ولربما يود أبو قُتادة أن يقاطعني فيقول:
"أفلا تعلم يا ناصر محمد اليماني أن آل سعود قد اتخذوا أميركا أولياء؟"
ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي وأقول:
ليس ولاء بل استأجروا أميركا وحُلفاءها للدفاع عنهم يوم أراد السُفياني أن يغزوهم وكانت لديه قوة جبارة وجيش تدرب على القتال على الواقع الحقيقي لمدة ثماني سنوات في حربه مع إيران وكانت المملكة العربية السعودية الداعمة الرئيسية لصدام حسين
ولكن للأسف كما يقول الشاعر المجرب:
أعلمه الرماية كل يـومٍ فلمّا اشتدُ ساعدهُ رماني
وقد رأيتم صواريخه يرسلها على المملكة العربية السعودية بعد غزوه للكويت واجتياحها في ليلة واحدة،
ولعل ذلك بسبب الذنوب فما كان لمؤمن أن يدعم مؤمناً لسفك دماء مؤمن.
فاتقوا الله جميعاً أيها المؤمنين فلا تدعموا بعضكم لسفك دماء بعض إني لكم ناصح أمين.
وأقسمُ بالله العزيز الحميد أن صدام حسين المجيد أنهُ السُفياني ويُسمى بالسُفياني لأنه من ذُرية مُعاوية بن أبي سُفيان،
وكما جاءت الفتوى لي من ربي أنه لا خير في صدام بمعنى أنه لو انتصر لسفك دماء كثيرة من المُسلمين ولحكم المنطقة العربية بالحكم الديكتاتوري الظالم فلا يرحم ولا يخاف من دعوة المظلوم برغم أن ناصر محمد اليماني قد شدّ رحله لمُناصرة صدام حسين المجيد لصد الغزو الصهيوني الأمريكي على العراق وشعبه ولكن للأسف تبين لي قول الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }
صدق الله العظيم [الأنعام:129]
وحين وصلت إلى العراق سكنت في هوتيل وتعرفت على رجل برتبة عميد في الجيش العراقي فصار صديقاً معي، فسألته ذات يوم عن الستمائة كويتي الذين اختفوا أين ذهب مصيرهم؟ فقال لي بالحرف الواحد:
"لقد تم إعدامهم وذبحهم جميعاً، ومن ثم جعلناهم في مقبرة جماعية وصاروا تحت التراب" .
فقلت له:
ولماذا فعلتم بهم هكذا؟
فقال:
"إنها أوامر صدام حسين" .
فقلت له:
أصدقني القول بالحق.
فقال:
"أقسمُ بالله العظيم أني ممن قتلهم ودفنهم وأعلم أين توجد جثامينهم فإن شئت فسوف أذهب بك حتى أريك أين تم دفنهم" .
فقلت له:
لئن صدقت في قولك هذا فوالله لن ينتصر صدام حسين على العدوان الأميركي على العراق.
فقال: "وما علاقة ذلك بحديثنا؟".
فقلت له ذلك تصديق لقول الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }
صدق الله العظيم [الأنعام:129]
وذلك لأن أميركا وحُلفاءها هم أظلم من صدام حسين وسوف يوليهم الله عليه ليذيقوه مرارة الظلم وذلك من ضمن عذاب الله.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ }
صدق الله العظيم [الأنعام:65]
وقال الله تعالى:
{ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ }
صدق الله العظيم [الأنعام:65]
وذلك ما حدث لصدام حسين المجيد بإذن الله العزيز الحميد ولا يظلم ربك أحداً.
وأما الشيعة فلو يتولون عليكم لكانوا هم أظلمُ وأطغى بسبب الأحقاد وتناميها في قلوب الشيعة جيلاً بعد جيل، فهم يريدون أن ينتقموا من ذريات الأمم الأولى ويقولون يا لثارات الحُسين، ألا وإن الإمام الحُسين هو جد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فأنا من ذُريته ولكني أقسمُ بالله العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم لو أجد ابن يزيد بن معاوية حياً يُرزق لما قتلته بذنب أبيه، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، فكيف أُخالف أمر الله في مُحكم كتابه؟
{ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
صدق الله العظيم [الأنعام:164]
وكيف أُخالف أمر الله في محكم كتابه:
{ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }
صدق الله العظيم [الإسراء:33]
وأما آل سعود فإني الإمام المهدي لا أجاملهم فلديهم عيوبهم فهم لا يخلون من ظُلم العباد كما علي عبد الله صالح هو أظلم منهم بسبب التسيب الإداري والمُداراة بغير الحق للمفسدين فبدل أن يوقف المفسد عند حده بل يعطيه مالاً ومنصباً ليكفي شره، ومن ثم ينعكس فساد ذلك المسؤول على البلاد والعباد. فذلك خطأ كبير ارتكبه علي عبد الله صالح وهو يعلمُ أني لا أنطق إلا بالحق ولم أفترِ عليه ما لم يفعل برغم أنه في ذاته لا يخلو من الطيبة ولكن سياسته فاشلة مائة بالمائة لأنه لم يقِم حدود الله على من ظلم العباد، وأفسد في البلاد وأهلك الإقتصاد. ولكن آل سعود حقيقة إني أجدهم هم أعدل من غيرهم برغم أنهم لا يخلون من الظلم ولكن ظُلمهم أهون من ظُلم غيرهم بكثير، وجميع حُكام العرب والمُسلمين ظالمين ولكنهم درجات في الظلم، أفلا يظن أولئك أنهم لمبعوثون ليوم عظيم؟ وقال الله تعالى:
{ وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً }
صدق الله العظيم [طه:111]
بل مُلئت الأرض جوراً وظُلماً ونُريدُ أن نملأها بإذن الله عدلاً وأمناً، فأقيم حدود الله على أخي ابن أمي وأبي لو تعدى حدود الله ولا أخاف في الله لومة لائم، غير أني لا أكره الناس حتى يكونوا مؤمنين بل أرفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ألا والله لو يسفك مُسلم دماء كافر بحُجة كُفره إني سوف أحكم على المُسلم بالصلب نظراً لقتله لنفس بغير الحق فمن ذا الذي أمركم بقتل الكافرين الذين لم يحاربونكم في دينكم يامعشر تنظيم القاعدة؟ وإنما أمركم الله بقتال الذين يقاتلونكم ولم يأمركم الله بالاعتداء على الناس. وقال الله تعالى:
{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }
صدق الله العظيم [البقرة:190]
ويا أبو قُتادة، أرأيت لو أن الإمام المهدي اتبعك وشتم آل سعود فهل ترى ذلك سوف يحقق الوحدة العربية والإسلامية فيجعل المُسلمين إخوة في الدين مُتحابين في الله؟ كلا وربي لئن اتبع الإمام المهدي أهواكم فلن تتحقق الوحدة العربية والإسلامية حتى نجعلهم جيشاً واحداً ضد المسيح الكذاب وجيشه حتى لو تعمرت بليون سنة لما وصلت لهدفي الحق.
ويا أبو قتادة، إنما الإمام المهدي طيب القلب هين لين على المؤمنين لا أحمل في قلبي حقداً على مُسلم قط ولا أنام وفي قلبي شيء على أحد من المُسلمين، وأقول:
اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إنك قلت وقولك الحق
{ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ }
صدق الله العظيم [البقرة:219]، اللهم إن عبدك قد عفا عمن ظلمه في هذه الحياة نفقة من عبدك لتزيده بحُبك وقُربك ونعيم رضوان نفسك حتى تكون أنت راضٍ في نفسك يا من هو أرحم بعباده من عبده ووعدك الحق وانت أرحم الراحمين.
ويا أبو قتادة، لن تستطيعوا أن توحدوا أمتكم حتى تنكروا عليهم تفرقهم إلى شيع وأحزاب ثم لا تنتموا إلى أي طائفة منهم فبتلك الحكمة تستطيعون أن تجمعوا شمل أمتكم فتوحدوا صفوفهم. ويا أبو قُتادة، لن تستطيعوا أن توحدوا أمة الإسلام وأنتم تسفكون دماءهم كما تسفكوا دماء المُسلمين في المملكة العربية السعودية وفي اليمن.
ولربما يود أن يقاطعني أبو قتادة ويقول:
"ولكن أميركا أعلنوا الحرب على تنظيم القاعدة وأمروا الدول العربية على حربهم فاستجابوا لهم ويحاربونا في كافة الأقطار العربية والإسلامية" .
ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
ألا والله لو لم تقتلوا سائحاً ولم تعتدوا على سفارة لما استجابوا لأمرهم شيئاً ولما ضايقوكم لأنكم إخوانهم تقاتلون عدوهم، ولكنكم تصنعون الحجة للأعداء حتى يغزون بلاد المُسلمين بحجة تأمين مصالحهم منكم، ولذلك تجبرون الأنظمة العربية على قتالكم لأنكم تصنعون الحجة للأعداء لغزو ديار المُسلمين، أفلا تعقلون؟ ولذلك فلا ولن ألوم على الذين أجبرتموهم لحربكم سواء في اليمن أو في المملكة العربية السعودية وقد بينا خطأكم بالحق من غير ظُلم ولا افتراء يا أبو قُتادة، ولا ينبغي للإمام المهدي أن يُجامل أحداً يا أبو قُتادة فجميع مسؤولي الأنظمة العربية ظالمون ظالمون ظالمون ولكنهم درجات في الظلم والإثم وتنظيم القاعدة أظلم منهم يا أبو قتادة، اتقوا الله جميعاً يامعشر المُسلمين واستجيبوا لدعوة الحق من ربكم، وإني أقسمُ بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم إنني خليفة الله الإمام المهدي قد اصطفاني الله عليكم فزادني بسطة في علم البيان للقرآن العظيم على كافة عُلمائكم حتى لا يُحاجني عالم من القرآن إلا غلبته بسُلطان العلم الحق المُقنع إن كانوا يعقلون، وإنما يتذكر أولوا الألباب.
ولا نُريد أن نخوض في أمور تُشتت قلوب المُؤمنين فيضر بتحقيق هدفنا السامي المُحكم في كتاب الله رب العالمين:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
صدق الله العظيم [الحجرات:10]
ولذلك فإني الإمام المهدي أدعو إلى الصلح بين تنظيم القاعدة وكافة الأنظمة العربية والإسلامية فلنجتمع على كلمة واحدة ( لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ) فنحنُ لهُ عابدون وندعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
صدق الله العظيم [آل عمران:64]
فإذا لم تفعلوا فكيف تريدون أن تقنعوا العالمين بدينكم وأنتم تسفكون دماء بعضكم بعضاً ويُُكفرُ بعضكم بعضاً! أفلا تعقلون؟ فكونوا خير أمة أخرجت. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }
[آل عمران:110]
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٤﴾ }
[آل عمران]
{ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
[آل عمران:105]
{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}
[الأنعام:159]
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ }
[النساء:92]
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
[النساء:93]
فكُن من الشاكرين يا أبا قُتادة إذ جعلك الله في جيل وأمة الإمام المهدي حتى لا يجعلني الله حسرة عليك يوم لقائه فتقول: ياليتني اتبعت الإمام المهدي فأكون من وفد الرحمن المُكرمين الذين يغبطهم الأنبياء والشُهداء الذين يحشرهم الله على منابر من نور الذين استجابوا لداعي حُب الله والسعي لتحقيق نعيم رضوان نفس الرحمن حتى يكون راضٍ في نفسه فيسعون لتحقيق الهدف من خلقهم ولا يطمعون فيستعجلون بالشهادة بل يريدون البقاء ليحققوا رضوان الله في نفسه أولئك رحمة للأمة، وكأني أرى أعينهم تفيض من الدمع حين تلاوة بياني هذا فكن منهم يا أبا قُتادة يفوز فوزاً عظيماً. تصديقا لهذا الحديث الحق:
[ عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ. قَالَ: "هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا, فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ, لاَ يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ".]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الامام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر