إقتباس من بيان الإمام ( ناصر محمد اليماني ) - عليه افضل الصلاة والسلام -
(( ولسوف نَختِم هذا البيان بالتَّذكيرِ بآياتٍ مِن سورة القمر للتّدبُّر والتَّفكُّر لمَن شاء أن يتذكَّرَ مِن أولي الألباب ماذا فعل الله بالأُمَم الأولَى؛ فهل دمّرَهم الله بأسبابٍ كونيّةٍ أم أنّها مُجرَّدُ كوارثَ طبيعيّة؟ فتفكّروا وتدبّروا؛ فهل أهلكهم الله بكوارث الطبيعة بأمرِ الله؟ وليست كوراث الطبيعة مِن ذاتِ نفسها بل بأمرٍ مِن الله المُسيَطِر على ملكوت الطبيعة، فتدبّروا القول يا أولي الألباب؛ قال الله تعالى:
اللهما ونصر جيش المؤمنين في ارض فلسطين وجمع كلمتهم في غايه وحده موحده
يا امامي وقره عيني هل لا تعلن النفير العام بين الانصار لنصرة البيت المقدس قبلتنا اولا
واعلم صعوبة الوصول لكن الاعلان عن الاستعداد والجاهزية ونحن كلنا رهن اشارتك امامي وحبيبي في حب ربي
فهذا وقت اعلان النفير لدفاع عن القدس كون اليهود الصهاينة يعبدون الشيطان الرجيم ويردون ان يهلكوا الحرث ونسل ويفسدوا في الارض
لا اله الاالله وحده لاشريك له ونحنو له عابدون سبحانه عما يشركون علوا كبيرا.
اللهم بحق رحمتك التي كتب على نفسك ان تهدي جميع العباد حتى ترضي وثبت قلوبنا من الزيغ ربنا سلمنا انفسنا اليك وتوكلنا عليك واليك المصير..
___۩ اقتــباس ۩___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
وعسى غيرة الشّعوب على المسجد الأقصى والمسلمين في فلسطين تكون سببًا في إحياء قلوبهم ووحدة صفّهم، والمعضلة في قادات المسلمين العرب والعجم خصوصًا صنّاع القرار المؤثّرين في العرب والعجم، ولسوف ننظر ما يفعل الله فإنّ الإمام المهديّ منتظرٌ إما الفتح أو أمرًا من عند الله مباشرةً بكن فيكون (خنازير) ويلعن من يشاء لعنًا كبيرًا! وإنّما التّعدّي على حرمات الله ليميز اللهُ الخبيثَ من الطيّبِ للمسلمين فيما بينهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
واقتربت أحداثٌ كبرى تترى، واعلموا أنّ مقتَ اللهِ أكبر، ويا أحبّتي في الله لكلّ حالٍ مقال، فهذا البيان الجديد تذكيرٌ أخيرٌ للمسلمين في شأن ما يحدث في فلسطين والمسجد الأقصى من عدوان الصّهاينة منذ أواخر رمضان، كونهم دخلوا في ذروة فسادهم الأكبر، فمهما دمّروا فقد جاء نصرُ الله، وسوف ينتقم الله لنفسه ولبيته (وبأيديكم) ولعباده المرابطين حول المسجد الأقصى والمستضعَفين في العالمين وكافّة المظلومين في العالمين، فلا تحزنوا بما سوف يفعل الله بالمستكبرين، فوالله إنّي لفي عجبٍ شديدٍ من أنصاري! كيف تطمعون في هدى المستكبرين؛ إن يروا سبيل الحقّ لا يتّخذونه سبيلًا مهما علموا علم اليقين أنّي الإمام المهدي ناصر محمد؟!
ويا أحبّتي في الله، إنّما ندعو الله أن يهديَ إلى اتّباع داعيَ سبيله الذين لو علِموا علم اليقين أنّي خليفة الله عليهم لخضعت أعناقهم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد طاعة لأمر الله، وما بعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد لهدي الشياطين من الإنس والجن ومن كل جنس، بل ما دون ذلك من عباده، وأما أعداؤه الكارهون لنعيم رضوان نفسه تعالى فكيف يهديهم الله؟ وجاء تأويل البيان الحقّ على الواقع الحقيقيّ وأنتم الآن في خِضَمّ تحقيق وعد الله بالتمكين في العالمين لإخضاعهم لطاعة خليفة الله المهديّ ناصر محمد، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
وأحبّتي في الله الأنصار يظنّون أنّ أمر الله لا يأتي إلا في يوم صيام رمضان القمريّ! ولكن ضيف إبراهيم المكرمين جاءوا رسولَ الله إبراهيم في ميقات الضّحى فقدمهم مجلس الضّيافة، وراغ إلى أهله ليطبخوا لضيفه غداءً، فانشغل بذبح العجل وحنذه هو وزوجته حتى جاءوا لضيفهم بعجلٍ حنيذٍ، وربما يودّ أحبّتي الأنصار أن يقولوا: "وماذا نستنبط من ذلك؟" فمن ثم يرد عليهم الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: "لو كانت أحداث العذاب حصريًّا لا تأتي إلا في صيام يوم القمر إذًا لجلس معهم رسول الله إبراهيم كي يتأكّد أنّهم صائمون أو مفطرون حتى يعلم، فإمّا يجهّز العجل لهم إفطارًا بعد المغرب، وإمّا يجهّزه غداءً، ولكنّي أجده في محكم القرآن أنّه جهّز لهم طعام الغداء بالظّهيرة، كون ليس عنده شك أنّ ضيفه صائمون، ولو أنّه جلس عندهم قليلًا من الوقت لأخبروه بالبشرى بالغلام العليم، ولعلِم أنّهم ملائكة الرّحمن جسدًا لا يأكلون الطّعام؛ إذًا لما ذبح العجل كونه ذبح العجل ضيافةً لضيفه القوم المُنكَرين، والمنكَرون أي: الغرباء؛ لم يعرفهم من قبل ولم يسألهم من أيّ بلد هم، بل باشر تجهيز غدائهم، وتكلّموا معه من بعد البشرى وجادلهم في قوم لوط، وأكّدوا له أنّه جاء أمر الله وأنّه مصيبهم عذابٌ غير مردود، وقالوا له: "فاجعل العجل في وعاء (طعام لكم جاهز) وامضِ وزوجتك حيث أمركم الله"، ولذلك قال الله تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾} [الأنبياء]، فمن ثم خرجوا من عند رسول الله إبراهيم - عليه وعلى أهله الصلاة والسلام - على أقدامهم يمشون، حتى وصلوا قرية نبيّ الله لوط نهارًا يمشون على أقدامهم
_____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
جاءت ذروةُ فساد اليهود الصّهاينة في أرض المسجد الأقصى ..
___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
03 - شوال - 1442 هـ
15 - 05 - 2021 مـ
6:40 مساءً
الإمام المهدي المنتظر ، والذي ينتظره كافة المسلمين بفارغ الصبر يجلس على سريره واضعاً رجل على رجل … ويحق له ذلك ،
فهل رأيت يا عبدالرحمن جموع مشايخ الأمة بايعوه لتحملّه مالا يُحتمل !؟
فيا رجل ياعاقل الإمام ناصر محمد اليماني مازال في مرحلة الدعوة ، ولم يأذن الله له بعد بالتمكيّن والظهور للناس وإقامة دولة وراية للجهاد ،
أما والله إن غزة لا تحتاج لرجال مقاتلين ، فهناك الكثيرين في غزة من الشباب الثائرين الذين يتمنون القتال والإستشهاد في سبيل الله ، ولكنهم محرومين من ذلك بسبب ضعف العدة والعتاد ،
المجاهدين في غزة في حاجة دعم بالعدة والعتاد ، والجهاد منك ومنا وممن يؤمنون بالله واليوم الأخر ولكن جهاد بالأموال في سبيل الله تعالى ، وهذا أغلى مايطمع له المجاهدين في غزة ،
أما المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ، فلقد برأت ذمته مما يتخذه حكام الدول العربية بما فيهم المشايخ ومفتي الديار ، من خُذلان للأقصى الشريف ،
وهذه البيانات قديمها وجديدها تشهد على صدق لسان الإمام وثبات كلامه وما أخبر به عن الصهاينة وغيرهم ، فكن من الراشدين واحكم بالحق وبالعدل هو أقرب للتقوى اخي المحترم ، إن كنت ممن يتقون
والحمد لله رب العالمين
يقول الله تعالى :
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
صدق الله العظيم