ستجدوا بينه وبين محكم الوحي في القرآن من الرحمن اختلافاً كثيراً نقيضان لا يتفقان وحي الرحمن ووحي الشيطان وقال الله تعالى

    (( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)) صدق الله العظيم

    إذاً يا قوم إن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما ينطق عن الهوى في السنة النبوية وإنما يبين للناس آيات من هذا القرآن العظيم ليزيده بيان وتوضيح للعالمين فما خالف من أحاديث البيان في السنة النبوية مع ما جاء في آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب فتمسكوا بكتاب الله وأعرضوا عم خالفه من أحاديث الباطل المكذوبة في السنة النبوية وتمسكوا بالكتاب المحفوظ من التحريف بالباطل تصديقاً لقول الله تعالى
    (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)) صدق الله العظيم
    وتصديقاً لقول الله تعالى (( وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)) صدق الله العظيم

    ((وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)) صدق الله العظيم
    ولربما يُسر الآن أحدُ القُرآنيين فيقول أفلا ترى ان الله أمرنا فقط بالاستمساك بالكتاب فقط ولم يذكر السنة النبوية ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول قاتلكم الله يامن تقولون على الله مالا تعلمون وإنما يقصد أن تتمسك بالكتاب فتكفر بما خالف لمحكم القرآن المحفوظ من التحريف سواء يكون في التوراة والإنجيل والسنة النبوية فما خالف فيهما عن آية محكمة في كتاب الله القرآن ا لعظيم فتمسكوا بالكتاب المحفوظ من التحريف وذروا ما خالفه وراء ظهوركم ويا قوم إذا أردتم أن تفسروا كتاب الله القرآن العظيم فلا بد أن تكونوا من الراسخين في علم الكتاب حتى لا تقولون على الله مالا تعلمون وإذا كنتم تبينوا كتاب الله بالحق لا شك ولا ريب كما هو المقصود في نفس الله من كلامه فسوف تجدوا أن بيانكم لكتاب الله يشدُ بعضه بعضاً من غير تناقض فكلما جاء بيان جديد فإذا هو يزيد البيان السابق بيان وتوضيح أكثر كما تجدوا في البيان الحق للذكر للمهدي المنتظر إذا تدبرتم في كثيراً من البيانات فسوف تخرجوا بنتيجة يقينية أن ناصر محمد اليماني حقً هو الإمام المهدي المنتظر وليس من المهديين الذين أعترتهم مسوس الشياطين فتوحي في صدورهم أن يقولوا على الله مالا يعلمون بل الفرق بينهم وبين ناصر محمد اليماني كالفرق بين نور الشمس وظُلمات في بحر لُجي يغشاه موج من فوقه موج ظُلمات بعضها فوق بعض فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون فهل يستوي الأعمى والبصير وهل تستوي الظُلمات والنور مالكم كيف تحكمون ويا أمة الإسلام وعُلماءهم إن قضية إدعاء شخصية المهدي المنتظر في كُل عصر حكمة خبيثة من الشياطين الذين وسوسوا لمن تسلطوا عليهم أن يدعي أنه المهدي المنتظر وأستمر هذا المكر والحكمة الخبيثة من ذلك لدى الشياطين هو حتى إذا بعث الله إليكم الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم فتعرضوا عنه قبل أن تتدبروا قوله ومنطق علمه بل لكي تحكموا عليه من قبل أن تسمعوا سلطان علمه فتقولوا إن هو إلا كمثل الذين أدعوا شخصية المهدي المنتظر في كُل جيل وعصر ونجحوا الشياطين إلى حد الآن لصد عن الإمام المهدي المنتظر الحق الذي أبتعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور وكان أمر الله قدراً مقدوراً وما ينبغي لكم أن تختاروا أنتم الإمام المهدي المنتظر خليفة الله من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور ولو يوجه المهدي المنتظر إليكم سوآل فأقول فهل أنتم من خلقتم فاخترتم رسول الله المسيح عيسى أبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم تسليماً فإذا كان لا يحق لكم ولا ينبغي إذاً فكيف يحق لكم أن تختاروا خليفة الله المهدي المنتظر الذي جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى أبن مريم صلى الله عليهم وسلم أفلا تتقون والذي يختار المهدي المنتظر خليفة لهُ هو الله مالك الملك وما ينبغي لكم أن تختاروا خليفة الله من دونه تصديقاً لقول الله تعالى

    { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم

    ومثل ناموس اختياره كمثل ناموس اختيار الأنبياء كونه خليفةً لله في الأرض وإماماً للناس مثلهم وقال الله تعالى
    (( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ )) صدق الله العظيم

    وكذلك جميع الأنبياء هم خُلفاء لله وأئمة للناس أختارهم الله وحده ولا يشرك في حكمه أحداً وقال الله تعالى
    (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )) صدق الله العظيم
    فكل نبي هو خليفة لله وإماماً للناس وليس كُل خليفة وإمام نبي وذلك لأن المهدي المنتظر خليفة لله وإماماً للناس ولكنه ليس نبي كونه لم يتنزل عليه بنباء جديد للعالمين بل جعل الله في أسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد) أبتعثه الله ليعيد المُسلمين إلى منهاج النبوة الأولى فيهديهم والناس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ولا أُفرق بين أحداً من رُسله حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ...
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    [/COLOR]
    [/SIZE]
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ،من نعيم رضوانه في نفسه أعظم من نعيم جنته ، الرحمن الرحيم .

    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل من أولهم إلى النبي الخاتم وعلى خليفة الله في الأرض وعبده الإمام المهدي المنتظرناصرمحمد اليماني وكافة أنصاره الأخيار والتابعين للحق إلى اليوم الآخر.

    وودت أن أنوه للدكتور أحمد عمرو /أنه ينكر (نعيم رضوان نفس ربنا ) ومن جهة أخرى يعترف برضوان الله على عباده ،،فإذا سألناه سؤالاً من أين يأتي رضوان الله ؟؟أليس من نفس ربنا ؟؟ أم أن الدكتور يعتقد أن رضى الله على عباده يأتي من خارج نفس الله!!!!!أستغفر الله العظيم

    ما هذا التناقض العجيب ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ولي سؤالاً آخر أخي الدكتور / ما هي الضلالة المترتبة - في نظرك- على اتباعنا لرضوان الله في نفسه ؟؟فإذا كان ذلك كفراً من وجهة نظر الدكتور ؟؟فهل يعتقد الدكتور أن الكفر برضوان الله هو الإيمان الحق في وجهة نظره ؟؟؟
    {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }آل عمران162
    {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة109
    {يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }المائدة16
    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }محمد28

    إنا لله وإنا إليه راجعون ،،لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....

    أسأل الله أن يهدينا جميعاً ويثبتنا على الحق ،ونعوذ بك ياربنا أن نرضى بشيء حتى ترضى .

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المرسلين وألهم ومن أتبعهم إلى يوم الدين وعلى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني وعلى الأنصار السابقين الأخيار...
    أقتباس من كلام أحمد عمرو:
    "يا عباد الله اردت ان استهل حواري هذه المرة بهذا الدعاء الذي يحمل في طياته كلمات فسرها ناصر محمد القردعي اليماني على هواه , واستخدم فيها حقا وهو ان الله هو الرحمن الرحيم وبنى بهذا الحق باطلا وهو ان الله يخرج من عباده كلهم من النار حتى لا يظل متحسرا عليهم سبحانه وتعالى لانه هو الرحمن الرحيم , فاستخدم حقا وبنى به باطلا ونسي ان الله كما انه هو الرحمن الرحيم هو ايضا المنتقم الشديد المتكبر ذو عقاب اليم "

    أولا: يا أحمد عمرو السؤال هنا هل الناس أجمعين يدخلون الجنة بأعمالهم فقط... ولكن هناك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    "لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته".
    ثانيا: يا رجل تقول أن الله أرحم الراحيمين ولكنه المنتقم الشديد المتكبر.. والسؤال هنا ما الصفة التي كتبها الله على نفسه أي أنها الصفة التي يحبها الله على نفسه.. وتجد الفتوى من الله في محكم الكتاب وقال الله تعالى:
    ((قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ))صدق الله العظيم الآية رقم (12) من سورة الأنعام
    ثالثا: يا رجل أراك تنكر على إمامنا المهدي الإمام ناصر محمد اليماني أنه علم بإسم الله الأعظم لا لشئ فقط لأن الرسول محمد عليه وأله وصحبه الصلاة والسلام لم يعرف أسم الله الأعظم..
    يا رجل ان مثل الرسول والمهدي في الدرجة العلمية كمثل موسى والرجل الصالح عليهم الصلاة والسلام الذي علم موسى, رغم ان موسى نبي ورسول تنزل عليه الوحي واوتي علم التوراة بل وكلم الله, ورغم ذلك أمر الله رسوله أن يتعلم على يد عبد من عباد الله.. وهذا يؤكد فتوى الإمام المهدي أن الوسيلة ليست محصورة فقط للأنبياء والرسل بل لجميع عبيد الله.
    رابعا: كذلك تنكر حسرة الله وذلك طبيعي لأنك لم تدرك أسم الله الأعظم وأن الله كتب على نفسه الرحمة وان الله لهو أرحم من الام على ولدها لأن الله هو حقاً ارحم الراحمين..وذلك لأنك من الذين يرجون شفاعة العبيد دون رب العباد وهنا أقول لك سلامُ عليك لا نبتغي الجاهلين.

  8. افتراضي

    هذا اقتباس من كلام احمد عمرو ..
    اقتباس المشاركة :
    معلوم لدينا جميعا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هداه الله الى الصراط المستقيم وعليه فان الرسول كان على الصراط المستقيم وانا متاكد اننا جميعا يا ناصر محمد اليماني متفقون ان الرسول كان على الصراط المستقيم , ولكن اصر واذكر الدليل على ذلك من القران الكريم

    قال تعالى (‏يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)

    ومن هنا يتبين ان الرسول كان على الصراط المستقيم

    وناتي الى الجزء الثاني ونقول اننا جميعا في صلواتنا نطلب من الله عزَّ وجلَّ ان يهدينا الصراط المستقيم , وليس اي صراط بل الصراط المستقيم الذي هدى الله اليه اناسا انعم الله عليهم , فكلنا نطلب نفس ذلك الصراط المستقيم الذي هدى الله اليه الذين انعم عليهم الله وذلك في قوله تعالى

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ . إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ . اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّين)


    ومن اجل توضيح اكثر نريد ان نعرف من هم الذين انعم الله عليهم وقبل ان يفتي احد بالظن من عند نفسه نقوم بالبحث في القران الكريم المحفوظ بين ايدينا عن من هم الذين انعم الله عليهم , الذين نحن المسلمون جميعا نطلب ان يهدينا الله الى نفس الصراط المستقيم الذي كانوا عليه الذين انعم الله عليهم .
    قال تعالى
    (ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا)
    وبعد هذا التوضيح اضع السؤال الان لناصر محمد اليماني واقول : ما دام الصراط المستقيم معروفا ان الانبياء والشهداء كانوا عليه وايضا من الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم , ولكننا نجد ان هؤلاء الذين كانوا على الصراط المستقيم انهم لم يكونوا يعبدون النعيم الاعظم ولم يبتغوا رضوان الله في نفسه بل كانت عبادتهم خوفا من الله وعذابه وطمعا برحمته وجنته وابتغاءا لرضوان من الله عليهم , وليس رضوان الله في نفسه بل ابتغاء رضوان الله عنهم
    قال تعالى (قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد)

    فهنا نرى ان اللذين اتقوا ربهم لهم ثلاثة اشياء مذكورة هنا الاولى جنات والثانية ازواج مطهرة والثالثة رضوان من الله . ولم يقل هنا ارضاء الله في نفسه بل قال رضوان من الله اي رضوان من الله على اللذين اتقوا ربهم وهذه الاية توضح ان الذين اتقوا ربهم من الانبياء والشهداء والصديقين الذين نطلب من الله ان يهدينا نفس الصراط المستقيم الذي كانوا عليه نجد انهم نالوا رضوان من الله عليهم فان فسرت هذه الاية يا ناصر محمد اليماني على انه المقصود فيها الذي طلبوا ارضاء الله في نفسه وهم فقط انت وانصارك ولم يكن بين هذا الانبياء والمرسلين وهذا نعلمه جميعنا ان الانبياء والمرسلين كانوا على الصراط المستقيم وكانوا من الذي اتقوا ربهم ومن اجل ذلك فان هذه الاية تضهم ايضا وعليه فان معنى رضوان الله هنا هو رضوان من الله عليهم وليس كما اولتها انت.

    هذا كان توضيحا للاية فقط والان نرجع الى السؤال لناصر محمد اليماني واقول معلوم ان الصراط المستقيم هو صراط واحد وليس صراطين وعليه فان الصراط المستقيم معروف بالنص من القران الكريم مباشرة كما وضحنا سابقا هنا انه الصراط الذي كان عليه الانبياء والمرسلين , وعليه فان عبادة النعيم الاعظم وابتغاء رضوان الله في نفسه ليست من الصراط المستقيم .
    فما جوابك يا اخي الكريم ناصر محمد اليماني في هذه المسالة في بند الباب الاول.؟

    واعيد واكرر يا اخي الكريم لا اريدك ان تخوض الان في شرح النعيم الاعظم او ابتغاء رضوان الله فيا اخي قد قرأت كل بياناتك في هذه المسالة ولا اريدك ان تشرح لي الان من جديد بل اريد ان تجيبني اولا هل هي صراط مستقيم فكما اثبتُّ لك من القران الكريم مباشرة انها ليست صراطا مستقيما لاننا نعلم ان الصراط المستقيم هو صراط واحد وكان الانبياء والمرسلين على ذلك الصراط ولم يكون يعبدون النعيم الاعظم و لم يكونوا يبتغون رضوان الله في نفسه.
    انتهى الاقتباس
    بسم الله الرحمن بسم الله الحنان المنان بسم الله منزل القران ومظهره بالبيان وجاعل الشمس والقمر حسبان والنجوم والشجر له يسجدان والذي قال للشيء كن فكان والحمد لله كلما شدى طير او دب على الارض انسان او جان به نستعين وعليه نتوكل واليه يرجع الامر كله اما بعد:
    فيا احمد عمرو ومن قال لك ان الانبياء والشهداء والصالحين لم يكونو يعبدون رضوان الله في نفسه الا وان رضولن من الله اي رضوان الله في نفسه عليهم فالرضوان لا ياتي الا من نفس من رضي في نفسه عن من طلب رضاه فمثال وشتان بين ذلك وذاك عندما تطلب رضى اباك هل رضى ياتي من الجيران يا احمد عمرو ام انه يرضى عليه بقوله رضيت عليك يا بني اي رضي عليك في نفسه لان الؤرضوان شيء غير ملموس بالحواس الخمس فلا تراه ولا تسمعه ولا تتذوقه ولا تشمه ولكنه يلامس قلبك بل روحي وهنا انا ضربت المثال فقط للتوضيح واعلم يا احمد عمرو ان الرضوان لا ياتي الا من نفس الذي رضي عن المرضي عنه وهذا الرضى ليس بماده لان الله ليس كمثله شيء فشتان بين رضى العباد ورضى رب العباد فلا مقارنه فليس كمثله شيء فرضوان الله وهو رضوان من الله لا يتاتي من احد اخر بل ياتي من نفس الذي رضي عن المرضي عنه فيشعر بقلبه ان هذا الرضوان هو اعظم من نعيم الجنة الم تقرا يا احمد عمر دعاء الرسول الذي قال فيه(ورضا نفسه) يقصد رضا نفس الله سبحانه فمن ذكرتهم عبدو رضوان نفس الله عليهم لانهم لم يعلمو بتحسر اله على عباده اجمعين لذلك هو غير راض في نفسه فاذا كان رسول الله يا احمد عمرو كاد ان يذهب نفسه حسرات على المعرضين عن دعوته بسبب الرحمة التي وضعها الله في نفس النبي محمد عليه الصلاة والسلام فخاطبه الله وقال له(فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ)صدق الله العظيم
    فماذا لو علم الرسول ان الله متحسر حزين على عباده وطبعا الرسول يحب الله حبا شديدا فما بالك لو علم ان الله متحسر وحزين فوالله لاذهب نفسه حسرات ليهدي الناس لكي يرضى ربه الرحمن وتذهب الحسرة والحزن في نفسه ولكن من رحمة الله سبحانه انه لم يعلم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بانه متحسر حزين رحمة برسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلا تظن يا احمد عمرو اننا نظنك اقمت الحجة مرات كما ادعيت على الامام فوالله لم تقم الحجة الا على نفسك وتكثر الجدال بغير حق ووالله اننا لم نجد في دعوة الامام اي تناقض او خطا وشيء طبيعي ان الرضوان النعيم الاعظم هو من يثبتنا على الحق فاحيانا يوسوس الشيطان لنا وتوسوس نفوسنا لنا بشيء ولكن من اتخذ رضوان الله غاية لن يحيد حتى لو اجتمعت جميع الشياطين جنا وانسان عليه فلن يزيده ذلك الا ايمانا وتسليما لله عز وجل وسيبقى على الحق فدع عنك هذه يا احمد عمرو والجا لغيرها لعلها تفيدك لان هذه العقدية النعيم الاعظم لا قبل لك بها وانت ستخسر الحوار كما كل مرة سلام قولا من رب رحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    ملاحظه : لم احب ان اطيل عليك لكي تركز بالكلام ولا يتشتت ذهنك وفي نفسي كلام كثير استطيع ان القمك اياه وازلزل ثقتك بنفسك ومن كتاب الله ..
    اخوكم في الله محب النعيم الاعظم
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
    وعلى إمام المسلمين ناصر محمد وعلى جميع الأنصار في الأولين والآخرين
    وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق اللهم لك الحمد

  10. افتراضي

    قال الله العظيم
    أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم (آل عمران 163،162)

    سؤال الى احمد عمروا

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

    هل انت تسبح بهذا التسبيح ؟ وماذا يعني رضا نفسه ؟

    ورضا نفس من ؟ ياليت تحدد يا احمد عمروا


    عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلي الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : (( ما زلت علي الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت نعم ، قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( لقد قلت بعدك أربع كلمات وثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]

    رواه مسلم واللفظ له في كتاب الذكر: باب التسبيح أول النهار وعند النوم (17/44) , والترمذي في أبواب الدعاء (13/67) ، وأبو داود كتاب الصلاة باب التسبيح بالحصي(4/369) ، وابن ماجة في كتاب الأدب : باب فضل التسبيح ( 2/ 423 )

    جاوبني في هذه الجزئيه يا احمد عمروا ان كنت تقر بأن الحديث صحيح

    ماذا يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ينزه الله ويعظمه ويمجده ويسبحه ويقدسه برضا نفسه ؟

    انتظر اجابتك ولا تتهرب كالسابق

    وامر اخر

    هل الله يشعر بعباده هل الله يشعر بحزن عبده وبتحسر عبده وبفرح عبده ؟

    وما صفة هذا الشعور ؟

    وما مصدره ؟

المواضيع المتشابهه
  1. مباهلة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلى شيطانٍ من شياطين البشر محمود أبو حمزة المصري ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم مخصص للمباهلة مع منكري إمامة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 05-09-2017, 06:10 PM
  2. [فيديو] البيانان رقم 6 و 7 للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في حواره مع فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو
    بواسطة المنصف في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-04-2015, 10:54 PM
  3. [ فيديو ] صوتي : الامام المهدي ناصر محمد اليماني: شياطين البشر معدومي الوازع الديني و الانساني
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-01-2015, 02:02 AM
  4. احمد عمرو یفتح صفحة جدیدة للحوار مع الامام ناصر محمد الیمانی
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 675
    آخر مشاركة: 31-03-2013, 08:02 AM
  5. المحدث الحافظ أحمد بن الدرويش يحاور ناصر محمد اليماني في الحديث الشريف ويبين بواره وبوار متبعيه
    بواسطة المحدث-الحافظ-أحمد-درويش في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 18-06-2012, 02:19 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •