بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يا رحمن يا ارحم الراحمين اللهم ارحم فقيدنا الذي قتل لانه يقول و قال كلمه الحق ويسعى لذرء الفساد
التي تنهش اليمن واليمن يتمزق ووجود هكذا اشخاص يخدمون توحد اليمن فكيف السبيل بقتلهم بطريقه
تزرع الفتنه ليتولد مصلحه تقسيم كيان اليمن ولكن الا يعلمون بان مكرهم فوقه مكر الله بهم والله سيتم بنوره
ولو كرهوا المجرمون .
الامام بيننا اللهم احق الحق فانت به عليم واظهر الامام ليحق الحق يالله ونقول اللهم يا ارحم الراحيم ارحم فقيد اليمن
وفقيد الامه العربيه بحق لا اله الا الله ووعدك الحق وباسم نعيم رضوانك يا حبيبنا يا الله ولسنا ارحم منك يالله ولكن حبيبنا
الله ارحم الراحمين عليك نتوكل ونقول لا اله الا الله وحدك لا شريك لك وانا لله وانا اليه راجعون.
نسال ان يتغمد الاهل الصبر والسلوان على فقيد الامه .
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على سائر الأنبياء والمرسلين،
وعلى مبعوث آخر الزمان رحمة للعالمين،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد،،
أتقدم باحر التعازي لأهل وذوي د. محمد عبد الملك المتوكل، ونسأل الله له المغفرة، ولأهله الصبر والسلوان.
التحليل:-
لم تكن جريمة اغتيال د. محمد المتوكل رحمه الله، حدثا مفاجئا. ذلك أن السيناريو الأخير، الذي وضع للجمهورية اليمنية، والذي بدأ بالحراك السلمي للحوثيين، لم تكتمل فصوله بعد. وأن الأطراف اليمنية التي وضعت ذلك السيناريو، اعتبرت كما يبدو، أن وجود بعض العناصر السياسية اليمنية، يشكل عائقا أمام اكتمال تنفيذها ذلك السيناريو. وهذا ما يفسر لجوء بعض السياسيين اليمنيين لبعض الدول المجاورة، خوفا من تعرضها لما تعرض له د. محمد المتوكل.
وكنّا قد توقعنا من قبل في تعليق سياسي سابق، أن هناك عناصر سوف تُستهدف للتصفية، ومنها الرئيس عبد ربه.
ذلك أن القوى الدولية الخارجية العالمية، لما رسمت سياستها الأخيرة للمنطقة بشكل خاص، وللعالم بشكل عام، سياسة ما يسمى ب"الفوضى الخلاقة"، الموطئة للنظام العالمي الجديد، والتي أفرزت الخراب العربي (الربيع العربي). قد وظفت لإنفاذ سياستها هذه في كل قطر، العديد من القطاعات الأهلية، والأحزاب السياسية، وجمعيات النفع العام، وغيرها من مؤسسات وعناصر، ذات التأثير الجماهيري. وذلك بقصد إحداث التعبئة العامة، وتحريك الشارع، ضد الأنظمة القائمة، كي تظهر الصورة للعامة، من أن الحراك الجماهيري، هو وليد تراكمي طبيعي لممارسة الظلم والقهر واحتكار السلطة من قبل الأنظمة القائمة.
ومن هنا، وعلى هذا الأساس، تحركت بعض القوى السياسية اليمنية بالاتجاه المعاكس لسياسة القوى الدولية الخارجية العالمية، مع استخدامها لذات الوسائل والأساليب، لإحداث انقلاب جماهيري على السلطة، بقصد فك ارتباطها بالقوى الدولية. وهذا ما يفسر استنكار الإدارة الأمريكية لممارسات الحوثيين، واتهامها لبعض العناصر السياسية اليمنية بأنها تعيق العملية التوافقية الإصلاحية. كما يفسر استئناف "القاعدة" لنشاطها في اليمن، كي تكون ذريعة للتدخل الخارجي العسكري، واستئناف القصف الجوي.
ووفق تصور تلك القوى السياسية اليمنية، كان لا بد عليهم، كي يحدث التغيير الحقيقي في اليمن، الارتكاز على أمرين اثنين. الأول: أن تكون الصورة التي يجري عليها تغيير السلطة في اليمن، صورة تتضمن حراك جماهيري، تتمثل فيه رغبة الجماهير في التغيير. وهذا الأمر، بالإضافة إلى أنه يربك القوى العظمى العالمية، ويخلط أوراقها. فإنه أيضا يغلق بظنهم باب التدخل الخارجي، من كون خيار التغيير جاء بناء على رغبة الأغلية الجماهيرية الفاعلة في الدولة.
أما الأمر الثاني: فهو لا بد من التخلص من كل الهيئات، والعناصر، ولو بالشبهة، التي ساندت وأيدت وساهمت، من خلال تواصلها مع الغرب، في نزع السلطة من المنتخب جماهيريا "علي عبد الله صالح". وهذا ما يفسر المداهمات، والاغتيالات التي أعقبت سيطرت الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وعليه فإنه من المتوقع أن تتم مستقبلا المزيد من عمليات التصفية، والمزيد من الإقصاءات السياسية. كما أنه من المتوقع أن تتعرض اليمن لضغوط سياسية، وعسكرية دولية هائلة، قد تصل إلى حد الحصار.
لكن الله يقول: ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق.
وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
سبحان الله فكيف يتجرَّأ على قتله المجرمون وهو الإنسان المتواضع! وقتلوه وهو يمشي في الشارع غدراً ومكراً وإثماً عظيماً.
ألا وإنّ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل ينطق بكلمة الحقّ ولا يخاف في الله لومة لائمٍ، ولكن ليس التواضع عدم أخذ الحيطة والحذر، فما كان من المفروض أن يمشي في الشارع من دون حراسةٍ وهو يعلم أنّه مستهدفٌ لكونه ينطق بكلمة الحقّ، ولا حذر من قدرٍ ولكن وجب علينا أخذ الحيطة والحذر ونتوكل على الله. ألم يقل الله تعالى في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:71].
ولو كان الدكتور حيّاً لعاتبتُه كيف يمشي مُترجِّلاً في الشارع من غير حراسةٍ، ألا يعلم أنّ ذلك من الإعداد لصرف مكر الأعداء؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:60].
ورجوتُ من ربي أن يغفر للدكتور محمد عبد الملك المتوكل ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنّا لله وإنا إليه راجعون.
ورجوتُ من الله أن يكشف القتلة المجرمين فلن يعجز الله ذلك ولا يخفون عليه سبحانه، وأرى البعض يتّهم الزعيم علي عبد الله صالح ولا أظنّ الزعيم علي عبد الله صالح يفعلها ونقول: بل ذلك بهتانٌ مبينٌ ولكي يقذفوا بالبهتان على ظهر علي عبد الله صالح في كثير من الأمور ظلماً وزوراً وبهتاناً مبيناً، ولن يضره حديث الناس إن كان بريئاً بين يدي ربّه، وربُّه هو أعلم به إليه إيابه ثم إنّ عليه حسابه. وليس دفاعي هذا كي أنال رضوان علي عبد الله صالح حاشا لله ربّ العالمين! ولا أبالي برضوان علي عبد الله صالح ولا بغضبه ولكن السكوت عن الحقّ لا يليق بالإمام المهديّ، فكيف أنّني أسمع كثيراً من الافتراء في قناة الحدث ضدّ الزعيم علي عبد الله صالح بكل وقاحةٍ وخسّةٍ ونحن نعلم أنّه بريءٌ ممّا يقولون! ولن يضروه إلا أذًى. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)} صدق الله العظيم [آل عمران].
اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني 10 - 01 - 1436 هـ 03 - 11 - 2014 مـ 05:28 صباحاً ـــــــــــــــــــ
استنكار المهديّ المنتظَر للجريمة التي لا تغتفر بقتل الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الرجل الصالح من آل البيت ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معشر الشعب اليماني وكافة المسلمين، وأعزّي من موقعي هذا كافة الشعب اليماني ونعزّي الأمّة العربيّة جميعاً بوفاة الشهيد الأستاذ الكبير والدكتور القدير محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتّحاد القوى الشعبيّة وأستاذ العلوم السياسيّة بجامعة صنعاء بسبب رصاص مجهولين آثمين مجرمين ملعونين أينما ثقفوا أُخذوا وقُتّلوا تقتيلاً، فقد قتلوا رجلاً لكم أحبّه في الله لكوني أعلم أنّه من الصالحين والمُصلحين برغم أنّه لا يوجد معرفةٌ بيني وبينه، ولكنّي عرفت أنّه من الصالحين من خلال منطقِهِ في لقاءات صحفيّةٍ وفضائيّةٍ، ويطمئن إليه القلب ويُقِرُّ بمنطقهِ العقل. فكيف يتجرَّأ على قتله المجرمون وهو الإنسان المتواضع! وقتلوه وهو يمشي في الشارع غدراً ومكراً وإثماً عظيماً.
ألا وإنّ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل ينطق بكلمة الحقّ ولا يخاف في الله لومة لائمٍ، ولكن ليس التواضع عدم أخذ الحيطة والحذر، فما كان من المفروض أن يمشي في الشارع من دون حراسةٍ وهو يعلم أنّه مستهدفٌ لكونه ينطق بكلمة الحقّ، ولا حذر من قدرٍ ولكن وجب علينا أخذ الحيطة والحذر ونتوكل على الله. ألم يقل الله تعالى في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:71].
ولو كان الدكتور حيّاً لعاتبتُه كيف يمشي مُترجِّلاً في الشارع من غير حراسةٍ، ألا يعلم أنّ ذلك من الإعداد لصرف مكر الأعداء؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:60].
ورجوتُ من ربي أن يغفر للدكتور محمد عبد الملك المتوكل ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنّا لله وإنا إليه راجعون.
ورجوتُ من الله أن يكشف القتلة المجرمين فلن يعجز الله ذلك ولا يخفون عليه سبحانه، وأرى البعض يتّهم الزعيم علي عبد الله صالح ولا أظنّ الزعيم علي عبد الله صالح يفعلها ونقول: بل ذلك بهتانٌ مبينٌ ولكي يقذفوا بالبهتان على ظهر علي عبد الله صالح في كثير من الأمور ظلماً وزوراً وبهتاناً مبيناً، ولن يضره حديث الناس إن كان بريئاً بين يدي ربّه، وربُّه هو أعلم به إليه إيابه ثم إنّ عليه حسابه. وليس دفاعي هذا كي أنال رضوان علي عبد الله صالح حاشا لله ربّ العالمين! ولا أبالي برضوان علي عبد الله صالح ولا بغضبه ولكن السكوت عن الحقّ لا يليق بالإمام المهديّ، فكيف أنّني أسمع كثيراً من الافتراء في قناة الحدث ضدّ الزعيم علي عبد الله صالح بكل وقاحةٍ وخسّةٍ ونحن نعلم أنّه بريءٌ ممّا يقولون! ولن يضروه إلا أذًى. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)} صدق الله العظيم [آل عمران].
وكان من المفروض أنّ القنوات الإخبارية تنطق بالحقّ على الواقع وتتحرّى الصدق ولا تتحيّز إلى فئةٍ! ولكن أصبح كثيرٌ من القنوات قنوات نفاقٍ ووزرٍ وبهتانٍ (عيني عينك) بلا حياءٍ ولا ضميرٍ ولا خجلٍ! وعلى كل حالٍ مهما مكروا بالزعيم علي عبد الله صالح فسوف يُنجيه الله ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، إنّ الله بالغ أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________ [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويمن عليه بنعيم رضوانه ويرزق اهله الصبر على مصيبتهم وإنا لله وإنا إليه راجعون