الموضوع: اشراقة بشارة الرضوان في العالمين

النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. افتراضي اشراقة بشارة الرضوان في العالمين

    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسول الله
    وآله وكافة المرسلين وعباده الصالحين

    اللهم اجعلنا ممن يغلب عليه التوحيد علما وخلقا وحالا
    فالله تعالى نور السموات والأرض وقادرعلى أن تشرق أنوار ضياء هذا
    ... النور في النفوس ، فبه أشرقت الأنوار مسبحة وبه أشرقت السموات والأرض بنور ربها
    وبه أشرق الوجود وعم العالم ضياؤه ، وهو القادر أن يبين الحق بنوره
    بما صلح به أمر الدنيا والآخرة وهو متم نوره وبالغ أمره ، وهو الذي استلهم عباده ما
    يحيي قلوبهم اليه منعمين برضوانه واشراقاتها في النفوس الزكية
    بطهارتها وصفاءها ، ولقد دعاه الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بخير دعاء *أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة *

    وخير نهج هو اتباع الرضوان وسبل السلام ، بقوله تعالى :

    * أفمن ابتع رضوان الله * أي : بالطاعة والانقياد وتعظيم قدر الله ، فأهل الرضوان درجات متفاوتة عند الله ، على قدر سعيهم في موجب الرضا ، *هم درجات عند الله * فأهل القرب درجات على قدر تقربهم إلى ربهم وهم أصحاب درجات في حكم الله ، فَمِنْ سعيدٍ مُقَرَّب الى غير ذلك من درجات في العلو أو في الدنو .

    ورضوان من الله أكبر ، الذي هو نعيم الأرواح ، أكبر من كل شيء؛ لأن نعيم الأرواح أجل وأعظم من نعيم الأشباح
    فالمقرب تجده في لذات قربه بمولاه منعم في حضرته تناله النضرة والسرور والمشاهدة بلقاء ربه .

    ففي قوله تعالى * إنَّ أصحابَ الجنَّة اليومَ في شُغُلٍ فَكِهُون *

    إشارة أنه لا تنافي بين اشتغالهم بلذاتهم مع أهليهم وبين شهود أمرهم ، كما أنهم اليومَ مستلذون بمعرفته بأي حالةٍ هم فيها ، ولا يَقْدَحُ اشتغالهم بحُظُوظِهِم في معارفهم وعلو كراماتهم ودرجاتهم .

    اصطفاهم الله فى الأزل لحضرته وسماهم المؤمنين أى الصادقين فيما رأوا بقلوبهم أنوار الغيب والمؤمن اذا كان صادقا فهو صالح وشهيد لانه اتبع ببذل نفسه وروحه بمن استنشق من الغيب من نسيم الوصاف وهو مقبول بحبه بمشاهدة الجمال ولا يبالى الله بما جرى على صورته من الزلات فان المؤمن اذا باشر معصية ندم وعض بتلك المعصية له وصار مرامه منغصا بندامته ويذوب قلبه رجاء ربه وكأن معصيته طاعة ، وعدهم بالجنات وقلوبهم فى جنات المشاهدة فكيف يلتفتون الى الجنة ووعدهم بالمساكن الطيبة وهم ساكنون بأرواحهم فى مشاهدة جماله وقربه ووصاله ويجرى عليهم واردات لذة خطابه ولذائذ لطائف ذكره طابت نفوسهم فى مساكن طاعاته باسترواحهم نسيم مروحة رجاء وصاله وطابت عقولهم بدورانها فى أنوار آياته وطابت قلوبهم بشهودها على مشارب صفاته فتشرب منها شربات المحبة برؤيتها بنعت الحيرة وطابت أرواحهم بطيرانها فى سبحات ذاته بأجنحة رضوانه فهى تحلق أبدا الى مساكن كشف قدمه وجلال سرمدية رضوانه الأكبر بتسلم صبح الصفات فى وجوه الهائمين فى محبة مشاهدة الذات ، فيا أحباب هؤلاء فى الدّنيا فى طيب مساكن الوصلة وجنات عدن القربة وما داموا هٱهنا فى هذه الغربة وجدوا ما يعاين لأهل الوعد فلا ينالون بالغد، فكيف يلتفت الى حسن النظر وطيب المسكن وان كانوا فى موضع وحش فلا تعجب اذا أشرقت أنواره رضوانه في النفوس بفتح منه سبحانه وتعالى في يوم مشهود .

    وهم ما قدروا الله حق قدره في الرحمة والانعام والاكرام والرضوان

    أي: ما عَرفُوه حق معرفته في الرحمة والإنعام على العباد
    وما عرفوا كمال رحمته ورضوانه والرضوان صفة لرحمته الشديدة على عباده
    يجدوا تجليات حقيقتها في نفوسهم ونجد أيضا حقيقتها في تأويل الرسول صلى الله
    عليه وسلم اذ أول الرضوان الأكبر لله أنه يتجلى على عبده وهذا لم ينتبه اليه العلماء .

    ومن قَدَر الله حق قدره وعظَّمه حق تعظيمه لراعى حقوقا عظيمة واتبع سبل رضوانه

    و هم ما عرفوه تعالى حق معرفته فى اللطف بعباده والرحمة والرضوان عليهم
    وهو القادر أن يبينها حقيقة مشرقة في نفوسهم برضوانه فيآلف بين قلوبهم وهم ما قدروا
    كمال حقيقتها وأنها واصلة باذن ربها اذا عرفوه وقدروه حق قدره .

    وهم ما عرفوه حق معرفته إذ بالغوا في تنزيهه حتى جعلوه بعيداً من عباده بحيث لا
    يمكن أن يظهر من علمه وكلامه ورضوانه عليهم شيء ، ولو عرفوه حق معرفته لعلموا أن
    لا وجود لعباده ولا لشيء آخر إلا به ، وهو القريب من عباده الذين يبتغون
    فضله ورضوانه ، ويمن على عباده بفضله ومحبته فيتبين لهم الحق .

    والدخول في رضوانه لكل الأمم والشعوب تتضمن الغاية من خلقهم و تحثهم على تآلفهم على الحق
    وكاشارة جلية *قوم يحبهم ويحبونه* لأن الرضوان هو صلة الوصل في المحبة وزيادة الشوق
    والوصول لمن ابتغى وجهه وجاهد في الله حق جهاده منفقا من عفوه دعوة الى الحق واجماع الأمر .

    واذا عرفوا قدره وعظيم عفوه وكمال رحمته أحبوه حبا شديدا وتآلفت قلوبهم وأشرق في
    قلوبهم رضوانه بعظيم معرفة محبوبهم .

    وما رضوا الا بنعيم رضوان نفسه لأنهم أحبوه حبا شديدا وأشرقت أنوار هذه المحبة
    الواصلة ووجدوها حقيقة صفتها في قلوبهم .

    فعسى يا أحباب أن يفتح الله عين بصيرتكم فتروا ما لا عين رأت أو تسمع قلوبكم ما
    لا أذن سمعت أو ينوّر الله قلوبكم فتدركوا ما لا خطر على قلب بشر.

    فما نحدثكم عنه ليس مجرد أشواق وأذواق بل حقائق مزكاة جاء ذكرها في
    في عزيز خطاب الله عز وجل ، والتي تحيي القلوب وتستلهم الأرواح وتصلهم بمعارف
    الأنوار المشرقة فتزيدهم بفضله هدى وهي تحمل بعدا قيميا انسانيا كونيا ذا نواة
    اسلامية خالصة و تتحقق بها معرفة شمولية مستنيرة ومتدبرة وما ورد من الحقائق
    الحقة واليقينية المبينة ، ولا يبلغ فهمها معرفة مبلغها من العلم
    ما كان ناقصا متلاشيا مبعثرا وقاصرا ومجزءا في الفهم والتدبر
    وذلك لأن الحكمة والاحسان اخوان بعظيم معرفة وقدر
    ولأن الاحسان فعل ما ينبغي والحكمة وضع الشيء
    في موضعه ورسالة الاسلام هي رسالة الرحمة للعالمين
    .

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وأل بيته أجمعين وعلى جميع أنبياء الله ورسله ولا أفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون
    السلام عليكم ورحمة الله ووبركاته

    أحسنت أخي وحبيبي في الله أمير النور فوالله ما ينبع هذا الكلام إلا من مصدر عزير مائه واسعا مورده بعيدا نضوبه قريبا مناله سهلا تناوله ووجب على العاشق وصف معشوقه كلا بما يلهمه قلبه مما تسكن به نفسه وتطمئن به حاله وتهيم به جوارحه وتسجع به كلماته فتنطق به لسانه حتى إن كان صامتا وتلك هي اللذة في الحب والشعور باالقرب فما أعظم أن يهيم العبد في حب ربه وطلب رضوانه فأي حبا ذلك حين يكون العبد قدعمل لما خلق له فأصبح كل شيئ عنده هينا وكل حسرة لديه نعيما في مقابل الفوز بذلك النعيم الأعظم والتسابق إلى نيل تلك المكانة فشد مأزره ونافس جميع عبيده حتى يكون هو الأقرب إلى محبوبه فيكون عمله وعبادته كلها مقصودة لإذهاب الحسرة والحزن عن نفسه فلايرضى حتى يرضى فيقدم كل شيئ ويشتري كل شيئ يتقرب به إليه إبتغاء رضوان نفسه فلا يحتمل رؤية حبيبه حزينا متحسرا وكيف يكون سعيدا وفرحا مسرورا وحبيبه متحسرا وحزينا
    فيشمر ذلك العاشق أكثر فيكتم غيظه وينفق بعفوه ويتمنى أن يهدي الناس جميعا حتى لا تطال حبيبه الحسرة والحزن عليهم بعد إصداقهم وعده بنصرة رسله فيهلكهم بظلمهم ثم يندمون على تكذيبهم فيتحسر الله عليهم بقول خفي فيقول:{ياحسرة على العباد مايأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن} صدق الله العظيم.
    وفي هذا الموضع يعرف من إختصهم الله بحبه وقربه قوما يحبهم ويحبونه قوما عرفوا الله وعبدوه حق عبادته ولم يطلبوا نعيمه للوصول إلى ما هو أدنى منه الجنة وحورها والتي خلقت من أجلهم وخلقوا من أجل عبادته ولكنهم يطلبون النعيم الأعظم حتى يذهبون به الحزن والحسرة عن ربهم فلا يهنئ لهم مجلسا ولا يطيب لهم بالا ولا يرضون بملكه وملكوته دون رضوان نفسه فيكون راض في نفسه عنهم فيطلبون ما عند الله في قوله:{وما عند الله خير للأبرار} فيفوزون برضوانه ونعيمه الأعظم وذلك تصديقا لقول الله تعالى:{ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم} صدق الله العظيم [التوبة:٧٢].

  3. افتراضي أبشر أخي الحبيب علاء الدين فانها اشراقات الحق تغمر القلوب

    الحمد لله رب العالمين

    أبشر أخي الحبيب علاء الدين
    فانها اشراقات الحق تغمر القلوب فسبحان محييها بفضله ورحمته وبشارته
    وسبحان الله الذي ضرب الله مثلا لنوره وقال عز من قائل ( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح....نور على نور ) الآية ،
    وهذا مثال عميق لأولي الألباب فنوره هو هداه وبراهينه الساطعة التي تغمر القلوب بالهدى واليقين
    وتقريبه بهذا المثال المحسوس المشاهد يوثق النفوس ويزيل عنها الشك ويزيده هداية نورعلى نور فلا مكان
    لأي شيء يشوش الذهن ويزيل عنه الايمان واليقين ، انما هو نور على نور وأنوار الهدى الغامرة
    قال تعالى في محكم كتابه العزيز :
    ( وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين ) الآية
    فالآية عظيمة ومشرقة بدلالة عظيم ملك الله تعالى وملكوته وآياته وهذا الملكوت
    العظيم على نعوته دفعة واحدة في عقول الخلق محال
    اذن لا سبيل الى تحصيل معارف هذه الملكوت بآياته العظيمة وهذه المعارف
    الا أن يحصلها العبد بعضها عقيب بعض فيزداد اليقين وهكذا الى ما لانهاية فالبحر ينفذ وكلمات
    الله لا تنفذ ، لذلك لم يقل الحق سبحانه في خطابه وكذلك أريناه بل قال سبحانه
    وتعالى (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات ) الآية ، -بضم النون وكسر الراء -
    وفي ذلك حكمة تفيد عظيم قدر الله وملكوته وآياته .
    واعلموا يرحمكم الله أن القلب السليم هو القلب الذي صفا اعتقاده وتطهر من كل
    شائبة أو شبهة في جنب الله ، فالكواكب والأفلاك والأوثان وكل ما يدعى لجلب نفع
    أو دفع ضر من ملك أو رسول أو ولي ويعتقد العبد في قلبه أنه يؤثر بقدرته
    فدعونه باطلة فاذا استجيبت دعوة داعيها فان الاستجابة من الله وعلى الداعي وزر
    الاشراك ، قال تعالى ( والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء ) الآية .
    فتهذيب الاعتقاد انما يتهذب بالمعرفة بعظيم قدر الله تعالى فيزداد اليقين بالله تعالى
    ويصح الاعتقاد ويصفو ويتطهر ، روى الامام أحمد والشيخان عن أبي موسى قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم
    كمثل غيث أصاب أرضا طيبة قبلت فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب
    أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها أخرى
    ، انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فكذلك من
    فقه في دين الله تعالى ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا
    ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به .
    ويستفاد من هذا الحديث الذي يلزم وقفة تأملية بكل تدبر أن الأرواح قسمان منها ما تكون
    في أصل جوهرها طاهرة نقية مستعدة لتعرف الحق لذاته والخير لذاته لأجل العمل به
    وأخرى تكون في أصل جوهرها غليظة كدرة بطيئة القبول للمعارف .
    والنفوس الطاهرة يخرج نباتها طيبا من المعارف اليقينية باذن ربها ، فما يعمل
    المؤمن من خير لا يكون الا بتوفيق من الله قال تعالى (كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون) الآية
    ومقام الشكر في هذه الآية مقام من الايمان المنتفع بنعم الله تعالى ومنها تصريف الآيات
    وشكرها والاعتبار بها .

  4. افتراضي

    أبكيتنا على فقرنا وسوء أحوالنا أيها الكريم يا " أمير النور "
    وأيضاً غمرتنا بالنور والحب والفهم والعلم
    ..........................

    أهل الحب !!
    أهل الرضوان !!
    أهل القرب !!

    كلهم في الميدان يتسابقون ، ترى أين نحن في هذا المضمار العظيم ؟
    وقفة تستحق التأمل .. ثم العزم والعمل .. فالحبيب عظيم والبضاعة جليلة .. والوقت قصير.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  5. افتراضي ومن حبهم الشديد أدركوا أن المحبة لا بد لها من حقيقة توقظ أشواقهم لمحبوبهم بطاعتهم

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
    وآله الأطهار وكافة المرسلين وعباده الصالحين

    الى الأخت الكريمة حبيبة الرحمن


    اعلم أختي المباركة أن أصل التنافس التغالب في الشيء النفيس، وهو من النفس
    لعزتها ، وأصله : من الشيء النفيس الذي تحرص عليه النفوس،
    ويريده كل أحد لنفسه، وينفَسُ به على غيره .
    اذن فليرغب الراغبون، وليجتهد المجتهدون، أو فليسبق المستبقون ليظفروا
    بفوز عظيم ، فقوله تعالى (ورضوان من الله أكبر) الآية ، صاحبتها بشارة عظيمة
    عاجل بها الحق بعزيز خطابه متقيه ، وهذا الخطاب لكل أحد من المسلمين .
    وقوله تعالى (يشهده المقربون) الآية ، مقامها عليين وهو مقام شهودي وكرامة نعيم
    أرواح المقربين والكتاب أي ما كتب من أعمالهم وما نالوه من منافستهم في قربه
    ومن صدق ظفر بمواهب الحق وعلامتها المحبة والرضوان والتي تعد من أسمى
    الغايات عبادة في توجه العباد لمولاهم الحق ابتغاء وجهه الكريم ، فاللهم لا تحرمنا من نعيم العلم
    والادراك ونحن متبعون لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    والذي يبتغي وجه الله الكريم ورضوانه كان من الصادقين وكان صادقا في محبته لمولاه
    وهو الذي يزيد من فضله هدى لعباده المتقين ومن حبهم الشديد أدركوا أن المحبة لا بد
    لها من حقيقة توقظ أشواقهم لمحبوبهم بطاعتهم فرضي عنهم وأرضاهم بنعيم هذه البشرى
    وبعظيم قدره وحبه ورضوانه وهيمها في قلوبهم
    .

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] دردشة مراقي الرضوان فى رمضان
    بواسطة البصيرة في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-05-2017, 01:57 AM
  2. بيان تنزيل روح القدس جبريل وبرفقته الملائكة برسالةٍ من ربّ العالمين على من يشاء من عباده المرسلين أو بشارة للصديقين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-03-2016, 05:54 AM
  3. إلى من ينكر نعيم الرضوان، هل استغنيت ؟!
    بواسطة نعيمي رضاك في المنتدى البرهان اليقين على حقيقة النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّات النَّعيم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-10-2014, 03:39 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •