وإنما أفتى اللهُ رسولَه عليه الصلاة والسلام عن آياتٍ ولن يكلِّمَه الله إلا بالحقّ ولكنَّه كان يظنّ أنْ لو يؤيِّده الله بآياتٍ فإنَّهم سوف يصدقونه فيتبعونه، ولكن الهدى هدى الله وقلوبهم بيد ربّهم ولا ولن تنفع الآياتُ لكي يهتدوا؛ بل تنفعهم الإنابةُ إلى ربّهم ليهديَ قلوبَهم. ولذلك قال الله تعالى:
وذلك لأنهم لن يصدِّقوا بسبب التأييد بآيات المعجزات حتى ولو فتح الله لهم باباً بِأَعلى السماء السابعة فعرجوا فيه إلى جنّة المأوى لما صدَّقوا بالحقّ من ربّهم ولقالوا ما أفتاكم الله في محكم كتابه:
التابوت لن يعثر عليه الا الامام عليه السلام... لن بداخله سر عظيم يسيطر به الامام على كل من طغى وتجبر ..العالم الان متجبر ومتكبر بالعلم الذي وصل اليه وبالعتاد الذي عنده والقوة التي يمتلكها من نووي وغير ذلك ..
فمستحيل ان يكون التابوت فقط ايه وظهور اصحاب الكهف...لا...بل داخله سر عظيم يطوق به الارض المهدي المنتظر ويكون اقوى سر فالوجود ويكون فوق ماتتصوره العقول ...هل خطر ببالك قبل خمسين سنه انه سيكون هناك جوال وتتكلم مرئي بالصوره والصوت...هل خطر ببالك ان هناك علم يجعل العالم قريه صغير كتويتر وبرامج التواصل ...اكيد مستحيل
لذلك سيكون السر اكبر مما وصل اليه العلم الان..
من يسكن بتلك المنطقه من اصحاب الكشف وضاربين الرمل ...يعلمون علم اليقين ان الكهف داخله العالم الاخر ان الكهف داخله سر عظيم...يملك من خلاله الشخص الارض باكملها ولكن لايعلمون متى واين ومن الذي سيخرجه...بل وسيۇمن بالمهدي من السحرة في تلك المنطقه...الامر عظيم جدا واقترب
المشتكئ للــذي جامع
كل الخلايق ليوم لقاه
في يوم ماله ولاشافع
الأ برحمه منه معـطاه