لكنود

[معين البحش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
احبتي في الله معنئ قوله تعالى
إن الإنسان لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ صدق الله العظيم

ماهو الكنود؟

[نايف عبدالله المريسي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

سؤال قوي يستحق التدّبر من الأنصار والإجابة من إمامنا الكريم، برغم أن الإمام عليه صلوات ربي قد فسّر في أحد بياناته الآيات الخمس الأولى من سورة العاديات.
وإمّا اسم ( الإنسان ) ذُكر أيضاً في مواضع كثيرة من القرآن ( 56) مرّة، وكل إنسان كان يذكره الله في القرآن يقصد به شي، فمثلاً ( خلق الإنسان علّمه البيان ) وذلك الإمام المهدي.
وأيضا ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر ) وذلك الإنسان المقصود هو الملك ماروت الخليفة البدل لآدم.

أمّا الإنسان المقصود بسؤالك أخي المّكرم فالله وخليفته أعلم من هو ولا أدري إن كان قد بيّنه الإمام في أحد بياناته!

[إلى الرحمن وفدا]

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة الإنسان في القرآن ليست دائماً يُقصد بها شخص معين ، فمثلاً كلمة الإنسان في سورة العصر تقصد الإنسان بصفة عامة وليس شخص محدد .

وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

[نسيم حميد المخلافي]

(لَّا یَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَـٰنُ مِن دُعَاۤءِ ٱلۡخَیۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَیَـُٔوسࣱ قَنُوطࣱ ۝ وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَـٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُ لَیَقُولَنَّ هَـٰذَا لِی وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّیۤ إِنَّ لِی عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِیظࣲ ۝ وَإِذَاۤ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَاۤءٍ عَرِیضࣲ ۝ قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ ۝ سَنُرِیهِمۡ ءَایَـٰتِنَا فِی ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ۝ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ فِی مِرۡیَةࣲ مِّن لِّقَاۤءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَاۤ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَیۡءࣲ مُّحِیطُۢ)
[سورة فصلت 49 - 54]

[عابدة لربها]

ان الكنود اخواني في الله احباب الرحمان
هو الانسان الذي ينكد لا يحب الخير للناس ولما يرى مجموعة فرحة من سعادة او نجاح ينكد عليهم تلك الفرحة
ونقول للانسان الكنود لا يترك حتى رحمة الله
تنزل . وامام العالمين اعلم مني
مجرد تفسير واللهم زدنا علما

[مهند مجلي]

ولاكن الله سبحانه يقول انه لحب الخير لشديد فكيف يكون بالصفات التي ذكرتيها اختي العابده لربها

[يوسف المصرى]

السلام عليكم ورحمة الله
الكنود هو اللوام الذى يذكر المصاءب ولا يذكر النعم وهذا التعريف ذكره العديد من المفسرين.
- وقال الله ( النفس اللوامة ) واقسم بها كونها تلوم نفسها حين وقوع العذاب ويقولوا يا ويلنا انا كنا ظالمين . والاية التى نصت على ان الانسان لربة لكنود جاء قبلها عذاب من الله فى قولة ( فوسطن بة جمعا ) وعلية يكون الكنود هو اللوام الذى قنط من رحمة ربة حين وقوع العذاب ولاكن الذى يسبب الحيرة هو قولة تعالى انة ( لحب الخير لشديد ) والخير فى هذا الموضع فية خلل ويعود هذا الخير لقول الله تعالى ( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ
[ سورة ال عمران اية ١٨٠ ]

- فأن صح ان الخير فى هذا الموضع
هو ( المادة بمعنى مال وبنين ونساء وذهب والخ ) اذن سيكون الكنود هو الكفور بنعم ربة اللوام حين وقوع العذاب . ويبقى القول الفصل للمُعلم / ن

[عابدة لربها]

اخي الكريم مهند مجلي
انه مجرد تفسير لكلمة كنود وامامي الصديق عليه الصلاة والسلام هو الذي يعلم معني الكنود وبيانها من الاية
يعني قلت الكنود يكون معاكس عاصي يءبى الانقياد وينغص على مزاج الاخرين
الكنود ضد الشكور
هذا مجرد تفسير من عندي
وامامي الصديق له القول البين عليه الصلاة والسلام .

[معين البحش]

لربه لكنود اظن مثلك انها بصفه عامه

[معين البحش]

������
ن صلوات ربي وسلامه عليه وعليكم اجمعين سيجيبنا اذا مر على سؤالي يااحبتي في الله. تعبت وانا ابحث عن لكنود لكنود. مره اقول ان الانسان لربه لراجع.وغيره كلها ظنون.