◀بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله جميعا سوف نشرح لكم في هذا المنشور بعضاً مما وعدناكم به في المنشور السابق وسأوضح ما خُفي على البعض وخصوصاً الذين هم حديثي العلم وأخص بالخصوص الباحثين عن الحق فأقول:
إن ليلة الخامس عشر من شهر ذي الحجة ۱٤۳٧ كانت ليلة الجمعة لا شك ولا ريب وقد أثبت الأنصار ذلك بشهاداتهم في غروب القمر البدر ليلة السبت الليلة السادسة عشر من الشهر كون القمر غرب فيها بميقات الظل وذلك هو موعد غروب القمر ليلة السادس عشر وهذا يعني أن القمر في ليلة الجمعة قد غرب بميقات الفجر وذلك هو ميقات غروب القمر في ليلة الخامس عشر من الشهر.
بالإضافة إلى الصور التي نقلها أحبتي في الله الأنصار فسوف أنقل لكم صور القمر البدر في ليلة الخامس عشر من علماء الفلك أنفسهم حتى تعلموا أنهم يعلمون بأن القمر إنما خسف في ليلة السادس عشر ويكتمون الخبر ثم يغالطون فيقولون: سوف يخسف القمر يوم الجمعة كون ليلة النصف التي علموها هي ليلة الجمعة ولذلك يدخلون يوماً بيوم آخر للمغالطة وحتى لا يتبين للناس حقيقة الأمر إلا من كان من أولي الألباب فسوف يقول كيف يكون الخسوف يوم الجمعة ويوم الجمعة قد مضى وانقضى بغروب شمسه وأصبحنا في ليلة السبت ليلة الخسوف المنتظر؟ ثم يقولون: إذاً فماذا جرى للقمر حتى يتأخر خسوفه إلى ليلة السادس عشر؟ ومن أجل ذلك السؤال يخفي أكثر علماء الفلك تلك الحقيقة التي لن يجدوا لها جواباً علمياً ومقنعاً عقلاً ومنطقا وبرهان ذلك التصديق بالحق على الواقع الحقيقي إلا أن يقولوا: إن ذلك بسبب إدراك الشمس للقمر الذي يفتي به الناس الإمام ناصر محمد اليماني منذ إحدى عشرة سنة ونيف إلا أننا لا نعلم هل هو المهدي المنتظر أم لا فلسنا فقهاء في الدين والشريعة حتى نعلن به للناس وإنما نشهد بصدق آيته وأن الشمس أدركت القمر وجدناها بمنطقنا العلمي بالحق على الواقع الحقيقي وسوف نترك أمر الفتوى بشأنه وإعلانه للناس للعلماء المختصين بالدين؛ ولو فعلوا ذلك لأنقذوا أنفسهم وكثير من الخلق كونه سيهتدي بصدقهم أناس كثير ولكنهم ما زالوا معرضين عن الحق حتى يأتيهم العذاب الأليم فما الفائدة من التصديق بعد وقوع العذاب؟
وأعود للموضوع وقبل وضع الصور التي سنثبت لكم بها أن ليلة النصف من ذي الحجة هي ليلة الجمعة على ألسنة علماء الفلك سوف أذكر لكم بيانات الصور كما يلي:
۱-الصورة الأولى هي من تصوير الهاوي الفلكي محمد الهذلي وقد التقط صورته تلك قبل غروب القمر بوقت قصير من جبل الرحمة بمشعر عرفات بمكة المكرمة أثناء نفرة الحجاج قبل فجر يوم الخميس الخامس عشر من سبتمبر ۲۰۱٦م.
۲-الصورتين التاليتين نقلها الفلكي الشهير ملهم هندي حيث قام بإعادة تغريدها من صفحة أخرى في الساعة الحادية عشر من ليلة الجمعة والصورة لصاحب المعرف المذكور في الصورة أسفل معرف ملهم هندي وفي الصورة أربع صور لعدة أيام من الشهر منها صورة القمر ليلة الجمعة ليلة السادس عشر من سبتمبر ۲۰۱٦م وإنما سيظهر في الصورة تاريخ ۱٥ سبتمبر كونهم يبدأون اليوم من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ولكنكم قد علمتم بأن اليوم عند الله يبداء من غروب الشمس وتواريها بالحجاب وينتهي بتواري الشمس في الحجاب مرة أخرى.
وقد أخرجت من الصورة التي تحتوي على أربع صور الصورة الرابعة ووضعتها تحت الصورة المُستخرجة منها وفي الصورة المُنفردة سوف ترون القمر أنه صار بدراً وفي ليلة الجمعة فهل يخفى القمر؟
۳-الصورة الأخيرة كذلك نقلتها لكم من أخينا في الله الفلكي ملهم هندي وربما كانت من تصويره كونه لم يقم بإعادة تغريدها من أحد ولم يذكر حين أنزلها أنه أخذها من أحد.
والصورة تم أخذها وإنزالها في الساعة ۱۰:٤٦ من مساء الجمعة ليلة ۱٦ سبتمبر ۲۰۱٦م ومن مكة المكرمة كما هو واضح ومُبيّن أسفل الصورة، وإنما التاريخ المدون تلقائياً هو ۱٥ سبتمبر ۲۰۱٦م كونهم لا يبدأون اليوم إلا من الساعة الثانية عشرة ليلا وجميع الأجهزة الإلكترونية تم برمجتها على ذلك النظام ولكن في الحقيقة فإن التاريخ هو ليلة ۱٦ سبتمبر ۲۰۱٦م الساعة ۱۰:٤٦م.
وفي الصورة القمر يتحدث إليكم أنه قد صار بدرا وهم يعلمون بذلك.
والآن إلى الصور كما يلي:
وفي هذه الصورة الأخيرة والتي أخبرناكم أنها من تنزيل الفلكي ملهم هندي فقد وجدنا أحد الباحثين يرد عليه وعلى تلك الصورة بالذات فيقول: أن القمر سيكتمل بدراً بعد منتصف ليلة الجمعة كون الصورة تم إنزالها في العاشرة من مساء الجمعة إلا أن ذلك الباحث الإنسان لم يلقى رداً من الفلكي #ملهم_هندي كون ملهم هندي يعلم بأن ليلة الجمعة هي من سيكتمل فيها القمر بدراً ولذلك التزم الصمت ولكونه سيواجه حرجاً في خسوف القمر ليلة السبت فماذا يقول للناس إن سألوه فقالوا: ما دمنا علمنا أن الجمعة هي ليلة النصف التي اكتمل فيها القمر وشاهدناه بالبصر وبالصور وهو مكتملاً فكيف يتأخر خسوف القمر إلى ليلة السادس عشر ونحن والجميع يعلم أن خسوف القمر يكون دائماً وأبداً في ليلة إكتمال القمر ليلة الخامس عشر من الشهر؟ ولن يلقى ملهم هندي جواباً للسائل لا هو ولا جميع علماء الفلك إلا أن يعترفوا بأن #الشمس_أدركت_القمر . وإلى صورة التعليق كما يلي:
◀ثانياً: يا أحبتي في الله حتى تعلموا ما هو الخلل الأكبر فعليكم أن تعلموا أن آية خسوف القمر لا ولن ينبغي لها أن تحدث إلا بعد إنقضاء أربع عشرة ليلة ويدخل القمر في ليلة الخامس عشر من الشهر منذ أن خلق الله السماوات والأرض وبداء حركة الدهر والشهر حتى إذا دخل البشر في عصر أشراط الساعة الكُبرى ومنها أن تدرك الشمس القمر هناك تختل حركة القمر فيبرق ويندهش البصر بسبب خسوف القمر كونه لن يخسف في ليلة الخامس عشر من الشهر كما هو متعارف عليه في القواعد الفلكية عند علماء الفلك القوم الذين يعلمون منذ بدأت حركة القمر بل يتقدم خسوف القمر فيصير بعد إنقضاء ثلاثة عشرة ليلة ودخول ليلة الرابع عشر وذلك بسبب أن الشمس أدركت القمر فتلاها في غرة الشهر فتضيع على الناس منزلة من منازل القمر فلا يرون فيها الهلال لكونه يغرب قبل غروب الشمس فيتلوها من بعد ميلاده.
وقد حدث خسوف القمر في ليلة الرابع عشر من الشهر في رمضان من العام ۱٤۲٥هجرية صباح الخميس وكان علماء الفلك منهم زكي بن عبد الرحمن قد أعلن وأعلنوا للناس ذلك الحدث أنه سيكون فجر الجمعة ونشرت الصحف تقاريرهم ولكن الحدث أذهلهم كونه لم يحصل في الوقت الذي حددوه للناس بل تقدم ليلة كاملة على إعلانهم ولم يُحدِث لهم ذلك ذكرا، وللإمام المهدي بيان مُفصل بهذا الشأن ومرفق به تقرير العالم زكي بن عبدالرحمن.
وكذلك حدث الخسوف ليلة الرابع عشر في العام الميلادي ۲۰۱۱م وكان ذلك ليلة الثالث عشر من رجب للعام الهجري ۱٤۳۲ ولكنه كذلك لم يُحدِث للناس ذكرا.
ويريد الله للناس الهدى والسلام ويريدون لأنفسهم العمى والضلال ولذلك أراد الله أن تكون آية الإدراك بالخلل الأكبر فبدأت خسوفات القمر تتغير فلم تعد تحصل في ليلة الخامس عشر كما هو الوضع الطبيعي لحركة القمر وكذلك لم تتقدم فتصير في ليلة الرابع عشر في زمن إدراك الشمس للقمر بل أصبحت خسوفات القمر تتأخر إلى ليلة السادس عشر من الشهر وحدثتكم عن ذلك كثيرا منذ عام ونيف ومن تلك الخسوفات هو خسوف القمر في عيد الأضحى من العام ۲۰۱٥م حيث اختفى القمر البدر لدينا فجر الإثنين وهو في حالة خسوف ولكن ذلك الغروب كان في ميقات غروب القمر البدر الثاني كون الغروب لدينا مرتفع عن أفق غروب القمر؛ وفي إعلانات علماء الفلك أدلة دامغة على ذلك خصوصاً تقاريرهم الفلكية.
وأخبرتكم أيضاً في الخسوف الذي حدث في شهر ثلاثة من هذا العام والخسوف الذي أعلن به أحد علماء الفلك في شهر ذي القعدة من هذا العام ۲۰۱٦م ونقلنا لكم خبره إلى هنا، وكانا الخسوفين المذكورين في ليلة السادس عشر من الشهر بحسب غرر الأشهر الأولى كما تعلمناه في بيانات الإمام المهدي وإن كانت تلك الخسوفات غير مرئية إلا أن فيها بينة على ما نقول.
وليس ذلك فقط بل أخبرتكم من شهر شوال وذي القعدة الماضيين أن الخسوف الذي سيحدث في شهر ذي الحجة هذا سوف يكون خسوفاً في ليلة السادس عشر من الشهر لا شك ولا ريب وإن كنت أظن أن ليلة السادس عشر من الشهر هي ليلة الجمعة فكان ذلك الخطاء هو بسبب التقارير الفلكية كونهم يجعلون فيها تاريخ كل ليلة جديدة بتاريخ الليلة السابقة ومن ثم يُسمّون تلك الليلة الجديدة بإسم الليلة السابقة فقالوا إن خسوفاً للقمر سيكون يوم الجمعة ۱٥ سبتمبر ۲۰۱٦م وهم كاذبون وإنما الخسوف هو في ليلة السبت ۱٧ سبتمبر ۲۰۱٦م.
◀والنقطة الثانية والهامة هنا هي نقطة إجتماع الشمس والقمر فجميعنا يعلم من بيانات الإمام المهدي أن الشمس تجتمع بالقمر في غرة الشهر بمعنى أن اليوم الذي تجتمع فيه الشمس بالقمر هو غرة الشهر الأولى ولذلك تجدون إعلان الإمام المهدي لكافة البشر برؤياه الحق التي يقول فيها:[يا معشر البشر أدركت الشمس القمر واجتمعت به وقد هو هلال] وهذا يعني أن يوم إجتماع الشمس بالقمر هو غرة الشهر الشرعية لولا أن الشمس أدركت القمر ولكن ما حدث في شهر ذي الحجة ۱٤۳٧هجرية أن الشمس اجتمعت بالقمر في يوم الخميس ولكن لم تكن يوم الخميس الغرة الأولى لشهر ذي الحجة والتي لولا آية الإدراك لكانت الغرة الشرعية بل صارت الغرة الأولى لشهر ذي الحجة داخلة في غرته الشرعية والتي هي الجمعة نفسها وهناك لخبطة بالحسابات وتداخل في غرر الأشهر الفلكية والشرعية وتأخر في خسوف القمر إلى ليلة السادس عشر وأراد الله أن يكون هذا الخسوف مرئي للعرب لِيعلمون الحق لعله يُحدِث لهم ذكرا.
وما أقصده بتداخل غرر الأشهر الفلكية والشرعية هو أن غرر الأشهر الفلكية تكون في ليلة بينما الغرر الشرعية تكون في الليلة التالية وستجدون ذلك جلياً في بيانات الإمام المهدي وسوف تعرفونها حين يقول الإمام المهدي في رمضان ما غرة الشهر ويقول مرة أخرى غرة الصيام فغرة الصيام تعتمد على رؤية الهلال وتلك هي الغرة الشرعية وأما غرة الشهر فتعتمد على ولادة الهلال فلكياً وعادة ما تكون تلك الليلة هي ليلة الإدراك والتي يتلو فيها القمر الشمس في النهار إذا جلاها وفي الليل إذا يغشاها.
◀ومع ذلك فالأوقات والأماكن المختلفة تُغير الحسابات فالغرة الأولى ستكون الخميس إذا غرب القمر بالفجر في أمريكا بسبب التقدم في الزمن علينا وعلى كل حال لكل حادث حديث وسوف ننتظر بيان الإمام المهدي من بعد الشهادات عليه صلاة الله وسلامه وسوف يأتينا بالمزيد من التفصيل بإذن الله وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
صدقت امامنا الحبيب وبالحق نطقت والقمر يخاطبهم لينظروا اليه فهو ايه لهم فهل من مدكر