وشاهد ببيانك في ذلك التاريخ أنك وجهت توبيخ
إلى منظمة الصحة العالمية في عدم إعلانها أنه وباء عالمي من قبل ان تعلن ذلك .
بل وصفته بالعذاب وليس للعذاب لقاح ليرفع عنهم ما نزل بهم مثل الداء.
فليتوبوا من كبائر الإثم والفواحش وظلم الناس وظلم الشرك ويقولوا: "ربّنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين"، ومن بعد التوبة فليقولوا: " اللهم إنّي عبدك أسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك الأكبر من نعيم جنّتك أن تشفيني من عذاب كورونا أو تصرفه عنّي فإنّا مؤمنون بداعي الحقّ من عندك، اللهم اكشف عنّا عذابك من كل باب لنتّبع سبيل الحق من عندك وإن تُثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به يا من تحول بين المرء وقلبه، فليس لنا إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين، اللهم إنّك قلت في محكم كتابك: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر: من الآية ٦٠]، فمِنّي الدعاء والإنابة ومنك الاستجابة إنّك لا تُخلف وعدك، ربّنا سبحانك فوعدك الحق وأنت أرحم الراحمين، اللهم ثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به أن نتّبع داعيَ الله العالميّ خليفة الله في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، اللهم اجعل بَعثهُ نِعمةً علينا لا نقمة علينا بسبب إعراضنا عن دعوته الحق للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ".
ومن رفض هذا الدعاء فحتماً سوف يُصيبهم عذاب ما يسمّونه فيروس كورونا، وهل جعل الله آية فيروس كورونا إلا آية تصديق بيان تحدّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ في بيانه بتأريخ عشرة رجب بعنوان " فيروس كورونا من العذاب الأدنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون "؟ وجعلنا الدواء والحل هو في عنوان البيان وهي الحكمة من عذاب فيروس كورونا الأدنى والحكمة والشفاء لمن عذابه هو لعلهم يرجعون إلى الله فيتوبون الى الله متاباً فيتّبعون داعيَ كتاب الله عبده وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، فإن أعرضَ المستكبرون عن هذا الدعاء فاعلموا يا معشر الأنصار أنّ الله لا ولن يُجيب دعاءكم برفع عذاب الله الخانق عن المُجرمين في العالمين، وذلك حسب علمي في الكتاب أن لو يرفعه الله عن العالم برحمته دونما يعلمون أنّه آية تصديقٍ لِمن اصطفاه الله للناس إماماً خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد؛ وأكرّر وأذكر أن لو يكشفه دونما يعلمون أنّه من آيات التصديق لخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بأنّهم سوف يلِجّوا في طغيانهم يعمهون، فيستمرّوا في الإعراض عن اتّباع داعيَ الله وخليفته ناصر محمد، تصديقا لقول الله تعالى:{ ۞ وَلَوۡ رَحِمۡنَـٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا۟ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ }[سورة المؤمنون 75].
وما جاء في بياني هذا شرطٌ في دعوة الدّاعي، ومن استنكف واستكبر من صُنّاع القرار أن يكون عذاب ما يسمّونه فيروس كورونا هو آية تصديق البيان العالميّ الذي صدر في تاريخ عشره رجب 1441، فذَروهم يسيطرون على ما يسمّونه فيروس كورونا إن كانوا صادقين! وإن كان فيروس كورونا حقاً وصل الى اليمن بعد أن حجزه الله عنهم شهوراً لعلّهم يشكرون، فوالله ثم والله لا ولن يستطيعون السيطرة على ما يسمّونه فيروس كورونا العالم بأسره وهم مستكبرون عن داعيَ الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، فلا بدّ أن يعلم الجميع أنّ عذاب ما يسمّونه فيروس كورونا هو من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يتضرّعون إلى ربّهم ليكشفَ عنهم عذابه برحمته ليتّبعوا داعي الحق من ربّهم ويسلّموا تسليماً بعد أن علِموا أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ هو حقاً خليفة الله على العالمين كونه لا فائدة من رفع عذاب الله ثم يستمرون في طغيانهم يعمهون ثم يهلكهم الله بعذابٍ أكبر ممّا أصابهم، فاسمعوا وعوا قول الله تعالى: { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ } صدق الله العظيم [ المؤمنون ].
"ويا معشَر المُؤمنين بِرَبِّ العالَمين، فالزَموا كَلِمة التَّقوَى: "لا إلَه إلَّا الله وَحدَه لا شَريك لَه ونَحن له عابِدون"
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
(29 - رمضان) المُوافِق: (09 - 04 - 2024)..
وَلَوۡ رَحِمۡنَـٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا۟ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ }[سورة المؤمنون 75]. صدق الله العظيم والحمدلله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اهدي خلقك اجمعين يارب العالمين الى خليفتك على الارض الامام المهدي ناصر محمد اليماني عليه صلاوات الله وسلامه
صدقت وبالحق نطقت يا خليفة الله الناصر لرسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم ...
اللهم حقق لنا غايتنا كما تحب وترضي ..و وعدك الحق وانت ارحم الراحمين ...والحمدلله رب العالمين أرحم الراحمين