عاجل من المهديّ المنتظَر إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار ..
الإمام ناصر محمد اليماني 02 - 10 - 1432 هـ
01 - 09 - 2011 مـ
02:37 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
عاجل من المهديّ المنتظَر إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار ..
بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار ما تعاقب الليل والنهار..
ويا معشر الأنصار، فلا تزعموا أنّكم تحبّون الله أكثر من حبّ الأنبياء والمرسلين لربّهم! ألا والله لو وُجِدَ المهديّ المنتظَر الخبير بحال الرحمن في عصرهم وأفتاهم عن حال ربّهم أنّه متحسرٌ وحزينٌ على الضالين من عباده أعظم من حسرتهم على الناس؛ إذاً لما دعا نبيٌّ على قومه ولحرَّم جميع أنبياء الله ورسله جنّة النّعيم على أنفسهم حتى يرضى ربّهم في نفسه ويحقق لهم هدى النّاس جميعاً، ولكنّ الله لم يُحِطْهم بحال ما في نفسه سبحانه من أوّلهم إلى خاتمهم جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ولذلك قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان:59].
ولذلك قال محمدٌ رسول الله في رؤيا البشرى: [فقد أطاع محمد رسول الله أمر ربَّه. وسأل الخبير بالرحمن عن حال الرحمن فقلت: يا حبيبي محمد رسول الله صلّى الله عليك وآلك الأخيار وسلم تسليماً، كيف وجدتَ تحسرك على عباد الله في قلبك؟ فقال: يا حبيب الله ورسوله، قد أفتاكم الله عن حال عبده ورسوله محمد في قوله الحقّ: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} صدق الله العظيم، فقال الإمام المهدي: فما بالك يا حبيب الله وعبده بعظيم حسرة من هو أرحم بالناس من محمدٍ عبده ورسوله، الله أرحم الراحمين؟ ومن ثم تعجبتُ من نفسي ومن أنبياء الله أجمعين في الجنّ والإنس كيف لم نتفكر بحال الله وقد علمنا بعظيم حسرتنا في أنفسنا على عباده المعرضين عن اتّباع الهدى! إذاً فكيف عظيم حسرة من هو أرحم بعباده من عبيده جميعاً؟ الله أرحم الراحمين. ] اِنتهى.
فكونوا من الشاكرين فلستُم بأشدّ حبّاً لله أكثر من حبّ رسله وأنبيائه لربّهم فهم كذلك أشدّ حبّاً في قلوبهم هو لله كما تحبّونه: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم [البقرة:165].
كون ذلك هو برهان الإيمان تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ}، وكذلك يعلمون أنّ الله أرحم بعباده منهم وإنّما لم يتحسّروا من حسرة الله أرحم الراحمين كون الله لم يُحِطهم بحال ما في نفسه من الحسرة على الضالين من عباده، ولذلك لم يحرِّموا جنّة النّعيم حتى يرضى برغم أنّهم لم يحبّوا جنّة النّعيم والحور العين أكثر من الله، حاشا لله؛ بل من أعجل النّاس إلى نعيم رضاه، ولذلك قال موسى عليه الصلاة والسلام: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} صدق الله العظيم [طه:84].
ألم ترَ يا أبا حمزة الذي يسعى وزمرته لفتنة الأنصار الليل والنهار أنّ مكرك أصبحت نتيجته عكسيّة غير ما كنت تريد ولدينا مزيدٌ من بسطة العلم مما علّمني ربي سبحانه لنُثَبِّت به المؤمنين.
فكونوا من الشاكرين يا معشر البشر في هذا العصر إذ جعلكم في زمن بعث المهديّ المنتظَر الخبير بحال الله الرحمن المستوي على العرش العظيم الله أرحم الراحمين ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم، ولا تُلهِكم حسرتكم على النّاس عن التفكّر بحسرة من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين. وإنّما جعل الله الحسرة في قلوب أنبيائه حتى يعلموا بمدى حسرة من هو أرحم بعباده من أنبيائه ورسله، الله أرحم الراحمين.
فَسِرُّ تحسّر الرحمن في نفسه غاب عنهم بسبب أنّه قد ألهتهُم حسرتهم على العباد عن التفكّر في حسرة من هو أرحم منهم بعباده الله أرحم الراحمين، ولو ناضلوا بالدعوة إلى الله على بصيرةٍ من ربّهم لهدى الناس وليس حسرةً عليهم إذا لنجح المرسلون بتحقيق هدى الناس أجمعين. فما أغنى تحسر جدّي محمد رسول الله على عباد الله ولذلك عاتب الله نبيه وقال الله مخاطباً نبيه: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:35]، كونه كان يريد من الله أن يمدّه بآيات المعجزات الكبرى حتى يتحقّق هداهم كونه كَبُر على نفسه الحسرة والحزن بسبب إعراضهم، ولذلك قال الله تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
وقال الله تعالى: {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [فاطر].
فلن يهديهم الله جميعاً بسبب عظيم حسرتكم وحزنكم؛ بل تفكّروا في حسرة وحزن من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين، وناضِلوا بالدعوة إلى الله بقصد أن تُذهِبوا الحسرة والحزن من نفس الله أرحم منكم بعباده ثم يهديهم الله من أجلكم ليحقق غايتكم فيرضى، ولذلك خلقكم، وفي ذلك سرّ نجاح دعوة المهديّ المنتظَر الذي سيجعل الله النّاس بسببه أمّةً واحدةً من غير اختلاف، وإنّما هدى الله النّاس من أجله رحمة به كونه ليس حزيناً ومتحسراً على الناس؛ بل حسرتي وحزني ذهاب نعيمي من نفس ربي، فلن أرضى حتى يرضى كوني أعبد رضوان الله كغاية وليس وسيلة لتحقيق جنّته ولذلك خلقكم. وقال الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ } صدق الله العظيم [هود:118-119].
ونأتي إلى البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ ربّك لَجَعَلَ النّاس أُمَّةً وَاحِدَةً} وتجدون البيان في قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [يونس:99].
ونأتي لبيان قول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم، ويقصد في عصر بعث الأنبياء والمرسلين لم يتحقّق هُدى مَن في الأرض جميعاً، فلم يجعلونهم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ} صدق الله العظيم [النحل:36].
ومن ثم نأتي لبيان قول الله تعالى: {إِلا مَنْ رَحِمَ ربّك وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم، فذلك هو المهديّ المنتظَر الذي استثنى اللهُ في عصره ليُنهي الاختلاف في عصره فيهدي به الأمّة كلها فيجعلهم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم، حتى يتحقّق هدف الإمام المهديّ وأنصاره كونهم اتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً {وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور؛ الخبير بحال الرحمن الذي علَّمكم بما لم تكونوا تعلمون؛ عبد النّعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني.
________________
نعلن اننا الجمنا ناصر محمد اليمانى بالحق من كتاب الله فى اقرب واحب نفس الى الرحمن انه محمد عبده ورسوله وغلبناه بأنه لم يأتنا بأية انه الذى فاز بالوسيلة فى علم الكتاب كما افتى سابقا
الله اكبر والعزة لله
اللهم صلى على سيد الاتقياء
خير خلقك كلهم يا الله
الا والله ياناصر محمد اليمانى إى وربى إنى لأعلم من أول بيان لى فى محاججتك اقرب وأحب نفس للرحمن نفس محمد رسول الله أنك لن تقدر عليه
لأن هذه فتوى الله فى كتابه الحق وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً
ولم يستطيع اليمانى ان يأتى لنا ببرهانه انه الذى فاز بالوسيلة فى علم الكتاب وما اراك يا ناصر الا ان الجمناك بالحق كما وعدناك
واقسم بربى وهو على شهيد انى اعلم انك صرت فى حيرة من امرك فعلمت بأنك ستأتى ليس برد على ذو حجة بليغة بل كل ما تفعله تطمئن على انصارك كيف حالهم وهل بيان ضياء الدين زلزل عقائد الانصار كما وجدت بيانا سابقا لنا ولم تعقب عليه من قبل ولكن دخلت موقعك تعيد على الانصار بمناسبة العيد وتطمئن عليهم انهم لم يتأثروا ببياننا الحق ثم جئتنا بعد ذالك الان بنفس الحال
ومن ثم تقذفنا بالشياطين وموسوسين برسائل على الخاص وما نحن بذالك فى شىء بل هذا برهانى فى طاولة حوارك علنا لا اخفيها انى اتحداك فأين برهانك فلم تجد الا ان تقص علينا رؤياك ومن ثم تعترف انها ليست بحجة
علينا فأين حجتك إذن من الكتاب !!! وابشرك لن تجد فى كتاب الله جميعا الكتاب المهيمن على جميع الكتب السابقة نفس احب الى الرحمن من نفس محمد رسول الله فهو صاحب الوسيلة
ونعلن بالحق فى طاولة الحوار للعالمين الخاصة بك يا ناصر بأنا جادلنا ناصر محمد اليمانى من القرءان فغلبناه فلم يأتنا بنفس احب الى الله من محمد رسول الله ولا بأنه أنت ناصر محمد اليمانى الذى فاز بالوسيلة فى علم الكتاب كما افتيت
ويا ناصر والله انى لأخوفك بالله
واضرب لك أمثال
ان لا تكون كحين وجد اخوة يوسف محبة يعقوب المقدمة فى نفسه له عليه السلام عن اخوته فحسدوه
ولا تكن كإبليس حين شهد تكريم الله لأدم عليه فحسد وتكبر وجحد
وكان يظن انه افضل ولكنه غوى اذ لم يتبع الحق ويخضع له
ومن ثم يأتى ناصر محمد اليمانى حاسدا لمحمد رسول الله ان كرمه ربه عليه وعلى جميع عبادالله وانه احب نفس اليه سبحانه ولذالك لا تريد ان تعترف وتخضع للفتوى الحق من الكتاب فتتولى مستكبرا تجحد
ولكن اقول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ولتحمل وزرك ووزر انصارك ومن ثم يحق الله الحق
وتردون مورد الاشقياء الذين استحبوا العمى على الهدى
فاسلم للحق يا ناصر تهتدى الى صراط مستقيم وما زلت اذكرك
لا يكون تكريم محمد رسول الله على جميع الخلائق
فتنة لك كأبليس حين كرم الله ادم عليه فتغوى كما غوى
ويا ناصر لا تتوقف عن القرب الى الله لأن المنزلة التى لا تنبغى لعبد هى بالفتوى الحق لمحمد رسول الله صاحب المقام المحمود فعلم انه صاحب اعلى درجة محبة فى نفس الله
فلا منافس لمحمد رسول الله فتفتن كما فتن ابليس حين رأى تكريم الله لأدم عليه ففتن نفسه بجحود الحق واشترط فى نفسه ان لم يكن اكرم من ادم فلن يطيع الله وأخذته العزة بالأثم ولو انه لم يكن اكرم من ادم ابو البشر عند الله وكان يرضى بقسمة ربه فيكفى انه كان سينجو من الجحود والكفر بالله ولكان من المكرمين ويرضى بما قسمه الله وان الامر كله لله وليس له من الامر شىء
فلا يمنع ان الله اصطفى احب عبد له وجعله خليفته على ملكوته واقرب عبد لذات الرحمن انكم لا تتنافسون بينكم بأيكم اقرب لله ولكن منافسة صاحب الوسيلة فعلام تنافسون منزلته فهو صاحبها قضى الامرأصطفاء من الله وفضل عظيم
ولكن منكم من يريد ان يحط من منزلة محمد رسول الله الرفيعة عند ربه ظناً انه منكم من يكون خيرا منه عند ربه واكرم واحب ولكن اقول لكم اخسأو جميعا فلن تعلو قدركم
فهو صاحب ارفع منزلة فى نفس الرحمن بملكوته جميعا وفى الاخرة أعلاهم منزلة
ولقد صدقناكم الوعد بأن ناصر محمد اليمانى الجمناه بالحق فاتبعوا رسول الله وتقربوا الى الله بوسيلته من جميع الاعمال الصالحة التى علمها ايانا
واعظم الوسيلة الجهاد فى سبيل ربكم بكل ما اوتيتم من قوة وهى ان يكون الله ورسوله احب اليكم مما سواهما فتقدمون انفسكم ودمائكم من اجل نصرة دين الله
ضد اعداء الله ومن امركم الله بقتالهم فى الكتاب المهيمن
ولا تبتدعوا كما فعل قوم حين استقلوا وسيلة النبى الى ربه ابتغاء مرضاته
ولكن جاءت فتوى محمد بالحق في حديث أنس أن ثلاثة رهط جاءوا إلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها فقالوا أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقال أحدهم أما أنا فإني أصلى الليل أبدا وقال الآخر أصوم الدهر ولا أفطر وقال الآخر أنا أعتزل النساء فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لا أخشاكم لله وأتقاكم له لكن أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) في الصحيحين بمعناه
ولو انكم فى عهد محمد رسول الله وجاءه اليمانى بما يزعم من نعيمه الاعظم
لكأنه به صلى الله عليه وسلم يناديه يا أشقى العباد فشاقق سبيل محمد رسول الله والمؤمنين
أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ومن ثم يقال له مثل ابن صياد اخسأ فلن تعلوا قدرك
وروى البخاري في صحيحة عن مسروق قال قالت عائشة صنع النبي شيئا ترخص فيه وتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم قال (ما بال أقوام يتنزهون عن شيء صنعته ؟ فو الله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية)
ومن ثم جاءت الفتوى بالحق أن محمد اليمانى هو الخبير بالرحمن العليم به اشدهم خشية لمعرفة بنفس ربه الرحمن
ويبهت اليمانى الذى يزعم كل ما لرسول الله لنفسه حسدا من الفضائل حتى يهين محمد رسول الله فى نفس انصاره ويضلهم ضلالا بعيدا
بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين تفنيد شبهة ان الله يتحسر
وقد جائكم الفتوى بالحق ان رسول الله اخشانا واتقانا لله لا ريب فهو الاحب والاكرم يا يمانى الذى اخبركم بالكتاب والسنة الحق ما كان وما يكون ولا ريب ان الخبير بالرحمن محمد رسول الله يا يمانى أتعلم لما لأن هذا الخبير حتما سيكون ارحم عبيد الله بملكوته اجمعين فهو اخبرنا بأرحم الراحمين
واما قولك فى مطلع الاية الكريمة
يا حسرة على العباد
معناها اى ان الله يخبرنا يا حسرة واقعة على العباد وتفسيرها من ذات الكتاب فى قول الله
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ
فالحسرة بسبب كفرهم وتكذيبهم بعد ما أهلكهم الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .
اخي ضيا لا مرحبا ولا اهلا بك فى طاولة الحوار العالمي من قبل الضهور .
اقول بداية القول للمدعوا ضياء الدين بل انت والله ضلمة الدين لان من انزلناة منزلة الضيف قد خرج عن ادب الضيافة وبدا يعود الى اصلة الذي نبت فية وهو السفة وقلة الحياء فمن لا حياء فية لا دين لة وقد والله ما احببت ان اقول لك ذالك ولاكن قد سقتنا الية سوقا بحوارك الفظ الخارج عن ادب التخاطب وما قلتة في الامام وفي انصارة من قول لا يعدوا ان يخرج من فمك حتى يقع عند قدمك فمنك واليك وتقول اخساوا لقوم ضيفوك وحاوروك واعطوك من الوقت الذي والله هو كثير عليك فما انت يا ضلمة الدين الا كالذباب لا يحط على الطيب بل على كل خبيث وما دفعك الى قول ما قلت الا غيضاً وكمدا من عند نفسك لما وجدت اننا نخاطبك بقول الله تعالى فاثرت غير قول الله تعالى لتنصر رسول الله صلى الله علية وسلم فلا نصرك الله يا من اتخذت كتاب الله وراءك ضهريا ونسبت ما جعلة الله خاصة لجميع عبادة فكان من حبك لرسول الله صلى الله علية وسلم ان خالفت الله سبحانة وتعالى فى محكم كتابة فبئس الحب حبك وبئس العبد انت فاحببت رسول الله اكثر من حبك لربك تقربا الى ربك فانطبق عليك قول الله تعالى(((( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)))) صدق الله العظيم .
وقلت يا من لا يفقة قولا
نعلن اننا الجمنا ناصر محمد اليمانى بالحق من كتاب الله فى اقرب واحب نفس الى الرحمن انه محمد عبده ورسوله وغلبناه بأنه لم يأتنا بأية انه الذى فاز بالوسيلة فى علم الكتاب كما افتى سابقا
وما فقهت ما تقول ولو انك من الذين يعقلون لعلمت يا من لا عقل عندة انك قد احتجيت واعترضت على الله سبحانة وتعالى ولم تلجم الامام المهدى فالله سبحانة وتعالى هو القائل وليس الامام المهدى ::
فاين المفر يا من ادعيت كذبا وزوراً وبهتانا بانك الجمت ناصر محمد اليماني من قول الله تعالى فمن الجمت هل الجمت الامام ناصر محمد اليمانى ام انك انكرت كتاب الله واياتة البينات المحكمات ومحمد رسول الله صلى الله علية وسلم بري من حبك الكاذب فمن كان حب محمد صلى الله علية وسلم يجعلة ينكر كتاب الله واياتة فمحمد صلى الله علية وسلم خصمة وما محمد الا عبد من عباد الله اصطفاة برسالة الى العالمين فادى الامانة وبلغ الامة ونصح فكان خير ناصح لبئس عبد هو انت خالف ما امرة الله سبحانة وتعالى فى محكم ما انزل على محمد رسول الله صلى الله علية وسلم فاتبعت البخاري ومسلم وابن عباس وابن حسان وجئت بايات محتجا بها على ربك ومنكر نعمة الله على عبادة بالتنافس للتقرب الى الله بابتغاء الوسيلة التى امر ربك بالتنافس عليها وجعلت كتاب البخارى ومسلم هو قبلتك بل والله رفعت كتاب البخاري ومسلم فوق كتاب الله وجئت بحديث وفية ادراج زايد يخالف كتاب الله وهو كلمة ((((((((( لي )))))))))) واعتمدت علية ايما اعتماد وتركت قول الله المخالف لة وما كان محمد صلى الله علية وسلم ان يقول لي ويخالف كتاب الله الذي انزل علية والذى ما اشار الله لا من قريب ولا من بعيد بان الوسيلة لمحمد فقال سبحانة وتعالى
وهل تعلم لما انا اكرر هاتين الايتين لانى وكانك تقول لولا هاتين الايتين لبغلت مقصدى فكرهت قول الله سبحانة وتعالى لانة يخالف عقيدتك الضالة عقيدة هوا نفسك واصابتك هذة الايات بكرب وضيق كبير فى التنفس فقم بقراتها لعل الله يخرج ما بك من شيطان رجيم يدعوك ويؤزك ازا بمخالفة كتاب الله واصبحت من الذين تعشوا قلوبهم بغير الحق وساقك عقلك الى الكِبر والغرور مادحاً نفسك وهازيا بقول الله تعالى ومعترض علية وناسبا الوسيلة الى رسول الله من دون العالمين والله يقول بانها باب تنافس لجميع عبادى ولاكنك ما رضيت بقول الله تعالى ورضيت بما يخالف قول الله تعالى فى الحديث الباطل فحق عليك قول الله تعالى
وقد كان كل تحججك بان الرسول صلى الله علية وسلم هواخشانا لله واحب عباد الله الينا فوالله انك تعلم فى نفسك ان هذة الحجة لم يجعلها الله لكي تخالف كتابة فاتق الله وتب الى ربك واستغفرة انة كان غفارا وارى والله انك من الذين يستمعون القول فلا يتبعون احسنة لانك مسير بهوا نفسك وقرينك الذي قيضة الله لك فحق عليك ان نظرب مثلك الذي جيت بة اخسا فلن تعدوا قدرك واني اعلم مقصدك من هذة الكلمة فاعلم أن الامام المهدي ليس بالدجال حتى تقول لة كذالك وانما يقال ذالك للذين يقولون على الله غير الحق امثالك ويتقربون بمحمد صلى الله علية وسلم زلفى الى الله وما امرك الله ان تتقرب باحد الية فليكن حبك الاول هو لخالقك وهو حب مفرد ليس مثلة حب ابدا فلا تجعل الله تعالى ومحمد فى درجة واحدة بل والله انك رفعت محمد صلى الله علية وسلم الى منزلة تقارب منزلة الله فجعلت حبك هو منتهى حب محمد ولا يحق لك ان تنافس محمد رسول الله فى حب الله وتقول فى نفسك كيف انافس رسول الله وهو خير خلق الله فحق عليك قول الله تعالى :
وهل تعلم ما يعنى قول الله تعالى (( والذين امنوا اشد حبا لله ))))) وهو الحب الخالص المفرد الذي ليس لة نظير ولا مثيل ثم ياتي حب اخر ليس كمثل حب الله وهو حب الرسول الكريم والصالحين اما انت فوقفت عن التنافس وسلمت الامر وقلت قد فاز بالدرجة محمد رسول الله صلى الله علية وسلم فلماذا التنافس وقد ضهرت النتيجة وغابت عنك حكمة الله من هذا التنافس والذى هو سر الحكمة من خلقنا .
وقد والله اغلضت القول لك لانك خرجت عن ادب الحوار وبدات بالسخرية والقذف فى حق الامام بابي وامي هو وبالانصار الاخيار ولو كنت يا ضياء قلت وحاورت ابدا الدهر بادب الضيف الباحث عن الحق لما وجدت ما وجدت فلا تعد الى السخرية والتقفز من بيان الى بيان اخذا ما وافق هواك وتارك ما يلجمك بالحق كبيان الامام عن الوسيلة فى المشاركة رقم 46 فما هذا ادب الحوار تختار ما تريد وتترك الباقي .
ويا ضياء الدين اني لك من الناصحين استعذ بالله من الشيطان الرجيم واترك الكِبر فقد اهلك من كان قبلك ولا تعترض على قدر الله المقدور فى سابق كتاب الله بان جعل ناصر محمد اليمانى هو الامام المهدي المنتظر فما يغنيك ان تحتج وتعترض فى نفسك ولا يكن مثلك مثل ابليس اعترض على قدر الله فكان من المطرودين من رحمة الله واجعل لنفسك وقت للتفكر واستخر الله تجد الله هاديك وما اضاع الله من استخارة ولا تضيع ما منّ الله عليك بان جعلك فى عصر الامام المهدي المنتظر ومن ثم اعثرك علية ومن ثم قمت بالاعتراض على ما جاء بة وانما هو فضل الله على العباد وسيتم الله الامر بك او بدونك فلا تكن من الجاهلين من الذين لا يحيطون بقدر الامام المهدى عند ربة وما الامام المهدي ناصر محمد اليمانى الا رحمة الله ساقها لينقد بها العباد من فتنة المسيخ الدجال الذى انت اليوم ان استمريت على ما انت علية الا احد جنودة من حيث لا تعلم .
وقد صدق رسول الله صلى الله علية وسلم حين قال للامام المهدي علية السلام فى الرؤيا الحق
(( فان مثلك كمثل الرجل المؤمن الذي انقذ الله بعلمة قوم يونس ))
ونحن لا نحتج عليكم بهذة الرؤيا وانما هيا خاصة بالامام وبنا نحن انصارة لاننا صدقناة بالحق ولمسنا الرؤيا واقع ملموس حقيق كما اننا لا نلزمكموها .
الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 10 - 1432 هـ
01 - 09 - 2011 مـ
08:53 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
الآن حصحص الحقّ وتبيَّنت حقيقة ضياء ..
بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله وآله الأطهار ما تعاقب الليل والنهار من أول الدهر إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
يا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ويا معشر الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر، الآن حصحص الحقّ وتبيَّنت حقيقة ضياء أنّه ألدُّ أعداء المهديّ المنتظَر ومن ألدِّ أعداء الله الواحد القهار من الذين يتظاهرون بالإيمان ويبطنون الكفر ليصدّوا عن اتِّباع البيان الحقّ للذِّكر كونه من الذين قال الله عنهم في محكم الكتاب: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} صدق الله العظيم [البقرة:204].
وها هو قد تبيَّن لكم ما في نحره لتحذروا مكره، أفلا ترون أنّه أفتى البشر أنَّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد فاز بأقرب درجةٍ إلى الربّ وأنّه لم يعد داعياً لتنافس العبيد إلى ربهم أيُّهم أقرب؟ كون ضياء يقول أنّه فاز بأقرب درجة محمدٌ رسولُ الله وقضي الأمر! فهذا حسب فتوى ضياء نقتبسها من بيانه كما يلي:
ومن ثم نترك الردّ عليه من الله مباشرةً من محكم الذِّكر الذي يفتي أنّه لم ينتهِ التنافس بين العبيد إلى الربّ المعبود وأنّه لا يزال التنافس مستمراً أيهم أقرب. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء:57]. ولذلك قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].
ولكن ألدّ الخصام لله وللمهديّ المنتظَر (ضياء أبو حمزة) يفتي بغير فتوى الله ويقول: "بل انتهى التنافس في حبّ الله وقربه ببعث محمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم وقضي الأمر". ومن ثم نقول: الحمد لله الذي أخرج لنا هدف مكرك الذي كان يخفيه نحرك، وحصحص الحقّ وتبيّن للأنصار أنّ المهديّ المنتظَر لم يظلمك في فتواه عن مكرك في صدرك في بيان لي من قبل فقلت لهم ما يبغيه ضياء، ونقتبس من بياني الفتوى عن هدفك من قبل أن يتبيّن لهم مكرك وكانت فتوانا فيك بما يلي نقتبسها باللون الأسود:
انتهى الاقتباس من بياني السابق.
ومن ثم نقول: والآن حصحص الحقّ وتبيّن لكم ما يبغيه ضياء على شاكلة أبو حمزة كأنه هو، ولا يهمنا أكان هو أم على شاكلته غير أن دربهم واحدٌ يسعون للمبالغة فيما دون الله للصدّ عن التنافس في حبّ الله وقربه، ونترك الحكم للأنصار وكافة الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار أيّنا يصدّ البشر عن تنافس العبيد إلى الربّ المعبود فهو الشيطان الأشر الذي قال: {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
بل سبقني بالفتوى في ضياء خصمه اللدود الأوّاب التواب المنيب، وصدقت أيها الأواب فإن مكر ضياء مكر شيطان رجيم يريد أن يصد عن صراط العزيز الحميد، إنّ ربّي على صراطٍ مستقيم ويصدّ عن اتّباعه الشيطانُ؛ كلَّ شيطانٍ رجيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ قَالَ هَـٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ﴿٤١﴾ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [الحجر].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو الأنصار السابقين الاخيار؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورسله وعلى الأمام الطاهر الأمام ناصر محمد اليماني الخبير بالرحمن الرحيم يا ضياء لا مرحباً ولا سهلاً بك فأنت من ينطبق فيك المثل العربي القائل (( إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا )) فقد أكرمناك وأحترمناك وحاورناك وهذا ما علمنا معلمنا الأمام عليه السلام أن نحاور الزوار بأدب وأحترام وأن نصبر عليهم ولكنك تجرأت على الأمام وعلى الانصار في أكثر من مره وقد كشف الله أمرك وصدك عن الحق فماذا تريد ؟ نعوذ بالله منك ومن أمثالك فأنت لست كفء للحوار والنقاش بهذا الاسلوب الرخيص والدنيئ والذي لا يصل إلى مستوى الحوار والنقاش
فلا مرحباً بك ولا بنقاشك العقيم الذي لا يزيد الباحثين عن الحق إلا شك وريبه فحسبي الله عليك وعلى أعوانك من شياطين الجن والأنس ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم و صلاة الله العظيم , على النبى الكريم , ومن تابعه بقلب سليم . كان الصحابة يجلسون مع رسول الله ( ص ) , ويتحاورون فى من هو أكرم الناس , فقال النبى ( ص ) : ذلك هو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم . أو كما قال ( ص ) , يعنى يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم . فانظر الى الجو الصحى الذى كانوا يتحاورون فيه , والنبى بينهم كواحد منهم , فقد نهاهم عن التعظيم المفضى الى الشرك , وقال لهم : لا تطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم , ولكن قولوا عبد الله ورسوله . هذا ما يخص فضل الدنيا , وقد نال منه بنو اسرائيل شيئا كثيرا , وفضلهم الله على العالمين . أما فضل الأخرة , فهذا لا تبينه اجتهادات المفسرين . سواء كانوا يهود أو نصارى أو مسلمين . فكل معجب بليلاه , ولا يبينه الا وحى صريح أو رؤيا صادقة . أما المتعالمين والمفسرين بالظن , فعليهم بساحة غير هذه يخوضون فيها .
بل يا ناصر الحجة عليك يارجل ومن قال لكم ان الوسيلة المذكورة فى القرءان هى المنزلة التى فى الجنة بل الوسيلة هو ما تتخذه من انواع الاعمال الصالحات تقربا الى الله أيهم اقرب منها مرضاة للربك ومن اعظم تلك الوسيلة هى الجهاد بالنفس والدم من اجل نصرة الله وانا لم افتيكم بأن احب العباد الى الله هو محمد رسول الله بل الله وقد اقمنا عليكم الحجة وتهربت منها يا ناصر وسألتك لما محمد احب عبد فى عبيد الله جميعا فى نفسك بملكوت الله فلم ترد وهربت واجبناك بالحق لأنه احب عبد فى نفس الله وقدمه فى المحبة على ما سواه لأنه احب اليه جميعا مما سواه فعلمت ان الله اصطفاه وهو الفائز بالوسيلة وعجبى منك يا رجل اضحكتنى والله أولم تفتى من قبل بأنك فزت بها فى علم الكتاب ويعنى هذا انك احب عبد الى الله لأنه هو من يفوز بها اذن فلتخرج لى برهانك انك من فزت بها وانك احب من جميع العباد فى نفس الله جيعا والبينة على من ادعى ولكنك هجت ومجت ووصفتنا بالشياطين ويا عبد الله ناصر محمد اليمانى ان المشركين كانوا يطلبون الوسيلة الى اصنامهم وشركائهم بالقرابين و الذبائح والقتال ضد اهل توحيد لأجل عبادتهم من دون الله فأعلمهم الله ان ما يدعونهم من الهة عباد لله امثالكم يتقربون الى الله كما تتقربون بهم اذن فليسوا بألهة بل منهم عباد مكرمون كل يتقرب بأعماله الصالحة ايهم منها اقرب مرضاة لله واما الدرجة التى فى الجنه فهى الوسيلة فإنها لرسول الله ومن ااقرب اعمال صالحة منه فى الدنيا واعرفهم واعلمهم بالله جميعا وأعظمهم وسيلة الى الله واقربهم مرضاة له انه محمد رسول الله وهل هناك اخشى من محمد رسول الله لنفس الله !!!!
وأنى تنافسوا من هو اعلم منكم بالله واخشاكم وقد احاط بما لم تحيطوا به من امر الله فهو رسول كريم
فهل منكم من فى علمه وخشيته وتقوته لله فينافسه هل منكم رسول حتى تنافسوا هذا الرسول الكريم
فيا ناصر اتقى الله ولا تكن صاحب فرقعات واخرج لنا كما افتيت انك صاحب الوسيلة كما افتيت سابقا فى علم الكتاب ووالله انى لأعلم انك لن تجد ذالك ابدا فى كتاب الله انك هو صاحبها وستهرب ولأن صاحب الوسيلة هو احب عبد فى نفس الله ولن تجد عبد احب الى الله فى نفسه من محمد رسول الله وبذالك انك افتريت غير الحق ونسبت ما لمحمد رسول لنفسك
صدقت وبالحق نطقت يا أيها العبد المنافس القوى فى حب ربنا الرحمن
صدقا يا عبد النعيم الاعظم
وهل هناك أعظم من حب الله فى قلب العبد
وهل هناك نعيم أكبر من أن يكون حبيبك فرحان وغير متحسر
وهل هناك أرحم من الله
إذا نخرج بنتيجة صادقة ناصعة
أن لا إله الا الله أرحم الراحمين
فيا ايها المتنافسون الباب لم يغلق بعد والدرجة تنتظر المتنافس القوى
والمتنافس الاقوى هو الذى بحق يحاول جديا فى إنقاذ العباد من الشرك بالله
والمتنافس الحق هو الذى يرى أن رضى الرحمن فى نفسه هو أكبر نعيم يشعر به فى قلبه الذى لم يجعل حبا أعظم من حب الله فى قلبه
فوالله كل فترة أحاول مراجعة نفسى إجباريا حتى لاأكون مقلدا ومتبعا الاتباع الاعمى
فانظر وأعيد النظر فى دعوة عبد النعيم الاعظم
واتجرد من كونى الاواب الموقن بالبيان الحق للكتاب
إلا أننى أعود أفضل مما كنت فاتبين الحق جليا وواضحا
فانظروا الى ما كنا عليه من قبل ان يهدينا الله , كنا متوكلين على شفاعة عبد من عباد الله نحبه حبا أكثر من حبنا لأى عبد بل وأكثر من أنفسنا , كنا نعتقد بشفاعة محمد رسول الله يوم القيامة, أما الان فلا شفاعة للعبيد بين يدى الرب المعبود الله أرحم الراحمين فلله الشفاعة جميعا , وهذا هو تقديرنا لله حق قدره أن الشفاعة لله جميعا وأنه هو أرحم الراحمين وأنه خلق الجنة لعبادة وخلق عباده ليعبدوه وحده لاشريك له
فقولوا جميعا
لا إله إلا الله أرحم الراحمين
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام علي الأنبياء والمرسلين
هذا رد متواضع مني عن جهلك ياضياء واقبس من ردك الاخير((((((هل منكم رسول لتنافسوا هذا الرسول الكريم))))) انتهي الإقتباس
هل حصرت المنافسه في عباده الله ونيل رضوانه علي الأنبياء والرسل هل نسيت العبد الصالح الذي هو اعلم من رسول الله موسي اخي
ازداد يقيني الأن أنك اشركت في عباده الله الواحد القهار بتقديسك لرسول الله وحصر المنافسه في عباده الله ونيل حبه ورضوانه علي الانبياء والرسل
الحمدلله الذي هدانا إلي الإمام ناصر محمد اليماني الذي اخرجنا الله به من دائره الشرك بالله بتقديس الأنبياء والإعتقاد بالشفاعه بين يدي رب العالمين الي عباده الله الواحد القهار ونفي هذه0الشفاعه التي تنطوي علي كثير من افكار الشرك برب العالمين
فالحمد لك ياربي