عزيزي الفارس
باعتباري لست من عبيد النعيم الاعظم فان الفضول يأخذ بي كل مأخذ و اتسائل
هل اسلوب الدعاية المحدود الاثر الذي تستعملوه هنا امر الهي ام انه خياركم انتم؟
و ارجو ان لا ترشقوني بايات القران عن المنافقين و الكافرين الذي يبدوا انه اسلوب لصيق بكم
رغم اني وجدت الامام يكرر على مسامعكم ان لا تنفروا الناس....... ولكن دون جدوى
تحياتي
—
انتهى الاقتباس من حيدر
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم المكرم حيدر الرجاء توضيح ما تريد او تقصد نحن هنا لسنا في صدد تسويق سلعه تحتاج للدعايه لهذا الرجاء التوضيح ما تقصد من كلامك ؟
باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وأصحابه، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حيدر، بطريقتك هذه لا أظن أنك ستصل إلى ما تريده، وأظن أن ما تريده هو الوصول إلى الحق، وأول ما تريد الوصول إليه هو: هل حقا أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر ؟
إن هذا الأمر صعب جدًّا إذا كان صاحبه يريد أن يتأكد من كل شاردة وواردة ومن كل حرف كتبه الإمام فيسأل دون التأني والتدبر في بيانات الإمام الأخرى، فيدور في نفس النقطة، وحتى لو قرأ بيانا آخر فلا يتدبر المعلومات الأخرى التي فيه، فيتجاهلها ويضل فقط يبحث في نفس النقطة، والوقت يمر عليه والنبأ عظيم.
أتذكر لما دخلت الموقع لأول مرة، إصطدمت بالكمِّ الهائل من المعلومات إدراك الشمس للقمر، كوكب العذاب سقر (نيبيرو)، أرض ذات المشرقين والمغربين وحركة الكواكب والحسابات الشمسية والقمرية والأرضية، المسيح الدجال وهو إبليس والأحاديث المكذوبة التي وضعت له، الأيات المتشابهات والمحكمة للقرآن الكريم، وزد على ذلك حياة الإمام وإسمه وبلده وظهوره وأين تلقى هذا العلم وما علاقته بالشيعة والسنة، عقيدته واسم الله الأعظم ورضوان الله في نفسه، نفيه لعذاب القبر، عدد ركعات الصلاة والتقديم والتأخير، البعث الأول لفئة من البشرية والبعث الأخير الشامل، ...إلخ، وكنت أقرأ البيان تلوى الآخر بدون إنقطاع، والأسئلة تتزايد في ذهني بوتيرة متسارعة، فإن لم أفهم شيئا أتجاوزه بسرعة وأنتقل لبيان آخر.
ربما تقول لي أخي حيدر، إنك لم تتدبر بيانات الإمام جيِّدا، كان عليك أن تسأل لتتبين في النقطة التي أشكلت عليك، أقول لك بل قرأتها والحمد لله بكل تدبر وتمعن، ولو طرحت سؤالا لتلقيت الإجابة مباشرة من طرف الأنصار أو من الإمام نفسه، ولكن لاحظت أولا : كنت أجهل كثيرا من الحقائق، لم أسمع بها من قبل، على سبيل المثال : الأرض ذات المشرقين والمغربين وبوابتها التي في الشمال والجنوب وموقع سد ذي القرنين الموجود في الوسط، وأيضا وجود الأحاديث المكذوب والتي يقولون عليها صحيحة ويعمل بها المسلمين وتخالف محكم القرآن الكريم، وغيرها كثير وكثير مما أجهل، فقررت أن أواصل القراءة، لأكتشف كل ما أجهله وأحيط به علما، ثانيا : كلَّما واصلت القراءة كلما زادت الأسئلة وكلما أيضا أجد إجابات لكثير من الأسئلة التي قد دارت في ذهني من قبل، وهكذا حتى بدأت عدد الأسئلة التي تدور في ذهني تتناقص بشكل ملحوظ والحمد لله ولم يعد لي إلاَّ القليل من الأسئلة، ثالثا : لاحظت أن بيانات الإمام مترابطة، وأن حجته من القرآن الكريم يفسر القرآن بالقرآن حيث يأتي بالبيان الحق لآيات القرآن من ذات القرآن بطريقة لم أعهدها من قبل، وأنه لا يعرض عن هذا البيان والوضوح الذي أجده والذي يتماشى مع العقل ويصدقه الواقع الحقيقي والظواهر الكونية إلا جاحد أو ظالم لنفسه، وببساطة ما وجدته لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فآثرت المواصلة في القراءة على طرح الأسئلة. رابعا : إن وجدت إشكال واستصعب علي ، إقتنعت من خلال إسترسالى في قراءة البيانات أن هذا الإشكال بسبب جهلي لبعض الحقائق لم يتسنى لي بعد الإطلاع عليها.
لا أدعي أني إطلعت على كامل بيانات الامام، فمازال منها مالم أقرأه بعد، ومازالت بعض الأسئلة تدور في ذهني والحمد لله أجد لها من حين لآخر أجوبة، والسؤال هل كان لازما عليَّ أن أطلع على كل شيئ وأفهمه على أدق تفاصيله كي أصدق أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر ؟ هل أوائل صحابة النبي عليه الصلاة والسلام عندما نزل من القرآن الكريم إلاَّ أيات قليلة كان عليهم إنتظار نزول القرآن الكريم بأكمله كي يصدقوا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ لكل شخص طريقة أو سبب للتصديق، فمثلا قصة ذلك الشاعر الذي إستمع خفية للنبي عليه الصلاة والسلام يتلوا القرآن الكريم بعدما حذروه أن يستمع إليه بحجة أنه يسحر الناس بكلامه، فقال الشاعر بعد إستماعه للقرآن : أبدا أن يأتي بهذا الكلام بشر، وكذلك عندما ذهبوا زعماء قريش إلى أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وقالوا: ألم تسمع ما يقول صاحبك؟ قال: وماذا قال؟ قالوا: يقول إنه أسري به إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء في ليلة! قال: إنه لم يقل ذلك. قالوا: بلى إنه قال؛ فهلم واسمع منه. قال: إن يكن قاله فقد صدق! قالوا: أتصدقه في أنه أتى بيت المقدس ورجع في ليلة، قال: بلى. ثم كشف لهم عن حقيقة الأمر، فقال: إني لأصدقه على خبر السماء فكيف لا أصدقه على بيت المقدس؟.
وأتذكر ذلك اليوم عندما قرأت البيان الأول للإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وأتذكر أنه حول إدراك الشمس للقمر ودخول البشرية في عصر أشراط الساعة الكبرى، فحيَّرني أمر الرجل، فطوال بيانه لا يفارق القرآن الكريم، فكل آية يأتي بها من القرآن الكريم تزيدني فهما وتزيد وضوحا للتي قبلها، وهذا على طول البيان، فحصلت لدي القناعة، مع العلم أني لا أتذكر في تلك اللحظة إسم الرجل ولا أعلم بلده وما أصله، وكل ما تذكرته أن الإمام المهدي المنتظر يخبر البشرية بدخولهم في عصر أشراط الساعة الكبرى، وبعد إطلاع على عدد من البيانات الإمام إقتنعت أن النبأ عظيم، وقراءتي للبيانات الأخرى لا تزيدني إلا وضوحا، واكتشافي للأمور التي لم أسمعها من قبل لا تزيدني إلا يقينا، والحمد لله على نعمته وأسأل الله التوفيق والإخلاص.
ملاحظة:
لا أقصد أنه لا يجب طرح الأسئلة، وشخصيا استفدت كثيرا من أسئلة الزوار وتابعت بكل تمعن وتدبر حوارهم مع الأنصار، ولكن لاحظت أنه في بعض الأحيان النقاش يطول ويصبح عقيما نتيجة لجهل السائل لكثير من الأشياء حول دعوة إمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وتسرعه وعدم صبره، والدخول في هوامش الأمور والإبتعاد شيئا فشيئا عن الهدف الأسمى هو البحث عن الحق والوصول إليه، صدقني أخي الكريم لو بَدأتُ منذ الوهلة الأولى في طرح الأسئلة التي دارت في ذهني لأغرقت الموقع بها، ومن ثمّ يفوتني الكثير وأخسر الكثير من الوقت في النقاش والجدال والقيل والقال، ليس بسبب الأنصار، ولكن سيكون بسببي لأني أجهل الكثير في ذلك الوقت.
أرجو أن تكون تجربتي هذه قد أفادتك أخي الكريم حيدر، وتفيد الباحثين عن الحق الذين يزورون هذا الموقع المبارك.
الهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، الهم وفقنا جميعا لما تحب وترضى، ولا نرضى حتى ترضى ربنا.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخوكم الفقير إلى الله ابوعلام
السلام عليكم
الاسلوب الذي تستعملوه محدود الاثر
فهو منتدى مغلق تقريبا
و يضطر الداخل ان يتحمل الكثير من كلمات الشك
وعندما طرحت مرة فكرة التبشير بظهور المسيح قامت قيامتكم
لانكم ببساطة لم تغادروا افكاركم القديمة
و تصورتوا اني استغل الامر
علما ان هناك بيانا لالامام يحثكم على ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم سبق وان اجاب الانصار علي اسئلتك من بيانات الامام والامام عليه السلام ايضا اجاب علي تساولاتك و ها هم الاخوة الانصار يرحبون بك ويتوسلون بك ان تطرح ما شكل عليك فارجوا ان تدخل في صلب الموضوع ودع الردود الذي لاتعجبك فانت لست مجبر علي الرد عليها
باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل وعلى آلهم الأطهار وأصحابهم الأخيار، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
أخي الكريم حيدر، الحجة ليس في الأسلوب، فالحجة هو البيان الحق للقرآن، فكل واحد من الأنصار يحاول أن يبلغ النبأ العظيم، فهناك من يخطأ في الطريقة التي يستعملها للتبليغ، وهناك من يصيب، والأنصار ليسوا بملائكة وكلنا مازلنا نتعلم، واللبيب يترفع عن الأخطاء ويأخذ الجانب الإجابي ويترك الجانب السلبي لأن النبأ عظيم، والناس دخلوا في عصر أشراط يوم القيامة الكبرى، فليس هناك وقت للعتاب أخي الكريم حيدر، فكوكب العذاب سقر قادم يحرق الأرض بسبب إعراض الناس عن البيان الحق للقرآن والإحتكام إليه، فالحجة هي بيانات الإمام وليس الأنصار، وهذا ما يمكنني قوله لك، وأنت أمير نفسك، والله لا يحاسبك على أخطاء الأنصار بل يحاسبك على عقلك إن كنت إستعملته في تدبر كلامه القرآن الكريم الذكر المحفوظ من التحريف وبيانه الحق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل وعلى آلهم الأطهار وأصحابهم الأخيار، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
بارك الله فيك حبيبي علي سلامي على تعليقك الجميل وزادك الله من نور نعيم رضوانه !
وبارك الله فيك حبيبي عماد المغرب على تعليقك الجميل وزادك الله من نور نعيم رضوانه، والله كثير علي أخي عماد المغرب ليس لهذه الدرجة، هناك الكثير من الأنصار من هم أكثر مني علما وإحاطة ببيانات حبيبنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ومازال لي الكثير لتعلمه، وأسأل الله أن يزيدنا جميعا عِلما وفِقها ببيانات حبيب قلوبنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وأن يعيننا على تبليغ دعوته المباركة من عند ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة.
ضوابط المشاركة
