اخي الكريم فرق بين يوم القيامه بحساب الله في الكتاب وبين يوم القيامه بحسب البشر .
فيوم القيامه بحساب الله في الكتاب تساوي الف سنه مما نعد وحلاله تحدث كافه أشراط الساعه
اما يوم القيامه بحساب البشر هو قيام الساعه وهو اليوم الاخير من يوم القيامه بحساب الله في الكتاب،
اقرا هذا الاقتباس
___۩ اقتــباس ۩___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
فانظر أخي الكريم إلى الآية التي سوف يُظهر الله بها المهديّ المنتظَر في ليلةٍ على الناس كافةً فيؤمنون بسببها بالحقّ من ربِّهم، ولذلك قال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم.
ومن ثم انظر إلى الإجابة لهم من ربّهم من بعد التصديق بخليفة ربّهم الحقّ الداعي إلى اتّباع القرآن العظيم، وقال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم.
وهل تدري ماهي البطشة الكُبرى؟ وتلك هي الساعة، وذلك لأنّ العذاب العقيم هو قبل قيام الساعة يأتيهم بالدُّخان المبين ومن ثم يصدّقون بالحقّ من ربّهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [الحج].
والذي يحذّر البشر منه المهديُّ المنتظَر هو عذاب يومٍ عقيمٍ قبل يوم القيامة حسب أيام البشر تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]، وهنا المصيبة يا إخواني المسلمين لأنّي أجد العذاب سوف يشمل قرى البشر مسلمهم وكافرهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا سوف يشمل قرى البشر مسلمهم والكافر؟ والجواب بالحقّ: ذلك لأنّهم معرضون عن دعوة المهديّ المنتظَر مسلمهم وكافرهم؛ معرضون عن دعوة الاحتكام إلى الذكر القرآن العظيم ورفضوا أن يتّبعوه مسلمهم وكافرهم؛ كما ترون إعراضهم في عصر دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم الذي يقول لهم: يا معشر البشر اتّقوا الله فإنّي أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين
_____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
الردّ على مهاب بالحقّ من محكم الكتاب ..
___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
25 - 03 - 1431 هـ
11 - 03 - 2010 مـ
07:24 مساءً
____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
https://albushra-islamia.com/showthread.php?p=4840