بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
سلام الله على الامام المهدى المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه واله وسلم
قال الله تعالى ))
((اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ ))صدق الله العظيم
والسؤال هو
ماهو المكان الذى يتوفى الله إليه الأنفس حين النوم؟
والذى جعلنى اسأل هذا السؤال اننا نعلم علم اليقين بأن روح الكافر لايمكن أن تُفتح لها ابواب السماء فهى فى نار جهنم تُعذب وبئس المصير, فلو كان الله يتوفى الانفس فى مكان فوق السماء لتعارض هذا التفسير مع حقيقة ان المشركين لاتفتح لهم ابواب السماء فى قوله تعالى ((( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ))صدق الله العظيم, كما انها ستتعارض أيضا مع حقيقة أن الملكين رقيب وعتيد سيُبرحون الكافر ضربا باسطوا ايديهم لهم بالعذاب ليخرجوا أنفسهم ,فكيف ذلك والروح متوفاه أثناء النوم بمكان بعيد فوق السماوات.
إذا نستنتج من ذلك الاتى:
1)-المكان الذى يتوفى الله الارواح إليه اثناء النوم دون السماء الدنيا(ارواح المؤمنين والكفار).
2)- لو كان مكانهم فوق السماء إذا الذين يتوفاهم الله حين النوم هم فقط ارواح المؤمنين.
3)- التوفى يكون عبارة عن الضرب على الاذان كأصحاب الكهف فى قوله تعالى ((( فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً﴿11﴾))صدق الله العظيم
لذا وجب طلب الفتوى بالحق من الامام المهدى صاحب علم الكتاب عن مكان توفى الارواح أثناء نومها ؟